اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي

«تعب كل واحد بقدر حرصه، وفقره بقدر طمعه، وراحته بحسب تسليمه».

فانكشف شغاف القلب، وأدركت حينها أن العذاب أنواع كما الأمراض المستعصية. حبها كان من نوع غريب كدودة القز التي تفنى في غزلها، ولكنها لا تبعث فراشة، ولا تطير فتستريح. تفنى وكفى.

وويل لمن لا يتقن السباحة من عشق الغواص.

هو تقدم وتأخر يا شيخ، أنت تعرف هذا. سبقوك إلى المقر لا أكثر. تعلم أن الآتي دومًا قريب، والموت يأتي شئنا أم أبينا.

«اعلموا (…) أن اختلاف الخَلق في الأديان والملل، ثم اختلاف الأُمة في المذاهب على كثرة الفِرَق، وتباين الطُّرق، بحر عميق غرق فيه الأكثرون، وما نجا منه إلا الأقلون، وكل فريق يزعم أنه الناجي، وكل حزب بما لديهم فرحون».

يقضي نصف ساعة ينظر إليه ويصفف شعره بنفسه. ينغمس في العلائق ليبرد نار النفس.

هو البديع، الله يخلق الجمال دومًا. كل يوم

«الكلمات لا يَتبين معناها إلا عند ضم بعضها لبعض»

«ليس في الموت إلا تبديل منزل».

«صدور الأحرار قبور الأسرار»

اقتنص لحظة الصحو ولا تبددها.

-لأن الإيمان ليس كله متساويًا بين البشر ولا التوحيد. هناك فرق بين مَنْ يعرف ربه ويعرف كل شيء حوله، وبين من يعرف أن لا شيء حوله ولا موجود غير الله. هذه درجة مختلفة. من ذهب بكل همته إلى الله وفي الله، غير مَن يهتم بكل تفاصيل الحياة الدنيا. «فكمال التوحيد هو ألا يكون موجود إلا واحدًا كما أنه صحيح أيضًا بأن لا معبود إلا واحد».

- أكتب ما أعتقده بإخلاص ولكل كتاب قارئ. ليس كل دواء يصلح لكل مرض.

أموت في حبك ثم أحيا، وكم أحيا فيك وكم أموت!

«ولو قرأت العلم مائة سنة، وجمعت ألف كتاب، فلا تكون مستعدًّا لرحمة الله تعالى إلا بالعمل».

لا تجعل روحك هي ما تموت، بل جسدك الفاني، ولو كان عليك أن تهزم شيئًا فاهزم هوى نفسك، واترك روحك حرة قوية».

في الكتابة شفاء منذ البدء، وفي الكتابة بإخلاص كل الشفاء.

«إن الدنيا منزل من منازل السائرين إلى الله تعالى والبدن مركب، فمن ذهل عن تدبير المنزل والمركب لم يتم سفره»…

-المستقبل ليس في عام أو عامين بل في ألف عام وألفين، أنت الزمن…فأصلح نفسك يصلح زمانك.

الطريق إخلاص لله فقط، تصفية وعمل.