سينمانيا > اقتباسات من كتاب سينمانيا

اقتباسات من كتاب سينمانيا

اقتباسات ومقتطفات من كتاب سينمانيا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

سينمانيا - محمود عبد الشكور
تحميل الكتاب

سينمانيا

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • هناك ثلاث مشكلات تقتل الفن: السطحية، والمباشرة، والتشوش

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • موضع الإبداع هنا ليس فقط في أن تحكي عما حدث بالفعل، وإنما في أن تحكي عما يستحق أن يكون جزءًا من دراما متماسكة، في اللحظة التي ننتقل فيها من شخصية سياسية محددة إلى نموذج درامي إنساني يولد الفن ويولد الفيلم.

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • أسوأ ما يفعله أي سيناريست يصنع فيلمًا عن حياة شخصية مشهورة أن يكدّس عنها المعلومات وكأننا في حصة تاريخ، وأن يتعامل مع الدراما كما تتعامل معها كتب وملخّصات المناهج الدراسية الملائمة للامتحان وليس للمتعة الفنية.

    ‫ أمّا التناول الناضج لهذه الأعمال فيبدأ أولا بالبحث عن مفتاح الشخصية، عن السبب الذي جعلها تستحق أن تكون موضوعًا للدراما بكل مكوناتها، ثم نأخذ من حياة هذه الشخصية ما يتسق مع هذا المفتاح وتلك الزاوية.

    ‫ لم تكتشف السينما هذا المدخل ولكنها تعلّمته من مسرحيات الكبار، خصوصًا شيكسبير، الذين أعادوا قراءة شخصيات تاريخية وفقًا لرؤيتهم الخاصة، فجعلوها أكثر خلودًا وإنسانية مما هي في الواقع.

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • لا يتم استدعاء الشخصيات المهمة التي لعبت دورًا في التاريخ عبثًا أو من باب التكريم فقط، ولكن الأفلام الناضجة تستدعي شخصية ما من الماضي لكي تقول أشياء محددة عن الحاضر.

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • لا أتفق أبدًا مع منهج التقليل من شأن الأفلام لأنها تقول أشياء لا نوافق عليها؛ ذلك أن الكاتب يصنع فيلمه بالأساس لكي يعبّر عن وجهة نظره هو لا عن وجهة نظرنا نحن، يصنع السينما التي يحبها ليضع من خلالها أفكاره هو لا أفكارنا نحن.

    ‫ لذلك كنت وسأظلُّ أقيّم الأفلام بحسب مستواها الفني أولا، ثم أقوم بتفنيد وجهة نظر الفيلم إذا كنت مختلفًا معه، أي أنني أحاول أن أجمع (بقدر الاستطاعة) بين حق الفن وحق الفكر معًا.

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • أما في مرحلة تنفيذ هذه الأعمال، فالمصاعب لا تنتهي من مشكلة ضبط أداء الممثل صعودًا إلى التشخيص بكل مفرداته وأدواته، وهبوطًا إلى التقليد الشكلي الذي يثير الضحك والرثاء خاصة إذا كانت الشخصية الأصلية حاضرة بشخصها أو بتسجيلاتها،

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • وهناك مشكلة ثالثة أيضًا في مرحلة الكتابة هي عدم معرفة كُتّاب السيناريو الفروق بين التاريخ والرؤية الدرامية لأحداث التاريخ، ومرة أخرى يجدون أنفسهم متهمين من المؤرخين (هذه المرّة) بتشويه التاريخ، وكأن الأفلام تُعرض لكي يراها طلبة أقسام التاريخ فيدخلون الامتحان فينجحون، وكأن كتب التاريخ تحتوي على الحق الأبلج الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكأن كل مؤرخ يُقسم قبل أن يكتب حرفًا أن يقول الحقيقة..كل الحقيقة.. ولا شيء غير الحقيقة!

