لا تكتبوا قصة من ستة آلاف كلمة بسرعة قبل الإفطار. لا تكتبوا كثيرًا. ركِّزوا جهدكم على قصة واحدة، بدلًا من تبديده على أكثر من عشر قصص. لا تتراخوا في انتظار وصول الإلهام، بل انطلقوا بسرعة وطاردوه، وستصلون إلى شيء يشبهه على نحو بارز إن لم تصلوا إليه. حددوا لأنفسكم «مهمة»، واحرصوا على تأدية تلك «المهمة» يوميًّا، وستجدون في النهاية العام أن لديكم في رصيدكم عددًا أكبر من الكلمات.
حبسة الكتابة : أفكار لمواجهة الصفحة الفارغة > اقتباسات من كتاب حبسة الكتابة : أفكار لمواجهة الصفحة الفارغة
اقتباسات من كتاب حبسة الكتابة : أفكار لمواجهة الصفحة الفارغة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب حبسة الكتابة : أفكار لمواجهة الصفحة الفارغة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
حبسة الكتابة : أفكار لمواجهة الصفحة الفارغة
اقتباسات
-
مشاركة من عمرو جعفر
-
اسمح لي الآن أن أفيدك من تجربتي في مواجهة أربعمئة صفحة من الأوراق الفارغة، الأشياء المروعة التي يجب ملؤها. أعلم أن لا أحدًا يريد الاستفادة من تجربة أي شخص فعلًا، ولهذا ربما تُقدَّم مجانًا. لكن في ما يلي بعض الأمور التي كان عليَّ القيام بها لأتجنب الإصابة بالجنون.
تخلَّ عن فكرة أنك ستنتهي في أي وقت. انس أمر الصفحات الأربعمئة، واكتب صفحة واحدة فقط كل يوم؛ فهذا يساعد. ثم عندما تنتهي، ستُفاجأ دائمًا.
مشاركة من عمرو جعفر -
في النهاية، أنا طبيعي تمامًا. ليس لديَّ عادات غريبة. لا أجعل الأمر دراميًّا. وعلاوة على كل شيء، لا أضفي الرومانسية على فعل الكتابة. لا أتحدث عن المعاناة التي أعانيها في الإبداع. ليس لديَّ خوف من الصفحة الفارغة، وحبسة الكاتب، وكل تلك الأشياء التي نسمعها عن الكتَّاب. لا أعاني أيًّا من تلك المشكلات، لكنني أعاني مشكلات مثل أي شخص آخر يقوم بأي نوع آخر من العمل. لا تظهر الأشياء مثلما أريدها أحيانًا، أو لا تظهر على الإطلاق. حينما لا تظهر الأشياء كما كنت أرغب فيها أن تكون، يجب عليَّ الاستسلام لقبولها على حالها.
مشاركة من عمرو جعفر -
في النهاية، أنا طبيعي تمامًا. ليس لديَّ عادات غريبة. لا أجعل الأمر دراميًّا. وعلاوة على كل شيء، لا أضفي الرومانسية على فعل الكتابة. لا أتحدث عن المعاناة التي أعانيها في الإبداع. ليس لديَّ خوف من الصفحة الفارغة، وحبسة الكاتب، وكل تلك الأشياء التي نسمعها عن الكتَّاب. لا أعاني أيًّا من تلك المشكلات، لكنني أعاني مشكلات مثل أي شخص آخر يقوم بأي نوع آخر من العمل. لا تظهر الأشياء مثلما أريدها أحيانًا، أو لا تظهر على الإطلاق. حينما لا تظهر الأشياء كما كنت أرغب فيها أن تكون، يجب عليَّ الاستسلام لقبولها على حالها.
مشاركة من عمرو جعفر -
خوسيه ساراماغو(73)
عندما أشغل نفسي بعمل يتطلب الاستمرارية، كرواية على سبيل المثال، أكتب كل يوم. بالطبع أتعرض إلى جميع أنواع الانقطاعات في المنزل أو بسبب السفر، لكن عدا ذلك، أعمل بانتظام للغاية. أنا منضبط جدًّا. لا أجبر نفسي على العمل لعدد معين من الساعات في اليوم، لكنني أطلب قدرًا معينًا من العمل الكتابي يوميًّا، والذي يوازي صفحتين عادة. كتبت هذا الصباح صفحتين من رواية جديدة، وسأكتب غدًا صفحتين.
