«حين رأيت ابنتي للمرة الأولى لم أتمكن من حبها، لم أشعر بشيء، مجرد مشاعر محايدة تجاه دمية صغيرة هشة… حاولت أن أبتسم لها، أن أبحث داخلي عن هذه الرابطة الأمومية التي قرأت عنها في الكتب، أن أبحث عن الحب الأمومي الغامر الذي قالوا إنه سينفجر في قلبي بمجرد رؤيتها، لكني لم أجد في قلبي حبًّا ولا يحزنون»(63)
رحم العالم : أمومة عابرة للحدود > اقتباسات من كتاب رحم العالم : أمومة عابرة للحدود
اقتباسات من كتاب رحم العالم : أمومة عابرة للحدود
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رحم العالم : أمومة عابرة للحدود أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
رحم العالم : أمومة عابرة للحدود
اقتباسات
-
مشاركة من Fatma Al-Refaee
-
غياب الأم هو فقد سواء كان موتًا طبيعيًّا، أم انتحارًا، أم قطيعة، أم حضورًا سلبيًّا. الموت هو الموت، نقص، شرخ، عدم اكتمال، ذكريات، ندم، تساؤل، غضب، ومحاولة مستمرة للفهم والتجاوز. قد يحدث الفهم، لكن التجاوز يتحول إلى مجرد قبول، وربما شعور دائم باليُتم أو الوحدة أو كلَيهما معًا. تبدو الابنة مستعدة دائمًا لخلق بداية جديدة توجد فيها الأم
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
«أخذ المرض العقلي والدتي مني. لم يكن لديَّ أحد متزن ليحميني ويبقيني في أمان ويساعدني أن أكبر وأتعلم الدروس الصحيحة. لم يكن هذا موجودًا»
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
: «لا تحدثوا ضجيجًا حولها، لأنها تخوض معركة صمت»(379
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
ربما لا بد من طرح السؤال المزعج: هل الأمومة فعل غريزي أم مكتسب(88)؟
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
يُمكن أن نفهم ما قصدته سيمون حين قالت: «لم تفتح لي الفلسفة السماء، ولم ترسني في الأرض»(129).
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
فكانت أم المرنيسي تقول لابنتها: «عليكِ أن تتعلمي الصراخ والاحتجاج كما تعلمتِ المشي والكلام، إذا كنتِ تبكين حين تسمعين السباب، فكأنكِ تطالبين بالمزيد» (17).
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
الأمومة والأم ليست صورًا ثابتة، بل هي أفعال وذاتيات تتأثر بما حولها كما تؤثر في محيطها أيضًا.
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
قدمت أروى الطويل شرحًا للسحر الذي تضمنه كتاب مرسال، فقد لاحظت أن غالبية الكتب التي تتناول الأم تتبنى نبرة فوقية «من منبر علويّ يخطب في المستمعات الملائكيات، عن الأمومة وسموّ الرسالة وعن أهميتها والمشاعر الغامرة الصافية التي لا تشوبها شائبة. تعرف المستمعاتُ الملائكياتُ أن الحقيقة غير ذلك، فيشعرن كما لو أنهن طُرِدنَ من جنّة الأمومة المثالية، وأنهن شاذات عن سياقهنّ، ويشعرن بضرورة إخفاء الفضيحة».
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
ونتيجة طبيعية لكل هذه الاستعارات والمجازات يصبح شرف النساء مساويًا لشرف الوطن. يمكننا فهم توظيف اغتصاب النساء في زمن الحروب كوسيلة لكسر الطرف الآخر.