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • أعتقد جازمًا أن أيّ كاتب سيناريو يتصدى لهذه الأعمال (وهي قليلة على أي حال) يبدو مسكونا بهاجس حشد أكبر قدر من المعلومات عن الشخصية التي يتعرض لها، وكأنه يقدم ما يشبه «مسرحة المناهج الدراسية» التي تستهدف تقديم المعلومات بطريقة مُيسرة للطلاب، وعلى الرغم من وجود «شكل درامي» في مسرحيات المناهج الدراسية فإن الهدف هو تقديم المعلومات لأنها ستكون موضع أسئلة في الامتحان. ويبدو كاتب السيناريو المسكين مصابًا بهاجس ذكر الحقيقة الموثقة بالتواريخ خوفًا من أن يجد نفسه في اليوم التالي أمام المحكمة عن طريق الورثة وورثة الورثة،

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • لا بد أن نشير إلى أن إيقاع الفيلم يولد أولا على الورق كما أنه يتحدد من خلال عناصر كثيرة في أثناء التصوير مثل حركة الممثل وحجم اللقطة، هو بالأساس مسئولية المخرج

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • كسْر المنطق التقليدي في السرد بنفي العلاقات السببية لا يعني ألا يكون هناك منطق بديل متسق، ومن المستحيل أن يحدث ذلك دون بناء الشخصية وتقديم المعلومات الكافية عنها،

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • القضية الثالثة هي أن الأفكار في الدراما لا تنتقل مباشرة إلى المتلقي، ولكنها تتسلل إليه عبر الأحداث والشخصيات والمواقف والتفاصيل وكل عناصر العمل الفني، وبالتالي فإن أي خلل في هذه العناصر سيخصم حتمًا من رصيد الأفكار، بل إنه قد يجعلها لا تصل من الأساس، وبالتالي فإن أكبر خدمة يمكن أن يقدمها الفنان لأفكاره هي أن يتقن فنه وصنعته.

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • القضية الثانية التي يجب أن نتفق عليها هي أن صانع الفيلم حرّ تماما في التعبير عن المضمون بالشكل والأسلوب الذي يريده، من حقه أن يتأثر بهذا المخرج أو ذاك، ومن حقه أن يختار أن يكسر منطق الواقع التقليدي، ولكن ذلك لا يعفيه من أن يصنع منطقًا موازيًا وبناء متماسكًا وانسجامًا داخليًّا مُقنعًا، وإلا أصبحنا أمام أزمة تتمثل في عدم النضج أو ضعف القدرة على استخدام الأدوات.

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • فإن أفضل من يدافع عن الفيلم هو الفيلم نفسه وليس أي أحد آخر.

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • «اقرأ بتركيز كأن الكتاب صدر من أجلك وحدك.. واكتب باهتمام كأن ما تكتبه سيقرؤه العالم كله»

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • الكتابة النقدية المتكاملة يجب أن تتضمن أربع عمليات أساسية متداخلة ومعقدة: العرض، وتحليل العناصر وتفكيكها، والمقارنة، والحكم.

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • بعد فترة من الثقافة البصرية عن طريق مشاهدة الأفلام من كل الأنواع وبكل اللغات ومن مختلف المدارس والمستويات، ومن القراءة لكل الاتجاهات وبكل الأساليب، أصبح في ذهني سؤالان لا بد أن يجيب عنهما ناقد الأفلام هما: ماذا يقول العمل؟ وكيف يقول؟

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • كان الدرس الأول الذي تعلمته من الكتابين أن صناعة الأفلام عملية شاقة جدًّا، وأن هناك ثلاثة مصانع كبرى يخرج منها الفيلم: ورق السيناريو، والإستديو أو مكان التصوير عمومًا، وحجرة المونتاج.

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • كان الدرس الأول الذي تعلمته من الكتابين أن صناعة الأفلام عملية شاقة جدًّا، وأن هناك ثلاثة مصانع كبرى يخرج منها الفيلم: ورق السيناريو، والإستديو أو مكان التصوير عمومًا، وحجرة المونتاج.

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • كان الدرس الأول الذي تعلمته من الكتابين أن صناعة الأفلام عملية شاقة جدًّا، وأن هناك ثلاثة مصانع كبرى يخرج منها الفيلم: ورق السيناريو، والإستديو أو مكان التصوير عمومًا، وحجرة المونتاج.

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
  • باختصار، أصبحتُ مدينًا للسينما لأنها أدخلتني إلى الحياة؛ بل لأنها جعلتني أعيش ألف حياة، لم يكن الخيال وسيلة للنسيان، ولكنه كان وسيلة للعودة لمواجهة الواقع بصورة أقوى، كان محاولة لكي أكتشف زوايا ملهمة يمكن من خلالها مواجهة المشكلات، كانت السينما أمًّا مواسية، وعشيقة ملهمة، وأختًا حنونًا، وأبًا عاقلًا يدفعني للتأمل، الآن فقط أستطيع أن أقول ذلك

    مشاركة من عبدالقادر صديقي
1 2