لم أكن أحتاج إلى أحد ليذكّرني أنّ سلمى أكثر من حبيبة، هي زوجتي مع وقف التنفيذ منذ عامين ونصف بعد حبّ أعوام، لكنّني أحتاج إلى تذكيري أنّ الحياة لن تقف على ما حصل معي ومعها وما يحصل، وأنّ مآسينا ربما أخفّ من مآسي الناس.
حيُّ بما يكفي > اقتباسات من رواية حيُّ بما يكفي
اقتباسات من رواية حيُّ بما يكفي
اقتباسات ومقتطفات من رواية حيُّ بما يكفي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
حيُّ بما يكفي
اقتباسات
-
❞ يقول أبي: «لا تشغل نفسك بالنهايات، اشتغل فقط بالطريق إليها، فهو الممتع، اللذّة هي المحاولة، لا الوصول بذاته، كل شيء ينتهي عندما تبلغ الهدف، لكن قبل ذلك يكون كل شيء جميلاً وممتعاً حتّى وأنت على وشك أن تلامس حلمك، يكون ❝
مشاركة من ملاك ملاح🤎 -
وحدي معلّقاً ويسيل الوقت حولي ببطء ومكر؟ لماذا تعاد لي نسخ من صور الحياة المؤلمة كأنّني لم أُشبع، أو كأنّني مُيّزت بالأسى؟!
مشاركة من Huda Khalil -
أنا وحدي، ولست وحدي، أشارك من حولي هموهم، ووحدي لي خصوصيّة بمزيد من الهمّ
مشاركة من Huda Khalil -
أنا وحدي، ولست وحدي، أشارك من حولي هموهم، ووحدي لي خصوصيّة بمزيد من الهمّ
مشاركة من Huda Khalil -
لن يصير هذا البؤس الممتدّ الشاسع قدراً للمعذّبين يركنون إليه خانعين، ولن تصير هذه الجغرافيا بسمائها المخيفة وأرضها النازفة التي تغصّ بالقبور والخيام
مشاركة من Huda Khalil -
أجل، ابن آدم قويٌّ، ومرنٌ، ويعتاد، لكنّه لا ينسى آلامه وأحزانه، يستقبل الفرح بفرح، والوجع بحزنٍ وصبرٍ وانكسارٍ قبل أن ينهض
مشاركة من Huda Khalil -
من يقول رأيه في هذه البلاد يُعلّق حتّى يملّ الصبر والانتظار ويملّاه، فينزل من تعليقه جثّة، يكمل رحلته إلى قبرٍ ما محمّلاً بكل ما ستحاط به حكايته من زغاريد، ودموع، وخرافة، ومجد، أو يكمل حياته كما أُكملها؛ حيّاً بما يكفي ليحيي قلوب المنتظِرين.
مشاركة من Huda Khalil -
ربما كانت مجاورة الموتى تجعل الخوف من الموت أقلّ، وإن أصبح أقرب.
مشاركة من Huda Khalil -
ربما كانت مجاورة الموتى تجعل الخوف من الموت أقلّ، وإن أصبح أقرب.
مشاركة من Huda Khalil -
كيف يمكن للإنسان أن يحتمل كل الذي يجري حوله من أهوال، كيف يمكن أن يفضّل أرض الويل على النجاة؟ يفضّلها لأنّها أرضه.
مشاركة من Huda Khalil -
تعرف أمّي أنّ الرحيل طريقٌ باتّجاهٍ واحدٍ، لكنْ ما العمل؟
مشاركة من Huda Khalil -
بيوتنا وإن صارت ركاماً مرتع الصبا، وملاهي الطفولة، وأحلامي كلّها
مشاركة من Huda Khalil -
وقد شدّ عليّ حرّ الأيّام، حرّ فقْد الأحبّة، وهجر الدار والأرض، وحرّ اليأس والضياع.
مشاركة من Huda Khalil -
- يا سلمى، من يُحْيي الأحلام وهي رميم؟
- يُحييها صاحبها، من حلم بها، واشتغل لها وعليها.
مشاركة من Huda Khalil -
لا أقوى حتّى على الحلم، وأنا من كانت الحياة تمدّ يدها إليه مقبلةً
مشاركة من Huda Khalil -
وكأنّ الحياة أصبحت بلا معنى. من أفرغ موتنا من قدسيّته وجلال حزنه وجعله عاديّاً، نحن أم هُم، أم الحرب؟
مشاركة من Huda Khalil -
تفضح عيوننا خيباتنا، وتفصح عن انكساراتنا الكبرى،
مشاركة من Huda Khalil -
ولم يخطر في بالي أنّ هذا البؤس كلّه كان يكبر بينما كنت أذوب في الزنازين.
مشاركة من Huda Khalil -
أشعر أنّ روحي متعبة؛ أتعبتها المآلات، وأرهقها خذلان الناس وحالهم.
مشاركة من Huda Khalil
| السابق | 1 | التالي |