القضية الثانية التي يجب أن نتفق عليها هي أن صانع الفيلم حرّ تماما في التعبير عن المضمون بالشكل والأسلوب الذي يريده، من حقه أن يتأثر بهذا المخرج أو ذاك، ومن حقه أن يختار أن يكسر منطق الواقع التقليدي، ولكن ذلك لا يعفيه من أن يصنع منطقًا موازيًا وبناء متماسكًا وانسجامًا داخليًّا مُقنعًا، وإلا أصبحنا أمام أزمة تتمثل في عدم النضج أو ضعف القدرة على استخدام الأدوات.
سينمانيا > اقتباسات من كتاب سينمانيا > اقتباس
مشاركة من عبدالقادر صديقي
، من كتاب