لأوّل مرّة باللغة العربية، تُقدّم "الرافدين" الأعمال القصصية الكاملة لأنطون تشيخوف، في مشروع امتدّ لخمسة أعوام، أنجزه فريق من أبرز المترجمين العرب عن اللغة الروسية مباشرةً. يتضمّن الجزء الأول بدايات ت...
في هذا الجزء الثاني من "أنطون بافلوفيتش تشيخوف: الأعمال القصصية الكاملة (1883–1884)"، نتابع بدايات أحد أعظم كتّاب القصة القصيرة في التاريخ وهو يصقل أدواته السردية ويجسّد الحياة الروسية بتفاصيلها اليوم...
في هذه المجموعة التي تضم ثلاثاً وثمانين قصة كتبها أنطون تشيخوف بين عامي 1884 و1885، نلمس التحوّل العميق في مسيرته الأدبية وبصمته الفريدة التي بدأت تتبلور في هذه المرحلة المبكرة من حياته.
رغم أن تشيخو...
قال أنطون تشيخوف يومًا إن سرّ الموهبة يكمن في الإيجاز، فغدا قوله الشهير: «الإيجاز أخو الموهبة» شعارًا للأدب الحديث. وقد عبّر مكسيم غوركي عن دهشته قائلاً له: «أنت تقتل الواقعية... لا أحد يستطيع أن يكتب...
1886: العام الذي غيّر مسار أنطون تشيخوف.
في هذا العام، خرج تشيخوف من عباءة القصص الخفيفة، ليبدأ مرحلة جديدة جعلته يُعرف ككاتب بارز في الأوساط الروسية. تلقّى رسالة مؤثرة من الناقد دميتري غريغوروفيتش يق...
يضم هذا الجزء مجموعة من القصص القصيرة التي كتبها الأديب الروسي أنطون تشيخوف خلال عام 1887، وهي مرحلة مبكرة نسبيًا من مسيرته الأدبية. تتميز هذه القصص ببساطتها الظاهرية، لكنها تخفي بين سطورها ملاحظات دق...
بين الأعوام 1888 و1891، يدخل أنطون تشيخوف مرحلة مفصلية من حياته؛ مرحلة النضج الفني والقلق الوجودي، حيث بدأ يتحوّل من كاتب واعد إلى واحد من أعظم القاصين في الأدب الروسي.
شهدت هذه السنوات صراعًا داخليً...
يضمّ هذا الجزء أعمال أنطون تشيخوف بين عامي 1892 و1894، وهي المرحلة التي شهدت نضجه الفني وكتابة بعض من أجمل وأشهر نصوصه.
في خريف 1892، يشتري تشيخوف عقاراً ريفياً في ميلوخوفو، هارباً من صخب العاصمة، وبا...
يمثّل هذا المجلد من قصص تشيخوف وثيقة سرديّة حية لفلسفته الواقعية والاجتماعية. لم يكن يكتب لمجرد الكتابة، بل كان يُعاين زواله من الحياة بوعي الطبيب المدرك لخطورة حالته، لكنه يرفض أن يئن.
في عام 1897، ...
في هذا المجلد، يصل تشيخوف إلى ذروة تأمله الباطني، ويقدّم لنا مجموعة قصص وروايات صغيرة تنسج بين الحياة والموت، بين اليأس والرغبة في التجاوز، بين اللحظات العابرة والنفوس الدفينة.
من خلال حكايات مثل الرج...