صوفيــا > اقتباسات من رواية صوفيــا > اقتباس

كنتُ أجلس بين يدي موتها، وألوّن أضلاعي بغنائها الأخير، وأصفق بشجنٍ مزوَّرٍ أعمى، حتى يكتمل موتها تماماً، عندها، أكنس أحلامها اليابسة، وأسحقها في قعرٍ نحاسي صلب، وأذرُّها على السفح المخذول من العمر، وأمضي، مقبلاً شفتيها، ومطبقاً إياهما من بعدي، إلى الأبد

مشاركة من Dunia Alhasan ، من كتاب

صوفيــا

هذا الاقتباس من رواية