"الحقيقة في أعماق بئر: تنظر في بئر فترى الشمس أو القمر، لكنّك إذا ألقيت نفسك فيه، فإنّك لن تجد الشمس ولا القمر. هناك الحقيقة فحسب"
تحميل الكتاب
الرواية تموت أم تترنح؟
نبذة عن الكتاب
جعلت جدلية الحياة والموت التي عايشتها الكتابة بعض الأجناس الأدبية تواجه مخاطر جسيمة تهدد وجودها الحي. فالرواية التي حاول الإسباني ميغال سيرفانتس القضاء عليها في نسخة أدب الفروسية، ليعلن بها افتتاح عصر الحداثة الروائية عبر روايته الخالدة "دون كيخوته"، صارت هي نفسها اليوم على شفير الانقراض. في هذا الكتاب، يسعى الكاتب إلى تتبع تلك المخاطر التي تتهدد الرواية، والتي تجعل من خطابات تأبينها تعود لتُكتب مرة بعد أخرى. لكنه يميل في جزء كبير منه إلى تأكيد حياة الرواية من خلال مقاربات تربطها بإرادات الحياة في الأراضي الحرة والمحتلة، وفي المنافي والهوامش، وبما تخلقه الرواية من علاقات متجددة مع الفنون الأخرى. هذه العلاقات تمنحها القدرة على التجدد الدائم، لتفشل بذلك كل توقعات موتها، وتؤكد أنها الجنس الفينيقي الذي ينهض من رماده في كل مرة.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 364 صفحة
- [ردمك 13] 9786145050315
- دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
44 مشاركة
اقتباسات من كتاب الرواية تموت أم تترنح؟
مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
❞ فالبشر يلعنون الجناة لكنهم يتشبهون بهم ولا يحبون الضحايا ولا يريدون أن يكونوا في مكانهم. ❝
يقول هارون"❞ "لقد حكم عليّ بدور ثانوي لأنه لم يكن عندي شيء مميز أقدمه. صرت أشعر، في آن واحد، بأنني مخطئ لأنني على قيد الحياة ❝
معارضة الغريب للكاتب كمال داود
❞ "إذا لم تخرج منفجرةً منك، برغم كل شيء فلا تفعلها. إذا لم تخرج منك دون سؤال، من قلبك ومن عقلك ومن فمك ومن أحشائك فلا تفعلها. إذا كان عليك أن تجلس لساعات محدقاً في شاشة الكمبيوتر أو منحنياً فوق الآلة الكاتبة باحثاً عن الكلمات، فلا تفعلها. وفي هذه الكلمات ما يحيلنا إلى الكتابة بوصفها الصوت الهادر المتمدد في الجسد وفي الوعي لتنطلق بلا مقدمات ودون حساب للكلمات. ❝
أعجبتني جداً اقتباسات الروايات الصادرة في الكتاب،فتحت لي آفاقاً رحبة للنظر إليها من زاوية أخرى غير النافذة الضيقة التي كنت أراها من خلالها،
كتاب تحليلي قيم لمعظم الروايات المعروفة على الصعيدين العربي والعالمي❤
أنصح به بشدة❤
المؤلف
كمال الرياحي 1974
روائي وصحافي تونسي. فاز في مسابقة "بيروت 39" التي نظّمتها مؤسّسة هاي فيستيفال عام 2009. فازت روايته "المشرط" بجائزة الكومار الذهبي 2007 لأفضل رواية تونسية. صدر له "نوارس الذاكرة" و"سرق وجهي" و"حركة السرد الروائي ومناخاته" و"الكتابة الروائية عند واسيني الأعرج" و"هكذا تحدث فيليب لجون". ترجمت أعماله إلى الفرنسية والإيطالية والإنكليزية والعبرية والبرتغالية.
حصل الرياحي على شهادة الدراسات المعمقة في النقد الروائي للأدب العربي الحديث. عمل كمراسل صحفي للعديد من المجلات والصحف والمواقع، كما قدم وأنتج عددًا من البرامج التلفزيونية.
حصل على جائزة القصة القصيرة بالقاهرة سنة 2005، وجائزة الكومار الذهبي لأفضل رواية تونسية لسنة 2007 عن روايته المشرط، وتوج ضمن الفائزين في مسابقة بيروت 39 لسنة 2009، وترجمت أعماله القصصية إلى عدد من اللغات أبرزها الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والعبرية.
كانت بدايته في السنوات الأولى من الجامعة، حيث أصدر أثناءها مجموعتين قصصيتين وهما نوارس الذّاكرة عام 1999 وسرق وجهي عام 2001.
وفي مجال الرواية، صدرت له رواية «المشرط»، كما صدر له كتاب نقدي في الأردن بعنوان "حركة السرد الروائي ومناخاته" والذي تناول فيه بالنقد والتحليل عددًا من الروايات العربية منها التونسية والمغربية والأردنية والجزائرية، وتناول في كتابه النقدي الثاني "الكتابة الروائية عند واسيني الأعرج".