ذاكرة الجسد > اقتباسات من رواية ذاكرة الجسد > اقتباس

هكذا التاريخ دائماً يا عزيزتي وهكذا الماضي ... ندعوه في المناسبات ليتكفل بفُتات الموائد ... نتحايل على الذاكرة، نرمي لها عظمة لتلتهي بها ، بينما تنصب الموائد للآخرين .

وهكذا الشعوب ايضاً، نهبها كثيراً من الاوهام ... كثيراً من الأحلام المعلبة ... من السعادة المؤجلة ... فتغض النظر عن الولائم التي لن تدعى إليها ...

مشاركة من Farah Omari ، من كتاب

ذاكرة الجسد

هذا الاقتباس من رواية