نوبة حراسة الأحلام > اقتباسات من كتاب نوبة حراسة الأحلام

اقتباسات من كتاب نوبة حراسة الأحلام

اقتباسات ومقتطفات من كتاب نوبة حراسة الأحلام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

نوبة حراسة الأحلام - حسام السيد
تحميل الكتاب

نوبة حراسة الأحلام

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • أنا أخاف طوال الوقت، لكن، كل مرة، تنتهي الأمور على ما يُرام.

    مشاركة من Achaimaa Adel
  • لو منحتنا المعنى سلطةٌ بعينها، أبوية أو اجتماعية، فسننقطع عنها في لحظة بعينها ونُترَك في أرض خوف لم نصنعها، أو سنجد أنفسنا ذات يوم على متن رحلة بجواز سفر إلى وجهة لم نخترها، بل اختارها أحد عنا

    مشاركة من هاجر حمدي
  • يقول «جان بول سارتر»: «الحرية هي ما نقرر أن نفعله بحصيلة ما حدث لنا.»

    مشاركة من هاجر حمدي
  • مهما بحثنا عن ماهية أنفسنا خارجنا، سيظل اللهاث بلا طائل؛ المعنى في داخلنا، ليس كنزًا نصل إليه، بل تحفة نصطنعها على مهل بجهد يومي قوامه اختيارات صغيرة نجترحها كل لحظة.

    مشاركة من هاجر حمدي
  • لذلك يزداد اغتراب «يحيى» وهو يصطنع لحياته معنى على مهل، معنى لا ترضى عنه سلطة أهله ولا الشرطة ولا الأغلبية حوله.

    مشاركة من هاجر حمدي
  • لكنني صرت متسامحًا مع ثلاث محاولات على الأقل كل مرة للخروج المتعمد عن الخطة ولو إنشًا، صرت متسامحًا مع المفاجآت الكاسحة التي تفسد خططي وتفتتها كأنها قصور من ورق.

    ‫ أتسامح مع كل ذلك طمعًا في التقاط الجمال الملقى على جانب الطريق، الجمال الذي لا تحتويه الخريطة، الممكنات التي لا يهمس بها الحدث إلا بعد الوقوع في التجربة، والحب الذي لا نراه إلا عندما نشيح بنظرنا عن السيناريو المكتوب.

    مشاركة من هاجر حمدي
  • أمتلك انطوائية حادة تجعلني مثقلًا بالتخطيط الحرفي للتعامل مع الناس؛ لأن العفوية تربكني؛ العفوية فقدان للتحكم، وانكشاف مفلت لكل الأوراق.

    مشاركة من هاجر حمدي
  • «السير الصارم وفق الخطة الموضوعة مسبقًا يقتل معجزات صغيرة، ممكنات صغيرة، لا يراها المرء إلا في موضع الاختبار ولحظة التمثيل ذاتها.»

    مشاركة من هاجر حمدي
  • «لماذا باتت عوالم الأحلام تهمك إلى تلك الدرجة؟»

    ‫ يتذكر «كوب» حبيبته ساكنة عوالم الطيف، ويخبرها: «لأن في أحلامي، ما زلنا معًا.»

    مشاركة من هاجر حمدي
  • يرى عالم النفس «إرفين يالوم» أن أكبر خطيئة يمارسها المعالجون مع الأحلام هي محاولة تفسيرها بالكلية بدلًا من أن نرهف حواسنا لما تثيره فينا. يقول: «دع محاولات التفسير الحرفية جانبًا. اسلب الحلم هيمنته، وانهب منه ما يبدو ذا قيمة، ما يعينك على التعافي.»

