اقتباسات من كتاب نقد القوة : رسائل فلسفية إلى الضعفاء

❞ ليست القوّة، بل الضعف هو الصانع الحقيقي للحضارة. ❝

❞ ومن التفاصيل الصغيرة جدًا، والدقيقة جدًا، والبسيطة جدًا، قد يتغير كل شيء ولو بعد حين. ❝

❞ قوّة الدماغ في امتلائه، لكن قوة الأيادي في فراغ ❝

❞ وحدها اليد التي لا تُمسك بأي سلاح تستطيع أن تتحرك بحرية أكبر، بمرونة أكبر، وبمهارات أكبر، ومن ثم تستطيع أن تستثمر إمكانياتها اللّامحدودة في كل معارك الحياة، فضلًا عن معارك تحسين الحياة. ❝

❞ في معارك الحياة أيضًا لا ينتصر من يمتلك العضلات أو السلطة أو المال، بل ينتصر من يمتلك الأسلوب. ❝

❞ أمام الأسلوب الجيد فإن صاحب الضربات القوية يمكن أن يخسر بكل سهولة.

⁠‫ذلك أن القوة الحقيقية هي الأسلوب ❝

❞ نقاط قوتنا حين لا نحسن استعمالها هي نقاط ضعفنا بالتمام، ونقاط ضعفنا حين نحسن استعمالها هي نقاط قوتنا بالتمام. ❝

❞ ⁠‫انظُر إلى الماء كيف ينساب برشاقة فيجد طريقه عبر المسارات الأقل مقاومة، وكيف يتسرب بسلاسة عبر الثغرات غير المتوقعة، وكيف يخترق أشدّ المواقع صلابة ❝

❞ لا تنسَ أن نقاط ضعفك هي المنبع السرّي لقوتك حين تحسِن استعمالها في مختلف تفاصيل الحياة اليومية. ❝

❞ إذ لا يعضّك إلّا الكلب الخائف منك ❝

❞ كل أحوال ضعفك لن تنتصر بسبب قدرتك على استثمار أفعالك، بل بسبب قدرتك على استثمار أفعال عدوك. ❝

❞ أثناء ذلك يتحرّر من وهم إثبات الذات، الوهم الذي شغله عن الحياة في سنوات عمره الماضية. ربما كان ذلك الوهم ضروريًا لاكتساب المهارات ❝

❞ ينبغي أن ينسج المرء شخصيته خيطًا فخيطا، يخطئُ حينًا ويصيب حينا، وعند حدود منتصف العمر حيث تبدأ الدرجات العليا من العمر، ينبغي أن يشرع في تفكيك خيوط ثوبه شيئًا فشيئًا لكي يفهم ما الذي كان يفعله ❝

❞ لكن مع ذلك ينبغي ألّا يخسروا معركة الحياة، -في كل أحوالهم وفي كل أحوالها- ولأجل ذلك فإنهم أحوج الناس إلى شجاعة العيش ومهارات الحياة. ❝

❞ يقدر عليه الضعفاء هو أكثر مما يقدر عليه الأقوياء، طالما الضعف طاقة هائلة ❝

❞ أليس الوجود حربًا دائمة، كما قال هيراقليطس قديمًا، ومن ثم فإنه يتطلب قدرًا من المهارات القتالية التي تعوّض ضعف الضعفاء؟ ❝

❞ حيث لا تتضح الطريق إلّا أثناء السفر. ❝

ليس هناك من يقدر على صناعة الرعب أكثر من المرعوبين.

الألم نفهمه لكننا لا نبرره.

لا توجد مدرسة لتعلم الحياة، فإما أن تكون عصاميًا أو لن تتعلم شيئًا.