اقتباسات من رواية عزبة الشيخ

يسألونك عن العشق، قل هو رزق من عند الله، يكرم به من يشاء ويبتلي به من يشاء وهو الرزاق الكريم.

حتى أفكاري باتت مبعثرة غريبة! لا أفهم شيئًا، حتى محاولة أن أفهم باتت مؤلمة كنبض مزعج يضرب مؤخرة رأسي دون توقف.

أدرك أن للمعرفة ثمنًا، وأتقبل ذلك بصدر مفتوح كبائس يترك جسده أمام القطار…

الحياة هي خير فرصة لكتابة النهاية التي تروقنا، فرصة لم أستغلها أنا؛ فأنا نظرتي إلى الحياة ضيقة كعقلي تمامًا.

وإن كنتُ تقصد الحياة خارج الوطن فهي جحيم كالحال داخل الوطن، فجميع الأوطان جحيم على أهلها.

أنا رجل لم أعبأ في الحياة سوى بنفسي

أعِنِّي عَليَّ فَإنِّي عَدوِّي، وأنتَ عَليمٌ بِكُلِّ الخَفايا.

الشقا ينحت من أشكالنا تماثيل للزمن،

وسنوات الجري في هذه الدنيا يلزمها صاحب يشد عضدك

أعِنِّي عَليَّ فَإنِّي عَدوِّي، وأنتَ عَليمٌ بِكُلِّ الخَفايا

‫ بعض الحقائق عليها أن تبقى مجهولة إلى الأبد، فربما ما تحمله في جوفها لنا قادر على قتلنا،

ومن يملك المعرفة يملك كل شيء،

- نحن ليس سوى أسباب لأقدار محتومة يا قاسم،

ولكن يبدو أن الناس أسرار، تخفي أكثر ما تظهر

الحياة هي خير فرصة لكتابة النهاية التي تروقنا،

أعِنِّي عَليَّ فَإنِّي عَدوِّي، وأنتَ عَليمٌ بِكُلِّ الخَفايا.

مسكين من يظن أنه يعرف مثقال ذرة عن غيره، فالكل خادع ومخدوع، ولا يطَّلع على القلوب غير خالقها،

لا يحتاج المرء في هذه الدنيا سوى إلى صحبة تغنيه عن متع الدنيا أجمع، كنت أسمع وأنا صغير أن لا أحد سيدخل قبره إلا كان وحيدًا تاركًا خلفه العزوة والمال والصحبة… ولكن ماذا عن الدنيا؟ ماذا عن الجنة… أو النار إن كنت من الظالمين المشركين؟ الصحبة لها مقام لا يعرفه سوى من وصل إليه، وسنوات الجري في هذه الدنيا يلزمها صاحب يشد عضدك وتكون له من كنت تتمناه لنفسك.

غريبة تلك المشاعر الإنسانية، لا أحد يفهمها ولا أحد سيفعل، فهي إما أن تكون نعمة لك أو نقمة، تتعذب بسببها حتى موتك.

‫ أعِنِّي عَليَّ فَإنِّي عَدوِّي، وأنتَ عَليمٌ بِكُلِّ الخَفايا.