❞ كنت أحفر في كامل كياني كلَّ معلومةٍ أقرأها أينما أجدها، فتجمع ذاكرتي الشذرات وتحتفظ بها، كما يفعل المغناطيس ببُرادة الحديد. ❝
هند أو أجمل امرأة في العالم
نبذة عن الرواية
تبدأ القصة بفقدان الأم لابنتها البكر، هند، التي كانت تتمتع بجمال استثنائي، ثم تأتي صدمة مرض ابنتها الثانية، هنادي، الذي حولها إلى كائن مشوه بسبب تضخم الأطراف. هذا المرض الذي مسخ هنادي وجعلها تفقد ملامحها، فكانت الأم التي كانت تسترجع في قلبها صورة ابنتها الأولى، تجد نفسها أمام صورة غريبة لابنتها الثانية. المرآة التي كانت تمثل التذكير بالصور الجميلة تحطمت، وأصبح وجه هنادي غير معروف، فتجاهلتها الأم بشكل قاسٍ وأبعدتها إلى عليّة المطبخ، محاولةً الهروب من الحقيقة المؤلمة التي أصبحت غير قابلة للمواجهة. هربت هنادي إلى بيروت وباريس، لكن رياح الذاكرة غمرت المكانين وضاعت هنادي في هذا العالم الذي غمره النسيان، حتى أصبح الفقد ذاته نوعًا من النعمة، هروبًا من العذاب والألم الذي يظل يطارد الذكريات.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 328 صفحة
- [ردمك 13] 9789953897684
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية هند أو أجمل امرأة في العالم
مشاركة من مها القحطاني
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ala Kraman
مشكلتي مع الرواية ذاتيتها المفرطة، بامكاني تفهم سبب الذاتية المفرطة وحجة الكاتبة وهي الكتابة عن امرأة شديدة القبح ملتبسة الهوية ولكن المشكلة ان الكاتبة لم تقنعني بهذا كل ما قرأته هو مونولوج مطول من الشفقة على الذات، من دون ان يستطيع اقناعي ان هذه الشقفة لها ارضية خصبة او سبب مقنع.
-
نجيب عبد الرازق محمد التركي
كقارئ لا تهمني مراجعة الآخرين عن الرواية، لأن في الأغلب ما يقيمون العمل على غرار من سبقهم بالضغط على الأربع أو الخمس نجمات، ما يحتاجه الكاتب يا عزيزي (المار) ليس تكببسك على النجمات في عز الظهر، إنما ملاحظة منك ربما أنه قد يستفيد منها، شيء أغفله أثناء الكتابة أو تغافل عنه ليجعل لك مساحة للتخيبل، أما وضعك للنجمات فهذا لا يعد أكثر من إمساكك لحفنة من التراب في وجه العاصفة، والتفاعل الحقيقي مع النص ليس في تثمينه رقميًا، بل في ملامسته فكريًا وشعوريًا، في طرح الأسئلة عليه بدلاً من إغلاقه بتقييم نهائي. الكاتب الذي يترك مساحة للتخييل، للتأويل، هو من يثق في ذكاء قارئه، ويراه شريكًا في بناء المعنى، لا مستهلكًا له.
-
[email protected]
شكرًا جزيلًا هدى على روايتك الرائعة … إستمتعت كثيرًا بها وتوجعت أكثر من أحاديث وهذيان هنادي مع نفسها… أحببت هذه المسكينة وكنت آمل في أن تجد في النهاية "شيئًا" سعيدًا… يخفف من مآسيها… ولكن، هكذا الحياة…
تحياتي من القاهرة،
نشوة