مشاركة من عمرو جعفر -
لا يصبح القلق بشأن انتظار المحررين بفارغ الصبر للمخطوطة جزءًا من المشكلة إطلاقًا؛ فأنا لا أقطع وعودًا، لذلك ليس لديَّ مواعيد نهائية. نتيجة لذلك، أنا وحبسة الكاتب غريبان أحدنا عن الآخر. كما قد تتوقع، هذا يجعل حياتي أكثر سعادة بكثير. لا بد أن الأمر ضاغط للغاية بالنسبة إلى كاتب يُجبَر على الكتابة عندما لا يرغب في ذلك
مشاركة من عمرو جعفر -
أكتب القصص الخيالية منذ أكثر من أربعين عامًا، ومع ذلك، لم أختبر قط ما يُعرَف عمومًا باسم «حبسة الكاتب». رغبة الكتابة دون القدرة على فعل ذلك أمر مجهول تمامًا بالنسبة إليَّ. قد يجعلني ذلك أبدو كأنني أفيض موهبة، لكن السبب الحقيقي أبسط بكثير: لا أكتب أبدًا ما لم أرغب حقًّا في ذلك، ما لم تكن الرغبة في الكتابة غامرة.
مشاركة من عمرو جعفر -
أكتب القصص الخيالية منذ أكثر من أربعين عامًا، ومع ذلك، لم أختبر قط ما يُعرَف عمومًا باسم «حبسة الكاتب». رغبة الكتابة دون القدرة على فعل ذلك أمر مجهول تمامًا بالنسبة إليَّ. قد يجعلني ذلك أبدو كأنني أفيض موهبة، لكن السبب الحقيقي أبسط بكثير: لا أكتب أبدًا ما لم أرغب حقًّا في ذلك، ما لم تكن الرغبة في الكتابة غامرة.
مشاركة من عمرو جعفر -
أرفض مصطلح حبسة الكتابة. قد لا يعرف الكاتب ما يفعله، ولا يستطيع الوصول إلى اللغة ولا الحدث في بعض الأوقات، وهذا يحدث. حينما كتبت روايتي «محبوبة»، فكرت فيها لمدة ثلاث سنوات. بدأت في كتابة المخطوطة بعد التفكير فيها، والتعرف على الناس والتغلب على الخوف من دخول ذلك الميدان، واستغرق الأمر ثلاث سنوات أخرى لأكتب الرواية. لكن تلك السنوات الثلاث الأولى كنت لا أزال أعمل، مع أنني لم أدون كلمة واحدة.
مشاركة من عمرو جعفر -
توني موريسون(70)
(1)
حينما أجلس لأكتب، أحيانًا يكون الإلهام حاضرًا، وقد لا يكون كذلك في أوقات أخرى. إلا أن هذا لم يعد يزعجني. أخبر طلابي بأن ثمة ما يُدعى «حبسة الكاتب»، وعليهم احترامها. لا يجب عليهم الكتابة عندما يعانونها؛ فالإلهام محتبس لأنه يجب أن يُحتبَس، لأنه ليس حاضرًا لديكم الآن. كل الإحباط والجنون اللذين يظهران في جملة مثل «أوه، يا إلهي، لا أستطيع الكتابة الآن» يجب أن يزولا. إنها مجرد رسالة لكم مفادها: «هذا صحيح، لا يمكنكم الكتابة الآن، لذا لا تكتبوا».
مشاركة من عمرو جعفر -
أومن أن للأحلام وظيفة. لا أرى أن ثمة شيئًا ليس له وظيفة. قد لا أفهم وظيفته ولا أقدر على استخدامه والاستفادة منه، لكنني أومن أن له سببًا. الدماغ غريب جدًّا ومدهش في غموضه. أعتقد أنه يخلق عددًا من الأشياء لنفسه (يخلق منصات إطلاق وأماكن للراحة) ويترك البخار يخرج ويعيد تشغيل نفسه. يعيد خلق نفسه كل دقيقة تقريبًا.
مشاركة من عمرو جعفر -
أحببت قصتي. أحببت شخصياتي. لكن ظلت نقطة لم أعد أستطيع عندها الكتابة لأنني لم أعرف ماذا أكتب. ومثل الحاج في ملحمة جون بنيان(65)، وصلت إلى مكان اندثر فيه الطريق المستقيم. لم أكن أول كاتب يكتشف هذا المكان الرهيب، وما زلت بعيدًا عن أن أكون الأخير؛ إنها أرض حبسة الكاتب.
مشاركة من عمرو جعفر -
لا تعرف كيف يكون الحال حين تبقى يومًا كاملًا ورأسك بين يديك محاولًا عصر دماغك التعيس للعثور على كلمة. تنساب أفكارك بسهولة، بلا انقطاع، مثل الدفق. أما بالنسبة إليَّ فهي مثل خيط رفيع من الماء. الشغل الشاق في الفن ضروري بالنسبة إليَّ لأحصل على شلال. آه! أعرف قطعًا عذابات أسلوب الكتابة.
باختصار: أتابع حياتي مستنفدًا قلبي وعقلي. هذه حقيقة صديقك.
غوستاف فلوبير
مشاركة من عمرو جعفر
| السابق | 1 | التالي |