اقتباسات من رواية الفراودة : سيرة الفقد والإلهاء

وبالتالي لن أستطيع مجاراة إيزيس، وسأظل حتى القيامة أبحث عنك بلا طائل،

روحَ ديكتاتور لا يرجو لي الشفاء متماديًا في غيبته ليخلد نفسه في الذاكرة.

روحَ ديكتاتور لا يرجو لي الشفاء متماديًا في غيبته ليخلد نفسه في الذاكرة.

روحَ ديكتاتور لا يرجو لي الشفاء متماديًا في غيبته ليخلد نفسه في الذاكرة.

‫ كل الظروف تتكالب عليَّ لتنعم أنت بمصير أبطال الأساطير ولأشقى أنا في غياهب الجفاف

‫ كل الظروف تتكالب عليَّ لتنعم أنت بمصير أبطال الأساطير ولأشقى أنا في غياهب الجفاف

‫ كل الظروف تتكالب عليَّ لتنعم أنت بمصير أبطال الأساطير ولأشقى أنا في غياهب الجفاف

‫ نضحك حتى نلامس أرضية البستان العشبية فنطفئ ضوء الكشافات حتى لا ينتبه رجال البيت إلى أنه ما زال موجودًا

‫ لم تجمعني أمسية رومانسية بكريم إلا وكان يبرِّح الأمثلة العشقية ضربًا،

‫ لم أعدْ بحاجة إلى خلع ملابسي لأتعرف إلى «بيارات» جسد أنهكه الترقب في باحات الوصول المستحيل

‫ أقف أمام المرآة بخشوع اليائسين

وجدتُني قد شرعت في التحلُّل جسديًّا منذ أكثر من أربعة عشر عامًا على الأقل

‫ من سيحميني أنا من الانتحار أو حتى الانطفاء!

إذ يجلس الحاج جميل في الأيام الخوالي وبيديه المصحف وبجانبه «الفلكة»

يشدُّ على يديَّ بحرارة من سيفاتحني في أمر خطير ليعطيني ظهره في النهاية متَّجِهًا إلى المندرة!

‫ أصبحت المندرة مثل منفذ لضوء الشمس المقيم، حيث صُفرة الأشعة تتبدَّى كالسوائل المرشوشة على الجدران،

فإناث قريتنا إن فشلت مدينتهن فعلى الأقل تُعَدُّ مثل محاولة هزيلة للنجاة أمام لعنة محكمة الانغلاق تتضاعف وطأتها على النساء باعتبارهن الطرف الأكثر هشاشة

لطالما حلمتُ أن يقرِّب بيننا مثلما برع في التفريق بيني وبين كل من أحببتهم،

‫ لم يتبقَّ لي سوى انعكاسي في المرآة كي أتجاذب معه أطراف حديث النفس،

واتجهتُ لمشاهدة حال الفراودة من خلف زجاج شرفة قَبْوِي، يا للأسف، أصبح الناس يتناولون بقايا أعواد قصب صارت حطبًا بفضل تأثير الجفاف الشديد.