اقتباسات من رواية الفراودة : سيرة الفقد والإلهاء

بنهاية كل جلسة، وبعدما تنال المبارزة من الجميع، يفترشون أرضية الحديقة ليتناولوا العشاء الذي يكون دسمًا لتعويض شقاوة اليوم

تلك الحكايات التي تحوَّلت مع مرور الوقت إلى أساطير بأن نادتهما النداهة وهما على الطريق فهرعا إليها تاركَين الجمل بما حمل، كما قال بعضهم إن حوريات النهر

لم يصدق أحد من عقلاء القرية ما حدث، ورغم ذلك كان الشك يجري على أشد ما يكون، في شوارع القرية ودروبها، فالناس الذين يرفضون تصديق الأمر راقبت عيونهم عناية وهي تذبل؛

‫ لا غرابة في قبولك الزواج من مجهول الأصل والنسب ميسِر بك، لا مانع من نكاح الشياطين للعقارب!

لا غرابة في قبولك الزواج من مجهول الأصل والنسب ميسِر بك، لا مانع من نكاح الشياطين للعقارب!

م أفقدكِ بكامل إرادتي، فلا أحد يفقد استكانته للاستبداد برغبته

‫ أنتِ يا أميرة يا من كنت ستري ومعطفي

في إيه يا عناية، أرجوكِ تقوليلي!

مفيش حاجة في الكون تستحق ينزل اللؤلؤ ده عشانها.

طالتني نيران لعنة الفراودة وأنا التي لم تحاول أن تتزوج في العلن ولم تجرؤ على أن تحلم بهذا

وعادت إلى قرية ملعونة حتى لا تحرق قلب أبيها فاحترقت هي.

تزوجتَ يا مخلص! كيف! ومتى!

‫ أنتفض لأكمل تدريبي،

ولا سواد سوى الذي أرتديه ويعشِّش في قلوبنا.

آكل التونة الحارة وأشرب الماء الذي يتنزل من الصنبور بدرجة الغليان،

وكأن الانفجار العظيم قد حدث مرة أخرى ولكن ليباعد بيننا،

‫ أنجو بنفسي من الحرارة

ولتبقَ بسنت هي وأهلها ومن ورائهم الطوفان.

أما بسنت فلا أثر لها ولا أخبار عنها، فليذهب الجميع للجحيم إذن! ولتبقَ بسنت هي وأهلها ومن ورائهم الطوفان.

فيبكي ويضحك ويصرخ في الوقت نفسه