نقد القوة : رسائل فلسفية إلى الضعفاء > اقتباسات من كتاب نقد القوة : رسائل فلسفية إلى الضعفاء

اقتباسات من كتاب نقد القوة : رسائل فلسفية إلى الضعفاء

اقتباسات ومقتطفات من كتاب نقد القوة : رسائل فلسفية إلى الضعفاء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

نقد القوة : رسائل فلسفية إلى الضعفاء - سعيد ناشيد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • العقل كائن نبيل بالفعل، فهو قادر على سحق الخوف والجشع حين يتولى الأمر في المنعطفات الحادة للحياة، لكنه في الأجواء الاعتيادية يترفع عن الاشتغال حين تسود مشاعر الخوف والجشع، وتتسيّد غرائز الانحطاط.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إنّ أشدّ الناس حرصًا على معرفة ديانات الناس لن يكترث بمعرفة ديانة أطبائه في ساعة الألم والمرض. تلك هي حقيقة الإنسان والتي لا تنكشف إلا في لحظات الضعف البشري.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • آلام الإنسان هي آلام كل إنسان في كل زمان ومكان، تأوّهات الصوت هي نفسها في كل اللغات، جزع الرّوح هو نفسه في كل الديانات، أوجاع الألم والملل والفقد والحنين هي نفسها في كل الثقافات، مخاوف الحب والموت ومستقبل الأبناء هي هي، ويلات الرغبات التي تتخطى كل الإمكانيات هي هي، خيبات الفرص الضائعة هي هي، أزمة منتصف العمر وقصر الحياة، معنى الوجود الزائل وغاية الأشياء، قلّة الأصدقاء الأوفياء، مبررات وجود الشر في العالم… إنها الهموم نفسها في كل الحضارات والطبقات، هموم الموت والألم والحب والمعنى، إنّها هموم ملحمة جلجامش قبل آلاف السنين، لكنها أيضًا هموم ملحمة لوكريتيوس قبل مئات السنين، إنها

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • التوتُّر العصبي لأجل حسم سريع للقتال هو رد فعل غريزي مبثوث في الذاكرة الوراثية للجسد البشري، لكنه لا ينفع إلّا في حالة الأخطار قصيرة الأمد مثل أخطار الطبيعة، غير أن التعويل عليه في بيئة بشرية تستغرق فيها المعارك والتحديات أمدًا طويلًا من شأنه أن يستنزف طاقة الجسد.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • مرِّن عقلك بنفسك، وذلك حتى لا يأتي يوم تردّد فيه ما قاله أحدهم: كانت حياتي مليئة بالمصائب التي لم تحدث!

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ‫ إنّ الاعتقاد بأنّ التمسّك بطريقة التفكير هو من صميم التمسّك بالمبدأ، هو الخطأ القاتل للإيديولوجيات الشمولية كلها، والتي لم تنفعها قوّتها لأجل البقاء. أما على المستوى الفردي فتدلّ القدرة على تعديل طريقة التفكير على صحّة العقل وذكائه، وهي الوسيلة الفضلى لأجل خفض منسوب التوتر والشقاء.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • قالها سبينوزا، الفرح إما أن يكون حقيقيًّا وبالتالي دائمًا، أو يكون زائفًا وبالتالي زائلًا. الفرح الحقيقي صادر عن إحساس صادق بنمو ملموس للذات، والفرح الزائف صادر عن إحساس كاذب بنمو خارق للذات. خداع الذات قد يحقق بعض النتائج لبعض الوقت لكنه يستنزف الذات بسرعة قياسية.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • الكثير مما يحدث في عقل الإنسان يكون أكثر إيلامًا مما يحدث في الواقع نفسه،

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • غير أن الدافع الأول إلى الانتحار لا يتعلق باليأس، بل بخيبة الأمل. ما يعني أن البذرة الأولى للانتحار مبثوثة في الأمل نفسه؛ أما اليأس، حين لا يتأخر، فإنه يحررنا من الأمل، وبالتالي من خيبة الأمل، وحينها يمكن لليأس أن ينحول إلى قوة تدفعنا للبدء من جديد.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • المحن تقتلنا حين نستمر في العيش فيها، بينما تقوّينا عندما نجتازها..

