اقتباسات من رواية أسوأ احتمال ممكن لحسين الشوربجي

❞ فأنا لم أعد قادرًا على مسايرة ركب الحياة.. أشعر أنني فقدت الشغف والمعنى.. أتحرك في الحياة كأنني أسبح في بحر من الفازلين.. مجهود بدون حركة.. ❝

❞ الحقيقة أن لدي حياة في مشاكلي ❝

❞ ما أعرفه أنني كنت أفرح بلحظات لعبنا معًا.. وكنا مقربين بشكل ما.. ولكن مع الوقت تغيَّرت الأشياء التي نحبها.. وفتحت الحياة سحاب بنطالها وكنا نحن على الطرفين فابتعدنا دون أن ندرك.. ❝

❞ تعلمت أن الحياة لا تعطيك الأشياء لمجرد أنك تتمناها” ❝

❞ ولكن دعني أخبرك أولًا أنني أكره التجمعات العائلية.. فهي بالنسبة لي حفلة تنكرية وضعت فيها الأقنعة أمام القلوب.. فالكل يدّعي أنه يحب الآخر وينتمي له بشكل ما رغم أنهم لا يطيقون بعض، وتكفي مشكلة بسيطة لتشعل الحرب النووية في الصالة ❝

❞ أعيش داخل رأسي أكثر مما أعيش في واقعي ❝

❞ هل يشعر الجميع بأن هناك شيئًا ناقصًا في روحهم لا يكتمل؟

⁠‫هل تراودهم جميعًا نفس الأسئلة؟؟

⁠‫أم أنني فقط الأضعف من اللازم؟!” ❝

❞ الحياة أصعب بكثير.. الحياة ليست واضحة مثل الألعاب” ❝

“كيف يستطيع البشر العيش وسط حياة مختلطة ومزدوجة بهذا الشكل؟؟

‫ هل يشعر الجميع بأن هناك شيئًا ناقصًا في روحهم لا يكتمل؟

‫ هل تراودهم جميعًا نفس الأسئلة؟؟

‫ أم أنني فقط الأضعف من اللازم؟!”

الحياة تشبه الألعاب كثيرًا.. ولكي تفوز يجب أن تكون أقوى..

‫ يجب أن تحصد كل الأسلحة وتقاتل كلَّ مَن يقف أمامك.. مهما كان حتى نهاية اللعبة..

‫***

❞ ولكن ما تعلمته من الحياة.. أنه ليس سهلًا أبدًا أن تكون قويًّا.. ليس سهلًا أن تحقق أحلامك وأن تصل لكل ما كنت تظن أنه يمكنك الوصول له.. ❝

❞ تعلمت من هذه الألعاب درسًا مهمًّا.. أن الحياة تشبه الألعاب كثيرًا.. ولكي تفوز يجب أن تكون أقوى..

⁠‫يجب أن تحصد كل الأسلحة وتقاتل كلَّ مَن يقف أمامك.. مهما كان حتى نهاية اللعبة.. ❝

❞ أراقبهم.. أعلم تمامًا أنني لا أشبههم ولا هم يشبهونني.. لا أشاركهم اهتمامتهم ولا أحب لعبهم.. كنت أعلم أن هذا ليس عالمي.. ❝

‫ “واحد من أهم قوانين الحياة ألا تتوقع.. الحياة لا ترحم التوقعات..

“هذه أول مرة أستوعب شعور الفأر في المصيدة..

‫ في البداية يكون رافضًا لفكرة أنه تم صيده فيقاوم..

‫ بعدها يبدأ في إدراك الوضع وأن فكرة الهروب مستحيلة.. ثم يستسلم..

‫ أنا الفأر في مرحلة الإدراك”.

‫ هل تعرف الشخصيات السخيفة أنها سخيفة؟ أم أنهم سخفاء لدرجة أن ما يفعلوه يعتبر روتينًا يومي عادي.. منذ خطفه الساندوتشات من الأطفال الأصغر في المدرسة، وسخافته علينا ونحن نلعب أمام محل والده.. تكاثرت سخافته ونمت بشكل ملحوظ..

‫ لم أكن أملك أي قدرة على المقاومة.. كنت أريد الهرب من كل ما يدور لو سيقتلونني فأنا موافق.. تحركت السيارة وأخفوا عيني.. ووضعوا غطاء أسود على وجهي..

‫ كيف نصر على أننا نعرف أنفسنا، رغم أننا لم نوضع بعد في اختبار حقيقي؟!”

إحنا بنتلخبط ونتوه لما مبنكونش متأكدين هي خطوتنا الجاية صح ولا غلط..

‫ لم أركز مع باقي تفاصيل اليوم.. لم تشغلني كل التفاصيل.. كانت رأسي صحراء خالية بها فكرة وحيدة صوتها عالٍ.. ما الذي جربته اليوم؟

‫ كانت تجربة مختلفة عن كل شيء جربته أو سمعت به.. لقد كنت هناك.. في أرض غريبة شعرت بها.. شعرت بالهواء! لم أكن أعرف أنني في لعبة وأنا في الداخل.. كيف؟!

‫ الصحراء داخل رأسي تتساقط عليها أمطار من كلمة كيف؟ فتنبت الأرض أشجارًا من الـ(كيف؟).. مهما حكيت فالأمر لا يقارن بالتجربة.. أما رأسي فبدأت تنبت فيها فكرة جريئة.. باختصار..

‫ أنا أريد تجربة هذا الجهاز مرة أخرى..