اقتباسات من كتاب خمسون قانوناً للحب

فإذا أرسل الله إليك من يُذكِّرُك فيه فلا تأخذك العزَّة بالإثم، فلو لم تكن عزيزاً عنده ما هيَّأ لك من ينهاك، فلا تقابل هذا الإحسان بالإساءة!

فإذا هممتَ بسوء بإمكانك أن ترجعَ، وإنَّ الرَّاجع من منتصف الطَّريق حبيبٌ إلى الله، لأنَّ ما منعه عن المعصية وهو قادر عليها إلا مخافةَ اللهِ،

الكثير من أمور الحياة تحتاجُ إلى عقلٍ لا إلى عضلاتٍ! وإلى حكمةٍ لا إلى قوَّةٍ، وستتعلمُ كثيراً إذا لاحظتَ أن الرَّيح بإمكانها أن تُحطِّم سفينةً، ولكنَّها لا يمكنها أن تحلَّ عُقدةً في حَبْلٍ!

فإنَّ الشُّجاعَ من النَّاس هو من يهربُ من المعاصي!

❞ وثمَّة خذلان ستبقى تتجرَّعُ مرارته ما حَيِيتَ! ولكنَّ المآتم لا تعيد الرَّاحلين، والدُّموع تطفئك أنت ولا تطفئ النِّيران في صدرك، لا شيء يُطفئ النِّيران، أو يكاد، سوى أن تتجاهلها، الوقت كفيلٌ بكلِّ شيء، ومع الأيَّام ستتكشَّفُ لك حجب الغيب ❝

غريبٌ أمرُ القلوبِ، إنهَّا في صُدورنا ولكنَّنا لا نملكها!

‫ وفي هذه الحياة قد تحبُّ من هو لك كارهٌ، وقد يحبُّكَ من ليس له في قلبكَ نبضة شعورٍ، فسبحان من جعل الأرواح جنوداً مجنَّدةً، وعوالمَ خفيَّةً لا نملك لها تفسيراً، ولا نستطيع معها شرحاً!

تقع الخلافاتُ الزَّوجية في كل البيوت، والعناد في هذه المواقف دمارٌ للأسرة، وفرقةٌ للقلوب، ومجلبةٌ للوحشةِ والنُّفور!

هناك أشخاصٌ لا يتكرَّرون دائماً، وهناك أشخاصٌ إن خسرتهم فلن يعوِّضك عنهم أحدٌ، والدُّنيا كلُّها لا تصلح أن تكون عزاءً عنهم!

والعاقلة من النِّساء من تحتمل زوجها، وتسابق في رضاه، وتصون بيتها، ولا توقد بالخلافات ناراً هي أوَّل من سيحترق بها!

إيَّاك أن تعتقد أنَّك المجروح الوحيد، والفاقد الوحيد، والمخذول الوحيد في هذا العالم، في كلِّ واحد منا جروح يداريها!

وستعلم أنَّ لله حكمة في كلِّ شيء،

والدُّموع تطفئك أنت ولا تطفئ النِّيران في صدرك، لا شيء يُطفئ النِّيران، أو يكاد، سوى أن تتجاهلها،

‫ لن تلتقيَ بنصيبك من الفرح المتبقِّي لك في رحلة العمر ما دمتَ مُشْرِّعاً أبوابك للحزن!

‫ وما يقالُ في حقِّ المرأة يقالُ في حقِّ الرَّجل من باب أولى

ليس كلُّ الحُبِّ يُحبس، وليست كلُّ الضُّلوع منيعة، يحدثُ أن يتسلَّلَ الحبُّ رغماً عنَّا!

❞ أسميته: أجمل الحُبِّ ما كان عفيفاً، لأنِّي أُؤمنُ أنَّ الحُبَّ يبقى من العَوَامِ، فإذا ما توَّجته العِفَّة صار مَلِكاً! ❝

المرأة هي المرأة، فلا تتوقع من الإيمان أن يبدِّلَ طبيعتها وغريزتها وفطرتها، الإيمان يؤدِّبُ الأشياء فقط!

وليس حبيباً أساساً من لا يُؤمَن جانبه!

العقلاء والنُّبلاء من النَّاس لا يقفون في طريق قلوب أولادهم،

وكلُّ تشريع فيه غابتْ حكمته عنك فخُذْه بالتَّسليم، فإنَّك نهايةَ المطافِ عبدٌ وهو سبحانه ربّ!