الحلم نحن من يصنعه، تلك الاحتمالات الشتى التي تصافح صباحنا وكل أمسياتنا… هذه المرآة التي تعكس صورة الحلم فينا، صورة نتمناها، نتمسك بظلها وسرابها ونسعى بكل ما فينا من إرادة لتحقيقها أو حتى الإحساس بها والغوص فيها والشرب منها حتى الثمالة، أما الواقع هو ذلك المفروض علينا، الذي نعيشه غصبًا بتفاصيله الصغيرة والكبيرة، الواقع محكوم بالأقدار والقوانين والظروف المملاة علينا من المجتمع، هو حياتنا، هو أملنا وألمنا في الوقت ذاته، الواقع ملئ بالمتغيرات والمفاجآت التي لم تكن في الحسبان، الواقع هو تلك اللحظة، ذلك الجزء من الثانية الذي يمكن أن يقلب حياتك رأسًا على عقب، ليغير ويلغي كل مخططاتنا ويجبرنا
بعد النهاية : الجزء الثاني
نبذة عن الرواية
الآن .. وهذا هو المُهم في الموضوع، تظنُّني مجنونًا؟ عزيزي .. أنت لم ترَ الجنون بعد، هناك لحظاتٌ أكاد أجزِم أني لا أستطيع أن أُفرِّق إن كنت مُستيقظًا وَوَاعِيًا لِما حولي، أم أنا نائم أحلم. أجد نفسي في انتظار الحُلم أن ينتهي، أو أن يأتي أحدٌ ليُوقظني من هذا الحُلم الذي اتَّضح أنه كابوس .. لكن لا أحد! الآن أنا في حيرةٍ إن كان قلقي مِن الجثَّة المُسجَّاة على سجادتي، أم مِن كَوْن سجَّادتي أصبحت في حاجةٍ للتنظيف.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 316 صفحة
- [ردمك 13] 9789778202755
- كيان للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
50 مشاركة
اقتباسات من رواية بعد النهاية : الجزء الثاني
مشاركة من Mohamed Mostafa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rana Ahmed
رواية ممتعة جدا بجزئيها ، على الرغم اني مش من محبين طريقة على لسان كل شخصية ولكني استمتعت جدا بالرؤية من منظور كل شخصية، عجبني اوي تقبل أدهم لحالته وتعامله مع المواقف وحسيت بمعاناته وقد ايه كونه مصاب بشئ بيخلي اغلبية الناس ماتفهمش وتثدر حاجة زي كده ، ماحبيتش سلبية غادة وانهزامها على العكس حبيت جدا نادية وتلقائيتها وسرعة تصرفها وكبعا اتفاجئت كتير بان لسه في اجزاء تانية ولا انكر اني ضايقت جدا لاني متشوقة اعرف أدهم هيتصرف ازاي ويارب الكاتب مايطولش علينا.