    مشاركة من هاجر حمدي
  • ❞ يمكن للمرء أن يكتب أجمل قصة في العالم، أكثر النصوص عذوبة وخيرية، وتلك مغامرة العقل في تعقيده وقدرته، أما أن يحيا وفق ذلك كل يوم فهو سؤال القلب وحده ❝

    مشاركة من Hajar Diab
  • أكتب هذا الاستهلال الآن بينما تدور أحداث فيلم أحبه في الخلفية. يعمل التلفاز على أدنى درجة صوت ممكنة، وما زال الشاب الثلاثيني، الذي أكونه، يعاني أرق الطفولة ويستعصي عليه النوم. لا أدري هل ستحضر أمي إلى أحلامي الليلة أم سيحضر شخوص فيلم الخلفية ليصنعوا نهاية أخرى في عقلي، لكنني أوقن أنني سيصيبني في نومي القادم حظ من الأحلام.

  • الأحلام هي المنفذ الشعري الوحيد لرؤية أمي، والشعور –ولو للحظات– أننا معًا.

  • لا مجد في كونك تعاني. المعاناة وحدها لا تجعلك بطلًا، لا تمنحك معافاة ولا شفقة ولا تعاطف، لا تسدد بها فاتورة العيش؛ فأكثر الأمور حزنًا ليس أنك تعاني أو تتألم، إنما أن تمر بكل ذلك وأنت في الاتجاه الخاطئ، أن تمر بجحيم لا خلاص على ضفته الأخرى.

    مشاركة من Halah Sabry
  • أختار النجاة مهما نسجت المعاناة شِعرًا جميلًا:

    ‫ ما لا نجاوزه نكونه، وما نجاوزه لا يعدو أن يكون حكاية.

    مشاركة من rokia omar
  • بعد رحيل أمي، تعلمت القلق من كل شيء، لكنني امتلكت طمأنينة لليوم الذي تفرغ فيه جعبتي من حكاياتي عنها. علمتني أمي كيف يمكن استعادة الغائب بصيغ شتى.

    مشاركة من El Haram
  • ‫ كنت واثقًا من أن «غاليانو» قابله، أو ربما قابل أحدًا من فصيلته. وجه يحمل تلك الابتسامة التي تعترف بالجحيم، وتطمئنك لنجاتك منه. ابتسمت رغم بكائي ليقيني أنه كف عن الخوف أخيرًا، وأنه سيقابل الرب ليخبره أنه منح طفلًا طمأنينة في عالم لم يكف عن إخافته يومًا. لن يفهم كيف فعلها أبدًا، لكنه سيعلم وقتها أن ربما ثمن الجنة في ميزان الرب ابتسامة.

    مشاركة من El Haram
  • رعب الحياة أنها كثيرًا ما لا تخضع لقوانين القصص الصارمة، لا تملك مسارًا تصاعديًّا يقدس الحبكة والنهاية، لا تحترم الحياة صيرورة الرحلة من البدء إلى المنتصف إلى الذروة، قد تقابل المعجزة في المشهد الأول ولا تفطن إلى ذلك، هذا سيصم حياتك إلى الأبد، ستصير حياتك بحثًا عن ذاك الطعم الذي ذقته مرة وأفسدت حلاوته لسانك فلم تعد تقبل بما هو دونه؛ رعب أن تدرك أن أجمل شيء مررت به بالفعل وبات خلفك، وأن يكون جوهر حياتك هو الاستعادة والحنين.

    مشاركة من Halah Sabry
  • جيل «واي» ملعون بمقارنة خيارات حياته بحيوات لا متناهية معروضة على الشاشات. جيل «واي» ملعون بقدرته على ملامسة القضايا الكبرى دون التأثير فيها.

    مشاركة من Halah Sabry
  • جيل «واي» أو جيل الألفية، أول جيل يختبر التكنولوجيا ومنصات التواصل، جيل الكثرة المسكرة المدوخة، كثرة الخيارات التي تجعل عبء الاختيار مضاعفًا؛ لأنك لن تخسر باختيارك سيناريو بديلًا، بل مليون سيناريو آخر للسعادة

    مشاركة من Halah Sabry