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • بناءً عليه بوسعي أن أقترح عليك معيارًا أساسيًّا لقياس جودة الخطاب الديني:

    ‫ هل ذلك الخطاب يمنحك شجاعة الوجود ومن ثم سكينة الروح، أم أنه يثير في نفسك الرّعب الوجودي، ومن ثم التوتر الانفعالي؟

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • فإن التاريخ الفعلي يصنعه الذين يواصلون العيش بشجاعة في كل الظروف، ويمتصون الضربات، ويتكيّفون مع شراسة القدر والبشر بعنفوان إنساني، ويشقون في النهاية طريق المجد للمغلوبين، شبرًا شبرًا، فلا الصباح يأتي دفعة واحدة ولا المساء.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • هناك كثير من الشجاعة في أن تستمتع بأكثر الأشياء بساطة، أن تندهش بأكثر الأشياء بداهة، أن تفرح فرحًا كبيرًا بأصغر الأشياء التي ترقص حولك. على أن الأشياء كلها ترقص على سبيل المناورة لأجل البقاء، لكنك قليلًا ما ترى.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • حيث لا تنتظر أن تأتي الأشياء وفق توقّعات تنتظرها، ولا تحاول أن تستجيب لتوقعات الآخرين، ولا تحاول أن تبسُط سلطانك على ما لا سلطان لك عليه، بل تساير الاتجاه العام لقدَرك بكل ليونة وذكاء، وتعوِّل على هامش المناورة الذي يتيحه لك ذكاؤك، وهذا الأخير لا تفرّط فيه لأنه إن لم يقدر على رد القدَر السيئ على الدوام، فهو قادر في كل الأحوال على تلطيفه والتّخفيف من ضراوته.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إذا كان الهدف الأسمى للتربية هو امتلاك شجاعة الوجود عن طريق امتلاك المعرفة، الجرأة في طرح السؤال، تفعيل النقد، ومهارة التفكير، فهنا يكمن خلل المنظومات التربوية القائمة على الطاعة والتخويف.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • نولد خائفين في وجود مخيف بالفعل، نولد خائفين من كل شيء وأي شيء طالما لا شيء مألوف لدينا، ومن ثم نحتاج إلى مسار طويل لنألف الأشياء المحيطة بنا حتى يتراجع الخوف رويدًا رويدًا، لكن الأثر يبقى كامنًا في اللاوعي

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • الخوف معطى غريزي، والشجاعة بناء عقلي.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • الشجاعة ارتقاء بالذات من رد الفعل الغريزي إلى رد الفعل العقلاني عن طريق التأمل على أن التأمل ليس ترفًا نخبويًا كما يتراءى للبعض، بل تجربة اعتيادية يمارسها معظم الناس خلال فترات متقطعة من مشيهم، قعودهم، أو استرخائهم، وليس مطلوبًا سوى

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • الشجاعة فضيلة تحدد أفعالها بنفسها. فليس الكذب هو الذي يتطلب الشجاعة بل الصدق في الأقوال، ليست الخيانة هي التي تتطلب الشجاعة بل حفظ الأمانات، ليس الغدر هو الذي يتطلب الشجاعة بل جرأة المواجهة حين تكون المواجهة واجبة وممكنة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • توقّف عن الأسى والسخط والتذمر، فذلك مجرد جبن مُغلّف بالوهم ‫ ولا تنس أنّ الإبحار الجيد مهارة النّاجين من العواصف والأعاصير ‫ لا تنس أنّ العيش الجيد مهارة النّاجين من المآسي ‫ لا تنس هذا القول في آخر القول: التفلسف

    مشاركة من Mostafa Sokkar
المؤلف
كل المؤلفون