اقتباسات من كتاب قلبي على نون النساء

أنا ما جنيتُ عليكَ قلبي

‫ إنَّما أنتَ الذي دوماً جَنَيتْ

أنفَقَتْ ما عِندَهَا

‫ لا أنتَ عُدتَ

‫ ولا رجعتَ كما مضيتْ

الصبرُ لَكْ

‫ وليَ التَحسُّرُ وادَّعاءُ السَعدِ

‫ والسلوى ولَيتْ

الصبرُ لَكْ

‫ وليَ التَحسُّرُ وادَّعاءُ السَعدِ

‫ والسلوى ولَيتْ

الصبرُ لَكْ

‫ وليَ التَحسُّرُ وادَّعاءُ السَعدِ

‫ والسلوى ولَيتْ

الصبرُ لَكْ

‫ وليَ التَحسُّرُ وادَّعاءُ السَعدِ

‫ والسلوى ولَيتْ

ورحلتَ وحدَكَ

‫ مُتعَبَ الخطواتِ

‫ مكسوراً

‫ تُفتِّشُ عن ملامِحِه

‫ ولكِنْ ما اهتديتْ

خوفي إذا ما الشوقُ عربدَ داخلي

‫ وبرغمِ إخفائي ظَهَرْ

‫ خوفي إذا ما رُحتُ أبحثُ عنكَ

‫ ولهَى

‫ ذات يومٍ يا صديقُ

‫ ولم أجِدْ لكَ مِنْ أثَرْ!

قُلْ لي لِمَنْ آوي

‫ إذا زادَ الهجيرْ

‫ أو تاهَ دربي في الزَحَامِ

‫ وحِرتُ بعدكَ في المسيرْ

مَنْ لي إذا ما ضاقتِ الدنيا

‫ وعانَدَنِي القَدَرْ

كيفَ اصطبارُ القلبِ عنكَ

‫ وبالحنينِ قد اكتسى

‫ بل كيفَ يُبحِرُ قارِبٌ

‫ في اليَمِّ تاهَ وما رسا

فأينَ سأهربُ مما اعتقدتُ

‫ وهذي القنَاعاتُ تمتدُّ حولي

وأدعوكَ بعضي

‫ ورمزاً صغيراً يُزيِّنُ شِعرِي

‫ وأنَّي أُمارسُ مَكرَ النساءِ الجميلِ

‫ فأُنكِرُ حتى على الصحبِ أمري

يَزيدُ يقينيَ في كلِّ يومٍ

‫ بأنَّي كعودِ الثِقابِ الذي لن يُضيءَ

‫ سوى مرةٍ واحدة

يَزيدُ يقينيَ في كلِّ يومٍ

‫ بأنَّكَ يا رجُلاً من جميعِ المساحاتِ جاءْ

‫ ولوَّنَ وجهَ الحياةِ لديَّ

إن قُلتَ أو إنْ لم تَقُلْ

‫ أنا قد مضَيتْ …

دعني أُوقِّعُ عنكَ مِيثاقَ الرحيلْ

‫ مُرني بشيءٍ مستحيل

فأنا تركتُ أحِبَّتي

‫ ولديكَ أحبابٌ وبَيتْ

‫ وأنا هَجرتُ مدينتِي

‫ وإليكَ يا بعضي أتيتْ

‫ وأنا اعتزلتُ الناسَ

‫ والطرقاتِ والدنيا

اليومَ دعنا نتَّفقْ

‫ لا فرقَ عندكَ إن بقينا أو مضَيتْ

‫ لا فرقَ عندكَ إن ضحِكنَا هكذا كَذِباً

‫ وإنْ وحدي بكيتْ

أنا ما تركتُ لمُقبلِ الأيامِ شيئاً

‫ إذ ظننتُكَ آخرَ التَطوافِ في الدنيا

‫ فسرَّحتُ المراكبَ كُلَّهَا

‫ وقصصتُ عن قلبي الجناح