يوميات سعد عباس : الجزء الثاني (1959-1965)
نبذة عن الرواية
لا أعلم من الذي قال عبارة "الجوع كافر"، لكنني أجزم أنه لم يكن يتحدث عن الجوع إلى الطعام فقط. فكل احتياج إنساني غير مُلبى هو نوع من الجوع الكافر، وكل إشباع لهذا الاحتياج يحرر صاحبه من دائرة الحرمان، بعيدًا عن أي معيار ديني أو اجتماعي. زينب وأنا جائعان، كلٌ منا يسعى لأن يشبع ذلك النقص بطريقة شرعية ومشروعة. هي تتقدم بثقة وشجاعة، أما أنا فأظل كما هي عادتي سلبيًا، أحتاج لمن يمسك بيدي، يداعبني، ويمنحني دفء الحنان الذي أفتقده.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 641 صفحة
- [ردمك 13] 9789777864282
- دار غراب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
60 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fatmaelzahraa Bekheet
الكتاب ده غريب،كتاب طويل جدا عن شخص تبدأ قبيل ثورة يوليو بقليل ،إنسان ارستقراطى مثقف فقد زوجته وهو بلاعمل ولايحتاج له مشحون بشجن فقد الأب والزوجة فيكتب مذكراته اليومية فى خطين متداخلين عن الأحداث السياسية وأحداث حياته شبه المملة ،تمشى معه فتشعر بالملل فتقول :سأترك الرواية ،ثم تجد نقسك تمسك الرواية اول ماتفتح عينيك صباحا،تتركها وتمضى لشئونك فإذا بك ترجع لها بكامل إرادتك،شىء ما يشدك، انتهيت من الجزء الأول وإذا بى أدخل على الجزء الثانى ،السرد انسيابى كأنك تقرا عن يومياتك الشخصية الاعتيادية ،مع احداث حياة البطل يوجد تأريخ يومى لأحداث مصر السياسية والفنية والاجتماعية ونقد صادق لحركة الضباط الأحرار وماجرى لمصر بعدها يوما بيوم تقريبا