اقتباسات من رواية منفى صيهد

❞ مَن مِنكما أضاء الآخر… أنت أم القمر؟ ❝

❞ ساح شِرار في جزيرة العرب، بين إنسها مدة خمسة عشر عاماً، يشرب دماءهم، ويهَبهم تلك المهارة، وليبدأ معه أول أيام الشِّعر، والشُّعراء، في بلاد العرب، ولعلها الأيام الأولى أيضاً لذلك الفن، على وجه الأرض. ❝

❞ أن تنتظر أمراً وأنت موقن بحدوثه، فذاك فرح مؤجل، لكن أن تنتظر أمراً لا تعلم إن كان سيحدث، فذاك هو الوجع بهويته الحقيقية. ❝

❞ المفازة، وإرم، والمروج الخضراء، والأنهار، وإنسهم، وجنهم من الماضي، وحل مكانهم مساحات شاسعة من الرمال، توسطت أرض العرب زمناً طويلاً، لتعرف فيما بعد بـ صحراء الربع الخالي. ❝

❞ المفازة، وإرم، والمروج الخضراء، والأنهار، وإنسهم، وجنهم من الماضي، وحل مكانهم مساحات شاسعة من الرمال، توسطت أرض العرب زمناً طويلاً، لتعرف فيما بعد بـ صحراء الربع الخالي. ❝

❞ سبع ليالٍ وثمانية أيام، أحالت الجنة إلى خراب، والأحلام إلى كوابيس.. إنه ثمن الكفر. ❝

❞ إرَمُ، تلك المدينة العجيبة، التي لم يُرَ مثلها في البلاد، ولن يُرى. ❝

❞ كم هو غريب هذا الحال الذي يمكنك فيه أن تعزي، وتهنئ، في الوقت ذاته، بكلمات متضادة في المعاني والمقاصد، وبمشاعر مختلفة، مختلطة بين الحزن والفرح، كيف يمكن للنفس أن تجمع بين تلك المشاعر المتعاكسة ❝

❞ فالبُعد الأول كان عالم البشر، وباقي المخلوقات الأخرى من الحيوانات. يرون بعضهم بعضاً فيها، ويتلاحقون، فيما أن البُعد الثاني كان للجن، ولهم فيه مدائنهم، وحدودهم، كما يمكنهم رؤية مخلوقات البعد الأول دون أن يُروا، باستثناء بعض الحيوانات التي تشعر بوجودهم ❝

❞ وما كان يتداوله المقربون من النبي إدريس، ذلك النبي الذي كانت تحدثه الملائكة، عن أخبار السماء، وعن العِلم الذي وهبه الخالق لآدم وبنيه ❝

❞ ووالدي كان أنيقاً، معتدّاً بنفسه، حتى في رحيله ❝

❞ فاليُتم هو اليُتم أيّاً كانت ساعة ولادته، ومهما بلغ عمر صاحبه ❝

❞ ما ننسجه في مخيلاتنا، ليس كما نعيشه فعليّاً، مهما كنّا نافذي البصيرة، أو ذوي مخيلات واسعة، الأمر مرتبط دائماً بالشعور، لحظة ولادته، فالأحاسيس بحقيقتها وآثارها لا تولد فعلاً، إلا في مسارات المعايشة. ❝

❞ مات أبي، وترك وراءه كل الحياة، بما فيها، ومن فيها، وبقدر ما كان الأمر ليس مفاجئاً؛ لأنه كان مريضاً، إلا أن الخبر في حد ذاته كان فاجعاً ❝

❞ الأيام موشومة بالقسوة، ليس بسبب نُهرِها، أو لياليها، أو ما يحدث فيها، بل في أنها تستهلك عُمر قلبك، وعقلك، ومشاعرك، وكل ما فيك. ❝

❞ إلى أبي..

⁠‫بعد رحيلك، تعلّمتُ كيف يتوقف الزمن، وكيف أن المآلات الباكية؛ وطن للفارغين من النُّطق، وأن السفر حينها لمواطن الوجع؛ نفي.. لا يموت فيه الإنسان ولا يحيَا. ❝

❞ إلى أبي..

⁠‫بعد رحيلك، تعلّمتُ كيف يتوقف الزمن، وكيف أن المآلات الباكية؛ وطن للفارغين من النُّطق، وأن السفر حينها لمواطن الوجع؛ نفي.. لا يموت فيه الإنسان ولا يحيَا. ❝

❞ واليُتم هو اليُتم أيّاً كانت ساعة ولادته، ومهما بلغ عُمر صاحبه ❝