اقتباسات من رواية بعض الفرح قد يكفي

ريشارد كلايدرمان، وهو يداعب بأصابعه المفاتيح البيضاء والسوداء، فينطلق منها نغم يتلاعب بأحاسيسها، يرقص بسعادة في صدرها، وفي لمحة يبكي بين حناياها، أبهرها أن يكون لأصابع الإنسان كل تلك القدرة على الإبداع، تبدو وكأنها تتصرف وحدها، دون أن ينظر إليها، أو يوجهها. هذا ما كان يصوِّره لها عقلُها الطفولي، ولم يتغير الأمر كثيرًا حتى الآن، فما زالت مشاهدة العازفين تبهرها وتسحرها.

-متلازمة القلب المكسور حالة طبية حقيقية؛ تودي في بعض الحالات بحياة الشخص فورًا، نتيجة صدمة قوية مثل فقد من نحب، وأحيانًا لأسباب مرضية أخرى..

الإنسان المسؤول المحترم ليس ملكًا لنفسه فقط، ولا يجوز أن يفكّر في نفسه وما يريد فقط دون مراعاة مشاعر سواه، وأثر أفعاله في حياتهم،

فوحشية البشر عندما لا تجد ما يردعها؛ تغدو بلا حدود.

يدفع الرجال حياتهم في الحروب، ولكنّ النساء هنَّ مَن يدفعن الثمن الفاحش الغلاء.. يُستعبَدن أو يُغتصَبن ويبقين على قيد حياة، خلت من الكرامة ومن الأحبة، لتجتر كل واحدة ذلك الثمن بقية حياتها.

«كل البشر خارج معسكرنا هذا أشرار يريدون أذيتنا، وشياطين قد غضب عليهم الله، ولذلك لا يجب أن نحبهم أو نتعاطف معهم»

مؤلمة هذه الحياة! كل ما بها مؤلم، الحب والكره، الأمل واليأس، الموت والحياة.. كل جانب يحمل نصيبه من الألم والمعاناة، أما الانتظار فهو جلاد ظالم يموت الإنسان بين يديه ألف مرة.

كل شيء في هذه الحياة يمكن تعويضه، وحدها الأرواح لا يمكن تعويضها».

لا تضعي مفتاح سعادتكِ في يد سواكِ، ولا تحصري حياتكِ في خانة واحدة

لا تضعي مفتاح سعادتكِ في يد سواكِ، ولا تحصري حياتكِ في خانة واحدة

نداء المطارات..

‫ وعدٌ وقُبلة وسرب حنينٍ وديوانُ دهشة.

‫ نداء المطارات..

‫ خوفٌ لذيذ ورعشةُ بوحٍ وقنطارُ لهفة.

تاريخ أسود هو تاريخ البشرية، ذلك التاريخ الذي نؤرّخ فيه لحياتنا بالموت، بالدمار والحروب، فمنذ الطوفان الذي أغرقَ الأرض وما عليها -إلا القلة المختارة- وحتى يومنا هذا، لم تُكتب تواريخ البشرية إلا بالدماء وبالرماد..

«نعم، بعضُ الفرح قد يكفي؛ ليُنهي سنواتٍ من التيه، وأعمارًا من الحزن».

كان هو يُقلع بمركبه بينما هي تغرق، ولم يبذل الكثير من الجهد لينتشلها معه..

هل يمكن أن يتخلّى مَن يحب، عن الشخص الذي يحبه؛ لأنه فقدَ الأمل في نجاته؟ أو لأنه يمر بوقت عصيب لم يستطع تجاوزه؟ هل يمكن أن يتحوّل الحب إلى أذىً وجفاء؟

-نحن لا ننسى ولا نتخلّص من الذكريات المؤلمة أبدًا يا غالية، خاصة تلك التي تترك ندبة تذكّركِ بها لبقية عمركِ، ولكننا نتعلّم كيف نتعايش معها.

-كل الذنوب يا عمر منبعها الخيانة.. نخون الآخرين، أو نخون أنفسنا، قد لا يمكننا إيقاف الزمن، أو العودة به إلى الخلف، ولكن أحيانًا نكون محظوظين، ونستطيع التراجع، أو القيام بما نكفّر به عن ذنوبنا.

أفضلُ ما في الحياة هو قدرتُها على المفاجأة.

‫ إدواردو غاليانو

(قاعدة)، (داعش)، (نصرة)، (جهاد)… إلى آخرها، كلها مجرد أسماء، لا فرق بين حامليها إلّا في درجة الإجرام، التي تطوَّرت إلى خارج حدود المعقول.

أنا أعرفكِ جيدًا يا غالية، أعرف تلك الفتاة الحائرة الخائفة، التي تحمل وطأة تاريخ طويل من الحزن، تختبئ خلف النظرة الحادة، والملامح الجادة، أنا أراها بوضوح، أرى أنها تتوق إلى الخروج، وأتمنّى أن أسمعها يومًا، أن أتحدّث معها بدون قناع المرأة القوية الذي ترتدينه.