اقتباسات من رواية ابنة الديكتاتور : مستوحاه من أحداث حقيقية طمست عن عمد

وسألته مباشرة عن رأيه في "جمال عبد الناصر"، فأجابني بعد لحظة صمت طويل قائلا: "هو رجل يؤمن بسيادة الخير، لكنه يسعى إليه بكثير من الشر". ضحكت وقتها، وقلت له: "إن ذلك لا يفهم منه إن كان مدحا أم ذما". فقال: "إن الناس تتقلب بين الخير والشر، وكل ابن آدم قابل للتغيير كل يوم. سبحانه وحده، هو الذي لا يتغير أبدا".

الحياة كئيبة بدون أعداء، ولا طعم لمجد يتحقق دون معارك قاسية.

الكتابة هي الحل.. أن نهرب إلى الماضي، بانتصاراته وأوجاعه، ونُملي أذهاننا برؤية وجوه أحببناها وكرهناها، لكنها غابت وتلاشت فاستشعرنا الوحشة ولمسنا حركة الزمن

ألوذ بذكريات مُرتبة لأطفئ وجع نفس تعذبت بالكتمان عقودا،

الحب ترف لا يتورط فيه المناضلون ضد الخونة. الحب ضعف أمام القاسية قلوبهم، انهزام وتذبذب وخضوع، وكسر للكرامة، وليّ لأعناق الحق. الحب وجع يتسع كلما ارتفع منسوبه في القلب

"إن الحب الحقيقي يقيم جدارا من الرفض لأي حب جديد مهما كانت المغريات".

قُلت له إن الإنسان يفكر دائما فيما ينقصه،

إيمانا بأن الحنان الفائر من عيني إنسان تجاهك أعظم من ثروات الدنيا، وأن الحياة منقوصة الرفاهية، والمُزدحمة بالضجيج والهموم إلى جوار مَن تحب يُمكن قبولها واستيعابها.

ساءلت نفسي ما الوجع؟ ما هذا الشعور المركب الذي يستنزف ذرات السعادة في دواخل الإنسان ليُنثرها في الهواء؟ ما التفاعلات الفيزيائية الصانعة لهذا العدو الكريه الممقوت؟ وكيف يتمدد في الأوصال ويجوب الخلايا بخفة وسرعة دون رادع؟ وما الحاجة لنذيقه بعضنا البعض ضغطا، كرها، وانتقاما تحت وهم امتلاكه؟

في الحب الحقيقي لا حساب لأي اختلافات عمرية أو مادية.

ثقي تماما أن اللحظات الحلوة في الحياة قد لا تكون في اقتطاف ثمار السعادة، مثلما تكون في اشتهاء الثمار والسعي إليها. أحبك أحبك أحبك.

مستويات الخوف داخل الإنسان تختلف من شخص لآخر، فما يخيف بعض الناس، لا يخيف آخرين، وحتى منبع الخوف نفسه، يُمكن إخافته. إن لكل سلطة عليا ما يعلو عليها.

"إن لكل إنسان شئونه الخاصة، وأن أسوأ ما يؤذي الآخرين هو كسر خصوصيتهم".

"إن أكثر من أساءوا إلى الإسلام هُم مَن يُسمون أنفسهم إسلاميين".

"وعذلت أهل العشق حتى ذُقته… فعجبت كيف يموت مَن لم يعشقُ"

❞ إن أهم متطلبات الحياة هي المعرفة. مَن يملك المعلومات يملك كل شيء: الثروة والنفوذ والبشر. والعالم يتطور ويتغير ويتلون وينقلب الأعداء فيه إلى أصدقاء، ويتبدل الإخوة إلى خص ❝

كتمت غيظي، وتساءلت عما تكون عليه بنات هذا الرجل من حال وهن يرينه حجرا صلبا، لا تزوره ابتسامة، ولا تخرج من فيه كلمة طيبة. كيف يُمكن لإنسان أن يُعايش كُتلة قبح بهذا السوء؟ وكيف تتحمل فتاة أبا قاسيا حادا إلى هذا الحد؟

سألته بسذاجة مصطنعة: "يعني الجيش مش هيرجع تاني لـ ثكناته؟"، فرد على الفور وفوق شفتيه ابتسامة سخرية قائلا: "أنت بتسألي بجد ولا بتهرجي؟"، قلت: "بجد"، فقال: "هو في حد في مصر بيرجع لورا؟". ثم قال بنبرة ثقة: "اسمعي يا سناء.. إنتي معانا عشان مفيش حد تاني غيرنا، ومش هيبقى فيه. إحنا الزمن الجاي. مش لعشرين سنة بس لميت سنة جاية".

بدا لي العبس علامة موحدة فوق وجوه الناس السائرين حولي مختنقين بهموم متراكمة لم تزل بعد 2011، كما حلمنا أنا ومنى

ساءلت نفسي ما الوجع؟ ما هذا الشعور المركب الذي يستنزف ذرات السعادة في دواخل الإنسان ليُنثرها في الهواء؟ ما التفاعلات الفيزيائية الصانعة لهذا العدو الكريه الممقوت؟ وكيف يتمدد في الأوصال ويجوب الخلايا بخفة وسرعة دون رادع؟ وما الحاجة لنذيقه