وفي غمضةٍ وثبَ ناصر من مكانِه واشتبك الاثنان بالأيدي، قبض كلٌّ على ياقةِ الآخر وانهالَ عليه ضربًا وشتمًا وبصقًا. أخذا يلهثان مثل كلبينِ، وقد ركض كلٌّ في مضمار كراهيته الخاصة. وعرفت خولة أن الصَّمغ الذي يجمع أفراد عائلتها هو الادعاء، لا الحُب.
دار خولة > اقتباسات من رواية دار خولة
اقتباسات من رواية دار خولة
اقتباسات ومقتطفات من رواية دار خولة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
دار خولة
اقتباسات
-
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي
-
المجتمعاتِ «تجوعُ بشكل موسميّ لحرق امرأة بتهمة الشعوذة أو إلقاء عذراءَ في النهر»،
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
إنَّ دلالة المثقف العضوي قد أزيحت في «الزمن الأمريكي» لتحويله إلى مجرد «مغردٍ دبقٍ يصطَفُّ مع الجماهير، حتى لو كانت ضدّ نفسها».
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
إذا كان مسموحًا للأمومة أن تتحول إلى جهاز استخباراتي، أين الضَّير في أن تتلصَّص على حساباتهم الشخصية كما تفعل الحكومات؟
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
أكثر الرجال لا يجيدون المغازلة ولا يعرفون الحب لأنهم لا يقرءون الشعر
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
منذ تحرير الكويت ولسنوات طويلة، أحبت خولة أمريكا، حتى خوَّلتها مهمة إعادة صياغة عالمها، ليس فيما يتعلق بالجينز والهمبورغر وهوليوود، ليس تمامًا، بل عميقًا إلى أنغام الجاز ولوحات بولوك وليختنشتاين وروايات همنغواي وشتاينبك وأغنيات سيناترا وقصائد ديكنسون. راضية بـ «نهاية التاريخ»، وسعيدة بعالم القطب الواحد؛ عاشت خولة حلمها الأمريكي الخاصَّ دون أن تضطر إلى زيارة أمريكا مرَّة واحدة.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
الناس في «هذه البلاد.. لا يحترمون أمرين مهمَّين: المواعيد والحدود»،
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
أحست بألمٍ أسفل ظهرها لكنها لم تجرؤ على الأنين. فالتعبير عن الألمِ، في سياقاتٍ بعينها، مرهون بوجود من يكترث.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
أرسل عينيه إلى مدخلِ البيت، إلى «دار خولة» كما أسماها أبوه، كأنه عرف أنَّ القدرَ قد أضمرَ له رحيلًا مبكِّرًا، وأنَّ زوجَه ستتربَّع في قلبِ الدار، مثل عنكبوت الأرملة السوداء: متوحِّدة وسامّة.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
❞ لم يفهم يوسف ما الذي ينقص خولة، وأحسَّ بأنَّ إسعادها هو مسئوليته وحده، لا سيما مع غيابِ وتغابي أخويه. لقد بدا طوال حياتهِ مثل الشخص البالغ الوحيد في عائلة من القصَّر. لقد فعل كل شيءٍ لملء عالمِها الفارغ ❝
مشاركة من Mazen Atta -
لقد خيبت أمريكا أملها، وأعطتها في المقابل: «كثير من البلادة، والإحساس الزَّائفِ بالتفوُّق، والغباءِ المطبقِ أمام التاريخ».
مشاركة من حسين قاطرجي -
«في تلك الأيام، آمنَّا كلنا بالرَّجل الأبيض، آمنا بأمريكا وسلَّمناها أطفالنا: خذوهم واجعلوهم بيضًا بقدر الإمكان! بقدرِ الإمكان!»،
مشاركة من حسين قاطرجي -
أحست بألمٍ أسفل ظهرها لكنها لم تجرؤ على الأنين. فالتعبير عن الألمِ، في سياقاتٍ بعينها، مرهون بوجود من يكترث.
مشاركة من حسين قاطرجي -
تعوِّل عليها؛ أن يمرَّ أحدهما بها صدفة، ويراها جالسة أمام التلفزيون مع علبة الزبادي وأصابع الخيار، ويقرّر أن يأخذ قضمة. لهذا السَّبب تمتلئ طاولاتها، طوال العام، بحاويات الشوكولاتة والفستق الحلبيِّ وحلوى راحة الحلقوم؛ «فخاخٌ منصوبة لأمومة معطّلة
مشاركة من حسين قاطرجي -
❞ الإنسان ليس منطقيًّا على الدَّوام، «لا في الشرق ولا في الغرب». ❝
مشاركة من Afnan Abdllah -
❞ شعرت بأنها المرأة الأخيرة في قارّةٍ تغرق على مرأى من الجميع. قارة تُفقد دون أن يفتقدها أحد. ❝
مشاركة من Afnan Abdllah -
❞ لكنها في الأغلبِ تأكل وحيدة، لأنَّ «البيوت أضحت فندقيَّة إلى حدٍّ بعيد» ❝
مشاركة من Afnan Abdllah -
❞ يجب أن يكون المرءُ جاهزًا للفرص عندما تأتي، وأن يعوِّل على الاحتمالات ❝
مشاركة من Afnan Abdllah