أنطون بافلوفيتش تشيخوف : الأعمال القصصية الكاملة - الجزء التاسع | 1894-1897 - أنطون تشيخوف, ثائر زين الدين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أنطون بافلوفيتش تشيخوف : الأعمال القصصية الكاملة - الجزء التاسع | 1894-1897

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

يمثّل هذا المجلد من قصص تشيخوف وثيقة سرديّة حية لفلسفته الواقعية والاجتماعية. لم يكن يكتب لمجرد الكتابة، بل كان يُعاين زواله من الحياة بوعي الطبيب المدرك لخطورة حالته، لكنه يرفض أن يئن. في عام 1897، تعرّض تشيخوف لنزيف في الرئتين أثناء عشاء مع أصدقائه، نُقل على إثره إلى مصحّة في نيس الفرنسية. ومنذ ذلك الوقت، بدأ يتيقن أنه وضع ورقته البيضاء على الطاولة. بعد عام، التقى الممثلة أولغا كنيبر، التي انضمت إلى المسرح الفني خلال تحضيرات مسرحية «النورس»، ونشأت بينهما علاقة ملتبسة بين المودة والحذر. في هذه المرحلة، انصرف عن الطب بشكل شبه تام، وازداد نشاطه الصحافي، فنشر نصوصه المهمة في «المرسل الروسي» و«كلمة الشمال». تركّز القصص في هذا المجلد على أزمات الطبقة الوسطى الروسية، وتصوّر الريف بوصفه مكانًا للخراب والانهيار البطيء للقيم والمُثل العليا، إضافة إلى الاغتراب الأسري. كما تتوسّع بعض القصص وتقترب من شكل "النوفيلّا". في قصة «الفلاحون»، يكشف تشيخوف الستار عن عالمٍ يغمره اليأس دون أن يصدر أحكامًا أو يقدم تبريرات. وفي «ثلاث سنوات»، يصوّر الحب كعادة مشبوهة تثير الشكوك ولا توصل إلى خلاص. أما في «أنا في العتم»، و«الزوجة»، و«أريادنا»، فالعلاقات الإنسانية تظهر كمرايا محطّمة تعكس هشاشة الوجود الجماعي. كل قصة، على تنوّعها، تُخفي في طيّاتها نوعًا من الفقد: فقد المعنى، فقد الحب، فقد الإيمان، وفقد الثقة في المستقبل. يقدّم هذا المجلد خلاصة وعي تشيخوف في سنواته الأخيرة؛ وعي رجل مريض، شديد الذكاء، يشهد العالم ينهار بهدوء من حوله، ويكتب عنه كما لو أنه يترك وصية... بلا دموع.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
5 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أنطون بافلوفيتش تشيخوف : الأعمال القصصية الكاملة - الجزء التاسع | 1894-1897

مراجعات

المؤلف
كل المؤلفون