حيُّ بما يكفي > اقتباسات من رواية حيُّ بما يكفي

اقتباسات من رواية حيُّ بما يكفي

اقتباسات ومقتطفات من رواية حيُّ بما يكفي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

حيُّ بما يكفي - علي مصطفى حميدي
تحميل الكتاب

حيُّ بما يكفي

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • هذا الشعور الجميل الخارق الذي يصنع باختصار الحياة التي تقتلك برتابتها لولا الدهشة، هي لحظة لا تفسّر، ولا تكون إن كنت مستعدّاً لها،

    مشاركة من Huda Khalil
  • يحمل هذا الجسد والروح ما لا تحتمله جبال

    مشاركة من Huda Khalil
  • لكن على الرغم من اليأس وانتظار الموت، كان في النفس ما يحرّكها شوقاً إلى الحياة، وأملاً بالنجاة.

    مشاركة من Huda Khalil
  • في هذا الوطن لا أستبعد أن يكون تحت كل أرضٍ سجنٌ مظلمٌ يُحتجز فيه الناس ويُعذّبون.

    مشاركة من Huda Khalil
  • لم ينتصر أبو جابر ويعش، ولم يعش لينتصر، انكسر! أمّا أنا، فأودّ أن أعيش لأنتصر.

    مشاركة من Huda Khalil
  • سُبل الموت كثيرة، وسُبل النجاة معدومة،

    مشاركة من Huda Khalil
  • يقفون أقوياء، ثمّ إذْ ينجو أحدهم ليكون خارج الأسوار وحيداً ضعيفاً، يصير الألم قهراً؛ قهر قلة الحلية، والوحدة، والخوف من المجهول

    مشاركة من Huda Khalil
  • بدت الحريّة أكثر تعقيداً من السجن، وحدهم من جرّبوه وخرجوا فُرَادى من دون منتظر يعرفون هذا الحزن الصاعق حين تسقط وحيداً، بعيداً عن كل من تتمنى قربهم، وحدهم يعرفون معنى أن يقف الرجال كتفاً بكتف، مقلة بمقلة، عراة متلاصقين في زنزانة يتقاسمون الألم والموت

    مشاركة من Huda Khalil
  • فالزمن في الأقبية والزنازين لا يقاس بمسيرة العقارب على ميناء الساعة المرقّم، ولا يلتزم بقانون الطبيعة التي يحكمها دوران الأرض؛ فذلك توقيت خاص يقاس بنوبة الحرس، أو موعد الوقوف، وإفساح المجال للآخرين كي يجلسوا القرفصاء، يقاس بجلسات التعذيب والتحقيق، زمن من ألم، يابس، كل لحظاته ثقيلة موجعة

    مشاركة من Huda Khalil
  • أنا جائعٌ، منذ عامين، وأنا جائع،

    مشاركة من Huda Khalil
  • لا أعرف ما أريد الآن. لا أولويّات لديّ؛ لأنّي منذ زمنٍ أعدّ نفسي للقاء ملائكة الموت،

    مشاركة من Huda Khalil
  • هي حكمةٌ أن يرتبط الوجع بالمكان، فتغدو كارهاً لشيء ما، ومكانٍ ما، وزمانٍ ما، وما إن يجتمعوا معاً حتّى يصبح الشعور وجعاً لا يمكن أن يُحكى عنه، أو يوصف، إنّه يُحسّ فقط.

    مشاركة من Huda Khalil
  • هي حكمةٌ أن يرتبط الوجع بالمكان، فتغدو كارهاً لشيء ما، ومكانٍ ما، وزمانٍ ما، وما إن يجتمعوا معاً حتّى يصبح الشعور وجعاً لا يمكن أن يُحكى عنه، أو يوصف، إنّه يُحسّ فقط.

    مشاركة من Huda Khalil
  • أسير كأنّي غربالٌ كثير الثقوب يتخلّلني هواء البحر،

    مشاركة من Huda Khalil
  • أحمل على كتفي الزمن، وكل ما مرّ عليّ؛ جثث الرفاق الأوائل والأواخر فرداً فرداً. ملطّخاً بالدم، والقيح، والصديد أمشي

    مشاركة من Huda Khalil
  • هذا الوطن سجونه لم تعد تكفي لحبس كل أبنائه المنتفضين، تتقاذفهم الزنازين، وكلّما غصّ بهم فرعٌ لفظهم إلى غيره.

    مشاركة من Huda Khalil
  • هذا الوطن سجونه لم تعد تكفي لحبس كل أبنائه المنتفضين، تتقاذفهم الزنازين، وكلّما غصّ بهم فرعٌ لفظهم إلى غيره.

    مشاركة من Huda Khalil
  • ‫ لم أدرك وقتها كيف يمكن للإنسان الذي عاش الحياة بحلوها ومرّها، ونال منها ونالت منه، أن يصل إلى وقتٍ يبدأ فيه التعامل معها على أنّها انقضت، ينتظر النهاية البيولوجيّة للانتقال إلى حياة أُخرى موعودة لا أحد يعرف كيف ستكون.

    مشاركة من Om Şam
  • «لا تشغل نفسك بالنهايات، اشتغل فقط بالطريق إليها، فهو الممتع، اللذّة هي المحاولة، لا الوصول بذاته، كل شيء ينتهي عندما تبلغ الهدف، لكن قبل ذلك يكون كل شيء جميلاً وممتعاً حتّى وأنت على وشك أن تلامس حلمك، يكون حلماً، وما إن تلمسه يصبح ماضياً وذكرى، وتبدأ بالبحث عن غيره».

    مشاركة من Om Şam
  • أجل، ابن آدم قويٌّ، ومرنٌ، ويعتاد، لكنّه لا ينسى آلامه وأحزانه، يستقبل الفرح بفرح، والوجع بحزنٍ وصبرٍ وانكسارٍ قبل أن ينهض. إنّه مصنوعٌ من هذه المشاعر والمواقف، يحفظها جيّداً وإن مرّت زمانيّاً، فهي تترك على الأرواح ندباً لا تزول، يستخدمها في مستقبله ليحاكم الأحداث كلها، ويكوّن رأياً، أو يتّخذ موقفاً.

    مشاركة من Om Şam
المؤلف
كل المؤلفون