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
قراءة فعل الأمومة بكل تعقيداته في النص الأدبي، إذ تتجلى بداية البنية الداخلية للنص والكيفية التي يرسم بها علاقات القوى وتوزيع الأدوار والأصوات، كما يمكن قراءة العوامل الخارجية والخطابات التي ساهمت في تشكيل هذا النص، حتى لو كان يتناول عالـمًا مهمشًا أو مستورًا أو غير منتمٍ للخطاب السائد عن الأمومة
مشاركة من إبراهيم عادل -
كيف نحاسب أُمًّا مأزومة أو مهزومة؟ قد تكون امرأة لم تختر أي شيء في مسار حياتها، ومن ثم لم تختر الهزيمة، لكنها هُزمت وفي المتتالية الزمنية التي تبدأ بزواج ثم إنجاب غالبًا ما يشب أبناء عليهم أن يعانوا بسبب أزمة الأم، ودائمًا ما تتحمل الابنة القسم الأكبر من هذه الأزمة تختلف منابع أزمة الأم، فقد يساهم جزء من شخصيتها في اشتداد الأزمة، وقد يكون الأمر له علاقة باختلال ميزان علاقات القوى في العائلة، وأيًّا كان السبب تتحول وطأة القهر إلى العنصر الحاكم وطبعًا تظهر تجليات هذه الأزمة تدريجيًّا، لكن النتيجة المفروغ منها هي تخلي الأم عن ابنتها بشكل كامل، لتتحول
مشاركة من إبراهيم عادل -
تنبع قوة النص الفلسطيني من قدرته على الانطلاق من معطيات الواقع وتجاوبه مع اللحظة، فإذا اعتبرنا أن احتلال الأرض هو البنية التحتية؛ فالنص الروائي هو البنية الفوقية، حيث يصيغ كلٌّ منهما الآخر، ويرتبطان بعلاقة ديناميكية شديدة التعقيد.
مشاركة من Layla Kaloda -
على الرغم من كل القداسة التي تحظى بها الأم، وكل الاستنكار تجاه مَن لا ترغب في الأمومة، وكل الاستخفاف بِمَن لم تتمكن من الإنجاب… على الرغم من كل ذلك، تختفي الأم عندما يبدأ البطش السلطوي، وتختفي عندما يُثار النقاش حول العنف ضد المرأة «التي تكون أُمًّا أو أُمًّا محتملة»، وتختفي أيضًا بالموت والرحيل.
مشاركة من Layla Kaloda -
غياب الأم هو فقد سواء كان موتًا طبيعيًّا، أم انتحارًا، أم قطيعة، أم حضورًا سلبيًّا. الموت هو الموت، نقص، شرخ، عدم اكتمال، ذكريات، ندم، تساؤل، غضب، ومحاولة مستمرة للفهم والتجاوز.
مشاركة من Layla Kaloda -
الشاعرة المصرية سارة عابدين التي تؤكد على شعور الإرهاق الشديد: «عندما أصبحت أُمًّا حقًّا، اكتشفت مدى صعوبة التجربة، الأمومة ليست كما تبدو في البوسترات الملونة أو الصور الفوتوغرافية. المهمة كانت مرهقة تستنزف وقتي، وتنتهك خصوصيتي التي اعتدت على الحفاظ عليها طوال سنوات طويلة»
مشاركة من Layla Kaloda -
فتقول:
عندما جاء طفلي لم يتوقف الألم
ادعيت أنني قادرة على العطاء والاستمرار لأطعمه
ذلك أن ضعفه آذاني
وشعرت بشفقة بالغة عليه
حتى تمنيت أن تأتي أمه لاصطحابه في أسرع وقت،
لكنَّ مَن حولي كانوا يطرون على مجيئه كإنجاز يستحق التقدير
مشاركة من Layla Kaloda -
كان بحث جينت عن السعادة في الآخر نابعًا من رغبتها في تعويض شعور الفقد المزدوج: الأم البيولوجية التي تخلت عنها، وأمها بالتبني التي طردتها. وعندما تتأمل جينت مشاعرها في ذاك الوقت تدرك أنها قد استدعت كل أخطار الفقد والخسارة في الحب: إما كله وإما لا شيء
مشاركة من Layla Kaloda -
بهذه الواقعة قررت جينت الانسحاب نحو الداخل، فكل ما هو خارجها يمكن للآخر أن يسلبه منها إلا ما بداخلها، فلجأت إلى حفظ النصوص. لكن الجرح بقي هناك في الداخل، لأن الكتب كانت بمثابة دواء لجينت، إذ كان الأدب والشِّعر يرممان الشرخ الذي أحدثه الواقع في الذات. ظلت الكتب بداخلها وفي اليوم التالي عندما كانت تتفقد بقايا الحريق قالت لنفسها: «إلى الجحيم.. سأكتب كتابي أنا»
مشاركة من Layla Kaloda -
حرقت الأم كل كتب جينت في الفناء الخلفي للمنزل. «كنت أراقبها تحترق وتحترق، وأفكر كم كانت دافئة ومضيئة في ليالي يناير الباردة. كانت الكتب دائمًا هي الضوء والدفء»
مشاركة من Layla Kaloda
السابق | 1 | التالي |