شُدِّدت الحراسة بشكلٍ لافت وفُتِّش الجميع بلا استثناء، فالرجل لم يغسل يده بعدُ من آثار الخيانة، هكذا كان الحال دائمًا في المحروسة، كالعروس التي تُزَفُّ كلّ ليلة لمجنونٍ جديد ليغتصبها باسم كرسيِّ الحُكم.
سيرة سليمان الوحش > اقتباسات من رواية سيرة سليمان الوحش
اقتباسات من رواية سيرة سليمان الوحش
اقتباسات ومقتطفات من رواية سيرة سليمان الوحش أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
سيرة سليمان الوحش
تحميل الكتاب
اقتباسات
-
في صغره أرسلتْه أمُّه «صُبْح» ليتعلَّم صنعة نجارة السَّواقي من المعلم «جرجس» النجَّار، رجل من أقباط مديريَّة جرجا استَوطن تلك الناحية منذ عقود، كان «هاشم» لا يزال في العاشرة من عمره عندها، فصحِب المعلم «جرجس» في كلّ مكان تقريبًا، لدرجة أن الناس كانوا يظنُّون أنه ابنه، وعلى حمارته العجوز لفَّ الاثنان كلّ الكفور والنُّجوع تقريبًا، وكأن المعلِّم «جرجس» قد وجد ضالَّته في الصغير،
مشاركة من أسامة عبد الظاهر -
لكن الصُّدف قد تُغيِّر حياة الإنسان للأبد، تسير إليها كمَن يساق لقدَره الذي يعرفه.
مشاركة من أسامة عبد الظاهر -
إهداء
إلى الذين رحلوا..
وتركوا طَعم الحياة من بعدهم مُرًّا علْقمًا.
أسامة عبد الظَّاهر
مشاركة من أسامة عبد الظاهر
السابق | 1 | التالي |