اقتباسات من رواية قانون تتبع الموتى

تعيش عمرًا كاملًا تظن به أنك تحيا، في حين أن ‏

‫كل ما تفعله ما هو إلا الموت..

‫ «بروتوكول الحياة: المرحلة الرابعة

‫ تبدأ الحياة باختيار وتنتهي حينما تنفد منَّا الخيارات، ولتعيش عمرًا كاملًا ينبغي لك أن تمر بالمراحل الأربع من الاختيار:

‫ المرحلة الأولى: طفل لا يملك حرية الاختيار.

‫ المرحلة الثانية: مراهق محدود الاختيارات.

‫ المرحلة الثالثة: شاب يختار كيفما يشاء.

‫ المرحلة الرابعة: عجوز يحصد نتيجة اختياراته»

❞ كنتِ تعلمين يا روح أنني أحتاج إلى الفراغ، أحتاج إلى تلك المساحة الشاغرة في عقلي حتى أقابل نفسي، حتى أعرفها وأفهمها للمرة الأخيرة قبل الرحيل، أحتاج إلى الفراغ حتى أمتلئ بذاتي من جديد، ❝

❞ أما فيما يتعلق بالبشر، فالبشر يخشون العدم، يخشون الفراغ، يخشون أن يُتركوا وحيدين مع ذواتهم فيملؤوا حياتهم بكل ما يشغلها، كل ما يجعل عقولهم مزدحمة دائمًا، حتى لا تكون هناك فرصة للفراغ، حتى لا تكون هناك فرصة لمقابلة أنفسهم والحديث ❝

❞ الموسيقى هي فن ترتيب الأصوات والسكون حتى ينتج اللحن، ممَّا يعني أن كل ما نقوله أو حتى ما نصمت عنه ما هو إلا ألحان تخرج من داخلنا لتخبر العالم مَن نكون ❝

❞ المخ ببساطة لا يستطيع الحفاظ على هذا القدر المهول من السعادة دائمًا؛ فهو سيبحث دومًا عمَّا يقلقه، يخيفه، يفزعه.. وفي النهاية سينهي هذه السعادة بنفسه، ❝

❞ المخ ببساطة لا يستطيع الحفاظ على هذا القدر المهول من السعادة دائمًا؛ فهو سيبحث دومًا عمَّا يقلقه، يخيفه، يفزعه.. ❝

❞ لقد اعتدتُ النهايات طوال حياتي، اعتدتُ أن تهزمني، تكسرني وتمزق داخلي ثم أتقبلها وأكمل، ولكنى أظن أنني لن أعتاد هذه النهاية أبدًا، فكيف يعتاد المرء نهايته؟ كيف يألفها؟ لا أعرف هل الملايين الذين سبقوني تقبَّلوها أم وقفوا تمامًا مثلي الآن ❝

❞ كنت دومًا أتساءل: ماذا كان يفعل أجدادي؟ كيف يكون العيش في عالم لا توجد به مكالمات هولوجرامية؟ هل يضطر الناس لزيارة بعضهم بعضًا دومًا؟! وكيف يكون الحديث في الهواتف دون أن يكون الشخص أمامك وحاضرًا ❝

❞ كيف ينبض القلب بالحياة وقد أتى الموت! ❝

إن العمر مش عدد السنين اللي بتتنفس فيها في الدنيا دي، العمر هو الوقت اللي انت بتعيشه بجد في السنين دي

فإن السعادة التي تحدث نتيجة الأسباب الكبيرة، كالوقوع في الحب مثلًا أو الحصول على وظيفة الأحلام وغيرها من الأمور التي تتسبب بتدفق السعادة في أروحنا، مقدَّر لها منذ بدايتها الموت؛ لأن المخ ببساطة لا يستطيع الحفاظ على هذا القدر المهول من السعادة دائمًا؛ فهو سيبحث دومًا عمَّا يقلقه، يخيفه، يفزعه. وفي النهاية سينهي هذه السعادة بنفسه، ولكي نتمكن من خداعه يجب أن نعطيه دومًا قدرًا صغيرًا من السعادة بشكل يومي ثابت ومستمر، قدرًا لا يحاول جاهدًا محاربته، كتلك اللحظة التي تدغدغ فيها أول قطرةِ قهوة عقلك أو حينما تشتم رائحة المخبوزات الطازجة وغيرها من ملايين الأشياء، تلك التفاصيل الصغيرة التي

انت عارف يا زياد يعني إيه تكون عارف إنك هتفضل ٢٢ سنة مهما حصل لك مفيش حاجة ممكن تموّتك؟!

لقد اعتدتُ النهايات طوال حياتي، اعتدتُ أن تهزمني، تكسرني وتمزق داخلي ثم أتقبلها وأكمل

العمر مش عدد السنين اللي بتتنفس فيها في الدنيا دي، العمر هو الوقت اللي انت بتعيشه بجد في السنين دي حتى لو ثواني..

٣٥ عامًا كنت فقط أتنفس فيها ولم أحيَ منها قط سوى الأيام التي أمضيتها معها،

العمر مش عدد السنين اللي بتتنفس فيها في الدنيا دي، العمر هو الوقت اللي انت بتعيشه بجد في السنين دي حتى لو ثواني..

«الحب لا يقتل أحدًا، ولكنه يعلقه بين الموت والحياة»

كيف ينبض القلب بالحياة وقد أتى الموت

فالألم يعلق بنا حينما نرفض مشاركته.