نتعامل نحن الكتَّاب مع أفكارنا الخاصة على أنَّها وجبات، وكلّ منّا يحرص على خروج "وجبته" كلّ مرَّة بطعمٍ جديد، فترانا نبتكر، نغامر، نجرِّب أصنافًا لم يقدم عليها أحد قبلًا، ونخترع أطباقًا مجازفين بالتجربة
الفصل الأول من الجريمة > اقتباسات من رواية الفصل الأول من الجريمة
اقتباسات من رواية الفصل الأول من الجريمة
اقتباسات ومقتطفات من رواية الفصل الأول من الجريمة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الفصل الأول من الجريمة
اقتباسات
-
نحنُ لا نحكم على مشاعر الأشخاص من وظيفتهم بل من تكوينهم الشخصي نفسه يا لينا.
مشاركة من عين الحياة زين العابدين -
- كنتِ تفكرين؟
- أسوأ، كنتُ فارغة.. لأوَّل مرَّة منذ سنين أجرّب شعور الألم حدَّ الفراغ، حدّ عزوفي عن التفكير حتَّى!
مشاركة من عين الحياة زين العابدين -
حزنك يضع على عيون عقلك غشاوة تعيقه عن التفكير المرتب.
مشاركة من عين الحياة زين العابدين -
كان لديها الرغبة القوية في الانتقام، تعرف أنَّ حروبًا يمكن أن تقام على تلك الدعامة وحدها!
مشاركة من عين الحياة زين العابدين -
الأولى من كلّ شيء تصلح لأن تكون حُجَّة قوية للجزع والخوف
مشاركة من عين الحياة زين العابدين -
❞ الحياة، اللعبة التي تصرُّ على الدوران مهما تساقط اللاعبون منها، أراها اليوم تمارس دورها المرسوم بإتقان فتدور وتدور متجاهلةً كلّ العبث المترتِّب على استمراريتها. وكأنَّها تعرف أنَّ للاستمرار ضريبة يجب أن تُدفع، وأنَّ هؤلاء الساقطين من مضمار اللعب -بطريقة أو بأخرى- هم الضريبة!
مشاركة من ملك الشناوي -
❞ هناك درجة من الوجع عندما تبلغها تدرك معها أنَّ لا شيء قادر على نزعها من داخلك ❝
مشاركة من ملك الشناوي -
❞ الأيام المتتالية تبتلعني، تسحب وقتي وتجيد تبديده. العمل، طريق العودة إلى المنزل الذي أقضيه مرَّةً داخل المواصلات العامة وأخرى داخل عربات المترو، إعداد الطعام لشخصٍ واحد، الكتابة والقراءة، هكذا عقدتُ هدنتي مع الأيام، هكذا تساومنا معًا، تعطيني الحجَّة لأنشغل وأعطيها وقتي لأنسى.. لكنَّني لم أنسَ، خلال عملي، خلال عودتي، خلال طبخي وانشغالي بالمنزل، وحتَّى خلال الكتابة. أنا عاجزة عن النسيان! ❝
مشاركة من ملك الشناوي
السابق | 3 | التالي |