ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين > اقتباس

لا تخضع النفس العالية للحوادث ولا تذل لها مهما كان شأنها، ولا تلين صعدتها أمام النكبات والأرزاء مهما عظم خطبها، وجل أمرها؛ بل يزيدها مر الحوادث وعض النوائب قوةً ومراسًا، وربما لذ لها هذا النضال الذي يقوم بينها وبين حوادث الدهر وأرزائه، كأنما يأبى لها كبرياؤها وترفعها أن يوافيها حظها من العيش سهلًا سائغًا لا مشقة فيه ولا عناء، فهي تحارب وتجالد في سبيله، وتغالب الأيام عليه مغالبة حتى تناله من يدها قوةً واغتصابًا،

مشاركة من Đina Alaarajy ، من كتاب

ماجدولين

هذا الاقتباس من رواية