اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي

أمور الشهوة عندما تتحكم تهزم كل الجيوش وكل العقول مجتمعة. يدرس هذا كل يوم ويحفظه عن ظهر قلب. لابد أن يثبت ليصل إلى النجوم. يعاني ويصبر. يومًا سيجد من تستحقه.

«إنما يرتفع حجاب التقليد بأن يترك التعصب للمذاهب».

‫ الغزالي

❞ لا أمتلك أي قوة، نحن في جهاد مستمر. نفسي تتمرد فأجمحها أحيانًا وأتجاهلها أحيانًا. تطل على رأسي بالوساوس، تُنكر عليَّ الانزواء والإعراض ولكني أوبخها وألجأ إليه، فالله خير وأبقى ❝

من أعطى الجاهل علمًا فقد أضاعه.

«فإن حبك الشيء يعمي ويصم».

‫ الغزالي

❞ ليس كل سر يكشف ويفشى، ولا كل حقيقة تعرض وتجلى.بل صدور الأحرار قبور الأسرار».

⁠‫الغزالي ❝

«فكل ما يُبنى على قلوب الخلق يضاهي ما يُبنى على أمواج البحر، فإنه لا ثبات له»

«أموت في حبك، ثم أحيا، وكم أحيا فيك! وكم أموت!».

«ليس كل سر يُكشف ويُفشى، ولا كل حقيقة تُعرض وتُجلى، بل صدور الأحرار قبور الأسرار».

❞ ولكن سلوك طريق الله بدايته الشرع، وأوسطه صفاء القلب بالكُلِّية، ونهايته التوحيد المطلق بالاعتراف أن كل العالم قائم به وما دونه عدم محض. ❝

❞ بل أصبحت الأحكام تعتمد على تفاصيل ظاهرة ونسيت الجوهر، فتوى نفصل بها الخصام مهمة.. نعم، ولكن ما يُعين الناس على عدم الخصام أهم، ألاوهو الأخلاق ومجاهدة النفس. ❝

❞ انظري إليها بعين الرحمة لا بعين الازدراء ❝

❞ فمن آمن بشيء مما لم يبلغه فقد آمن بالغيب، وذلك هو مفتاح السعادات». ❝

❞ ليس كل سر يُكشف ويُفشى، ولا كل حقيقة تُعرض وتُجلى، بل صدور الأحرار قبور الأسرار ❝

-الرحيل هو إنقاذ النفس من الغرق.

‫ «اعلموا (…) أن اختلاف الخَلق في الأديان والملل، ثم اختلاف الأُمة في المذاهب على كثرة الفِرَق، وتباين الطُّرق، بحر عميق غرق فيه الأكثرون، وما نجا منه إلا الأقلون، وكل فريق يزعم أنه الناجي، وكل حزب بما لديهم فرحون».

‫ الغزالي

‫ «ومهما كان الرجل مجربًا للزمان فإنه ما لم ينظر في الكتب لا يكون كامل العقل».

‫ الغزالي

وما أشد الأمور ألمًا على الإنسان؛ الفقد أم الفقر؟

‫ -مخالفة الهوى.

-وما هو العضو الذي لا يستريح، ولا ينام، ومنه يخرج كل العذاب؛ العقل أم النفس؟

‫ -القلب.

أخبرني يا محمد يا غزالي يا طوسي ما هو العضو الذي يُهلك الإنسان دومًا؛ اليد أم العقل أم الفرج؟

‫ قال محمد في ثبات: اللسان.