اقتباسات من رواية آن - ثم لاشيء بعد ذلك

قال بغضب لم يستطع أن يخفيه وهو يشير تجاه «عاصي»:

‫ -إنتوا مافيش حد في شلتكم دي نضيف؟

‫ نظر له «إسلام» نظرة حائرة، لسبب لا يعلمه ضايقه كلام «محمد»، قال «إسلام» بنبرة جادة لكن حيادية:

‫ -ماحدش عارف ظروف حد يا «إسماعيل».. إحنا صحاب وعشرة عمر وماحدش فينا وسخ…

‫ ألقى «محمد» السيجارة في الأرض وسحقها بقدمه، ورد بلهجة صارمة:

‫ -العروسة صاحبتكم هربت مع صاحبكم الزبالة، وآدي صاحبكم التالت بيخون أخت العريس.. والرابعة جابت من الآخر واشتغلت رقاصة.. إيه القرف اللي إنتوا فيه ده؟!

والحب سلاح ناعم يؤخذ به جميع حقوق الحريات دون مقابل.

الحب بلا مقابل…

‫ أن ترى مَن تحب سعيدًا، تعطيه دون حساب، دون أن تنتظر منه مقابلًا، ولا حتى أن يعدك بالاستمرار.

❞ نودَّع كل اللي فات.. لحد ما نبدأ من جديد ❝

❞ نخاطر.. لحد ما نبقى مش خسرانين حاجة». ❝

❞ وندوب.. لحد ما نبقى مش عارفين نتفارق ❝

❞ نبدأ لحد ما نبقى مش واصلين لنهاية ❝

❞ نبالغ لحد ما نبقى مش راضيين بأي حل وسط». ❝

❞ نتخانق لحد ما نبقى مش فاكرين زعل ❝

❞ نتلاقى لحد ما نبقى مش قادرين نبعد». ❝

❞ أنا عاوزة نجري.. لحد ما نبقى مش فاكرين القدر. ❝

❞ فيه ناس بتقول إن القدر معناه ربنا.. وناس قصدها القدر اللي هو الحاجة المكتوبة علينا. ❝

«نمشي لحد ما نبقى مش شايفين القمر…».

❞ «مقسوم بين الآونة.. آن أتعب فيه، فيمنعني تعبي عن أناس أعشقهم.. وآن آخر أحب فيه، فيمنعني حبي عن بشر قضيت عمري أحافظ على نقائهم… وآن.. من قسوته، لا نتخطاه أبدًا.. ثم لا شيء بعد ذلك!». ❝

ضمن مَن خانت زوجها معهم، يمزحان مع العقرب الذي حاولت أن تثير إعجابه ورفض باحترام، يحيطون صديقتها القوس التي تعلم كل هذا وحافظت على سرها.

نظرت إلى «محمد» الذي يراقص «إسلام» ويمزحان مع «علي» ويحيطون «يسرا» في المنتصف…

‫ السرطان زوجها، الذي يراقص الدلو الذي كان من

❞ نعيش لحظتنا.. لحد ما نبقى مش حاسين إن فيه بكرة ❝

❞ واللي بيخاف يلعب ويتدخل.. عمره ما بيبقى كاتب حقيقي ❝

خياله الحر دائمًا أكثر إبداعًا من رتابة الواقع الممل.

فكما علَّمته دنياه الهادئة.. خياله الحر دائمًا أكثر إبداعًا من رتابة الواقع الممل.