القضية الثالثة هي أن الأفكار في الدراما لا تنتقل مباشرة إلى المتلقي، ولكنها تتسلل إليه عبر الأحداث والشخصيات والمواقف والتفاصيل وكل عناصر العمل الفني، وبالتالي فإن أي خلل في هذه العناصر سيخصم حتمًا من رصيد الأفكار، بل إنه قد يجعلها لا تصل من الأساس، وبالتالي فإن أكبر خدمة يمكن أن يقدمها الفنان لأفكاره هي أن يتقن فنه وصنعته.
سينمانيا > اقتباسات من كتاب سينمانيا > اقتباس
مشاركة من عبدالقادر صديقي
، من كتاب