اقتباسات من رواية حاوي

إلا أنني مرغم عليه مثل أشياء كثيرة في حياتي، مرغم على تحمل المسؤولية في سن صغير وأنا بداخلي أرغب في أن أعيش حياتي كأي طفل في سني، أرغب في أن أُحدث الأخطاء وأسمع كلمة (معلش) بدلًا من السباب واللكمات

لم أكن أكرهه لكونه عائلتي الوحيدة إلا أنني كنت أخاف حتى من رائحته وصوت أنفاسه.‏

الإنسان كائن مخيف، جواه شر كامن بيستنى للي قدامه أي لحظة ضعف عشان تظهر،

بعض الأشخاص في تلك الحياة يجب أن نعلم تحديدًا متى يجب أن نتفاداهم ومتى يجب أن نبتعد عن شرورهم حتى نعيش في سلام.‏

لماذا لا ندرك أن بعض النصائح قد تغير حياتنا بالفعل؟ لماذا لا نفهم الفرق بين من ينصحنا حبًا ومن ينصحنا مكرًا؟‏

بنبقى عندنا فضول لشيء معين، الفضول بيتحول لشغف، الشغف بيتحول لعادة، والعادة لما بتتكرر بتفقد بريقها،

بنبقى عندنا فضول لشيء معين، الفضول بيتحول لشغف، الشغف بيتحول لعادة، والعادة لما بتتكرر بتفقد بريقها،

عارفة، وجع الإنسان اللي عامل اللي عليه بيبقى أصعب من اللي كان من أول لحظة مش مهتم،

الإنسان كائن مخيف، جواه شر كامن بيستنى للي قدامه أي لحظة ضعف عشان تظهر،

أفتكر إن كل إنسان جواه قاتل مستني لحظة الإقلاع.‏

ساعات أصحاب الحكاوي بيحرفوها بالشكل اللي يرضيهم، مش دايمًا المؤلف بيكتبلك الحقيقة كاملة،

ما دام ماتعرفش يبقى ماتعتذرش، كونك جاهل بشيء يبرئك من ذنبه لحد ما تعرفه، ساعتها بس بتتحول لمذنب.‏

أنت وحدك تمامًا، إن لم تستطع أن تقف حاول فقط أن تستند بجانب أي حائط، جسد متسخ محني أفضل من جسد ملقًى كالعفن في شوارع الخوف والبغضاء.‏

العالم لديه ما يكفي من الألم، ولديه ما يكفي من النرجسية وحب الذات، حتى يتجاهلك بكل ما أوتي من كبرياء وتبجح.‏

مسكين من يظن أنه صاحب أهمية، الكل يتحرك، الكل يدور في فلك روتينه وماهيته. ‏

أنت بقعة بيضاء متناهية الصغر فوق حلة بيضاء يرتديها العالم في يومٍ هام، فلا يراك ولا يكترث حتى لوجودك إن لمحك،

أنت لا شيء، صدقني، أنت مجرد كيان غير مرئي في عالم بغيض لا يرى سوى نفسه في المرآة كل صباحٍ ومساء،

بعض الأشياء تحدث فقط لأنها يجب أن تحدث، ليس كل ما يحدث من أفعال ومواقف يحمل بين طياته مؤامرة كونية ضدك،

لا يوجد ما يسمى بالنهايات السعيدة إلا في الأفلام الرخيصة‏

‫ ‏أو في الليالي الحمراء!‏

بعض الكلمات قد تكون مفتاحًا للنهايات، ولذلك نؤجلها لأجلٍ غير معلوم..‏

‫ ‏وبعضها يجب أن تبقى بداخلنا دون أن نبوح بها لأي سببٍ كان حتى نتأقلم مع سواد العالم..‏