اقتباسات من رواية الفراودة : سيرة الفقد والإلهاء

‫ أخذ نائل حديثي على محمل الجد، فكان يخلو بنفسه في المندرة لساعات

‫ دخل نائل وقورًا على غير العادة واتَّخذ مكانه في المندرة،

‫ استغل نائل ظروف تحسُّن صحته، وطلب منا الاجتماع للمرة الأولى منذ زمن بعيد أنا وعناية ووالدتنا لمناقشتنا في أمر كبير

تمسَّكت أمي بآخر أمل لها؛

ولم يشعر بعبوري أحد إلا عندما اقتربتُ من مجموعة من الأطفال بصحبة امرأة مسنة وأعطيتهم شنطة المعلبات وذهبت مخفورًا بالأدعية والبركة!

‫ - ثانيًا الحاجات دي أنا كنت حروح أديهم لطنط بنفسي لولا الحر، أنت ابن حلال ياريت تديهوملها!

مكوِّنين سائل الوجود، انطفأ البركان ولم يَنْتَهِ لهاثي.

‫ مثل عادتها في الحسم، أفلتت غيمتها من فوقي ونزعت نفسها من جانبي مثل حورية بحر لم تَعُدْ تقوى على جفاف اليابسة،

، فما بالكم بانغماسه في النعيم ولو للحظات!

، فما بالكم بانغماسه في النعيم ولو للحظات!

‫ أنجزنا الشوط الأول متعادلين بانتصار كلينا

تسمح لي أن أنال ما أريد عبْر أناملي، بينما لي حرية استخدام كل أسلحتي في باقي مكامنها.

‫ تركت شعرها الثلجي يتخلص من رباطته، حررتُه تمامًا وعانقتها وأنا متعلِّق بأستاره

في أجمل أحلامي وأعلاها لم أكن لأتخيل أن يجمعني مكان واحد مغلق بها ولو للحظة واحدة،

‫ شعرتُ بتأنيب الضمير عما تفوهتُ به في حق ست الحسن والحزن

‫ - زئبق! ده أنا حتى تحت النظر على طول يا عناية!

يتأمل الترعة التي تطلُّ مثل طعنة في قلب القرية وتمتدُّ جريحة مفتوحة شاهدة علينا.

‫ في غمرة ما حل بنا كان يحلو لي أن ألفَّ القرية لأتأمل التطور الذي نزل بالناس،

‫ لمعت الفكرة في عيون نائل، فتفتَّق ذهنه عن إمكانية الاستحواذ على محصولها لتعويض خسارته عن طريق تلقيح النخيل للحصول على أكبر استفادة ممكنة،

‫ عشرة أيام مرَّت علينا إلى الآن والشمس في ضيافتنا لا تبارحنا،