لا أعرف كيف تُودَّع البيوت والسقوف التي آوت وقتلت يوم طاحت، ربّما بالدمع المعصور، أو بدفن ما كان تحتها من أحلام وأجساد
حيُّ بما يكفي > اقتباسات من رواية حيُّ بما يكفي
اقتباسات من رواية حيُّ بما يكفي
اقتباسات ومقتطفات من رواية حيُّ بما يكفي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
حيُّ بما يكفي
اقتباسات
-
مشاركة من Huda Khalil
-
كانت البيوت منتهى أحلام الفقراء، وغاية مناهم، «سقف يؤويك» هو ما يُسعى إليه في هذه البلاد المنكوبة؛ وها هي السقوف وقد شيّدت وآوت، تطبق على أصحابها وأحلامهم.
مشاركة من Huda Khalil -
وأريد أن أودّع البيت. لا أعرف كيف تودَّعُ الدورُ، هل بمصافحة حجارتها أم بالقُبَل؟
مشاركة من Huda Khalil -
وأريد أن أودّع البيت. لا أعرف كيف تودَّعُ الدورُ، هل بمصافحة حجارتها أم بالقُبَل؟
مشاركة من Huda Khalil -
أشقياء نحن، وأكثرنا شقاء من عبأَ بالحب فآلمه الشوق ألماً
مشاركة من Huda Khalil -
لا يحبّ الإنسان البرد بفطرته، يلجأ إلى جسده فيستخدمه بالتكوّر، والتقلّص الشديد، والاحتكاك ليشعر بالحرارة، يخاف من السجن، والبرد، والوحدة.
مشاركة من Huda Khalil -
القتل بالإهمال والترك للانتظار الطويل، ووأد الأحلام، تلك التي تنحصر في لقمة زيادة، مساحة أوسع، ثوان إضافية للتبوّل، وحلم مستمرّ بالخلاص بموت هادئ من دون مزيدٍ من ألم
مشاركة من Huda Khalil -
فالأزرق لون الألم. الأجساد المعذّبة زرقاء، والجثث تميل إلى الأزرق، وأثر السياط على الأجساد أزرق، ولون الشفاه العطشى والميّتة في الأقبية أزرق، والبحر أزرق.
مشاركة من Huda Khalil -
مات أبونا، وبقيت تفاصيل حياته غامضة كأنّها سرّ بين اثنين دُفنا معاً
مشاركة من Huda Khalil -
أحنّ إلى كل شيء كان في حياتي، أحنّ إلى حياتي.
مشاركة من Huda Khalil -
وأنا إذْ نجوت لم أدرك كيف نجوت، وبعد أن وصلت هنا أفكّر: لماذا نجوت؟
مشاركة من Huda Khalil -
سكت وأعاد عناقي بقوّة، لم ينطق مجدّداً، لكنّه كان يقول أشياء كثيرة كالأخرس الذي اختار العناق ليقول كل شيء مرّة واحدة.
مشاركة من Huda Khalil -
يتفنّن المعتقل بمحاولات التسلّي والنسيان حتّى يتبلّد تماماً، ولا يثيره سوى التعذيب وأصوات المعذّبين حوله
مشاركة من Huda Khalil -
يعتاد على كل شيء، وتصبح يوميّاته جزئيّات لم تكن تخطر في البال؛ يراقب شقوق الجدران، ويعدّ شعر يديه، أو ساقيه،
مشاركة من Huda Khalil -
يعتاد على كل شيء، وتصبح يوميّاته جزئيّات لم تكن تخطر في البال؛ يراقب شقوق الجدران، ويعدّ شعر يديه، أو ساقيه،
مشاركة من Huda Khalil -
يعتاد على كل شيء، وتصبح يوميّاته جزئيّات لم تكن تخطر في البال؛ يراقب شقوق الجدران، ويعدّ شعر يديه، أو ساقيه،
مشاركة من Huda Khalil -
في كل مرّة كان يمكن أن أكون أنا الشهيد فعلاً، لكنّني نجوت؛ ليس بقوّتي، بل لأنّ لي عمراً كتبه الله، وها أنا أقضي بقيّته تائهاً حائراً مصعوقاً من كل ما يدور حولي من أحداث.
مشاركة من Huda Khalil -
عامان لم أعرف الصباح من اللّيل، الأوقات متشابهة، الأيّام تمرّ من دون حساب
مشاركة من Huda Khalil -
عامان لم أعرف الصباح من اللّيل، الأوقات متشابهة، الأيّام تمرّ من دون حساب
مشاركة من Huda Khalil