اقتباسات من رواية ثلاثية المسيح - الجزء الثاني : الحواريون

، إنَّ مَنْ وجدَ صديقًا وجد إحدى مسرّاتِ الفِردَوس، بل هُو مِفتاحُ الفِردَوس…

احفظوا كُلَّ ما قُلتُه لكم. لأنّه سيحفظكم. وإذا غيّرتموه فمعنى ذلك أنّكم تغيّرتُم

الكلمات روحُ القائل وهي أخلدُ من الجسد الزّائل

«إنّ مَنْ يُجيبُكَ إلى طلبك لم يعدْ معنا؛ ما فائدةُ البكاءِ بعدَ فواتِ الأوان؟!»

إنّ أنينَك لَتَهْتَزُّ له السّماوتُ السّبع، ويتفطّر له الكون

، وصلَتْ أسنانُ المنشارِ إلى جسدِ النّبيّ الطّاهر، فأنّ أنينًا خافِتًا. فرجفتِ السّماء

تقدّمَ ذو العضلاتِ البارزة، جيءَ له بمِنشارٍ يعدلُ نصفَ طوله، وضع رأسه على وسطِ الشّجرة، وبدأ ينشرها، وصلَتْ أسنانُ المنشارِ إلى جسدِ النّبيّ الطّاهر، فأنّ أنينًا خافِتًا

لا… لا أيّها الكاهن… لا… إنّ الّذي أدخله إلى هُناك لقديرٌ على أنْ يُخرجه، وإذا خرج فدعا ربّه فإنّ سُخْطَ السّماواتِ السّبع سينزلُ عليكم

«عقوبةُ الفانِية نعيمٌ بالقِياسِ إلى عقوبة الباقِية»

«لا تنظرْ بعينَيك، إنّهما حِجابٌ. انظر بقلبِك»

«لا تنظرْ بعينَيك، إنّهما حِجابٌ

❞ خيرُ حِكمةٍ تتعلّمها تلك الّتي تُعلّمها لكَ التّجربة، ❝

❞ السّيّد يكونُ في المُقدّمة». «لا، الّذين في المُقدّمة وُجِدوا من أجلِ أنْ يُضحَّى بهم». «مَنْ قال لكَ ذلك؟!». «لم يقلْه لي أحدٌ؛ أنا رأيتُه». ❝

❞ إنّه عَصرُ المِحنة؛ إنّه اختِبار الثّبات الأقسَى» ❝

❞ ات طعنةٌ في القلب. بعضُ الجراحات سرعان ما تلتئم، إلاّ جراح الذّكريات فإنّها لا تَشفَى أبدًا. ❝

❞ لو خرجتْ كَلِمتُكَ من فَمِك لما استطاعَ أحدٌ في الكونِ أن يُعيدَها إليه إلاّ الله بالمغفرة، فلا يسبقنّكَ الشّيطانُ بالقول» ❝

مَا أَعْذبَ المَاءَ لَوْ صَحّتْ مَشارِبُهُ… وَأَجْمَلَ العَيْشَ لَوْ هَلَّتْ سَحَائِبُهُ القَلْبُ يَشْكُرُ لِلرَّحْمَنِ إِنْ نَزَلَتْ… بِهِ الخُطُوبُ وَإنْ جَلَّتْ مَصائِبُهُ وَالسُّحْبُ تَسْقِي عُصَاةَ اللهِ إِنْ هَطَلَتْ… والطَّائِعِينَ، فَما يَرْتابُ طالِبُهُ وَحِكْمَةُ اللهِ فِي الحَالَيْنِ ظَاهِرَةٌ … كَالشَّمْسِ إِنْ طَلَعَتْ

إنّ البشر يخافون مَنْ يحملُ السيف لا مَنْ يحمل الكَلِمة. ولكنّي أقول لكم: إنّ الكلمةَ أقوى من السّيف. وإنّ آلافَ الأسياف الباطِلة لا يُمكنها أن تقتلَ كلمةَ حَقٍّ واحدة. السّيفُ خُلِقَ للفناء، والكلمةُ خُلِقَتْ للخلود؛

تَبِعتْني في كلّ مواقفي وتتوارَى لتَبِين، وتغيبُ لتعود وفي كلّ موعظة كانتْ عيناها تقولان: مَنْ عرفَ لذّة الأنسِ بالله لم يرَ وحشةً في حياته، ومَنْ فَهِمَ مراميه لم يضلَّ أبدًا كانَ قلبُها يُطرِقُ خاشِعًا فتسمعُ كُلُّ جوارحها، تجلسُ فتمتلئ بحكمة

❞ إنّها (مريم) ليس لأنّ اسمها يُشبه اسم أمّي الطّاهرة المُطهّرة، ولكنْ لأنّ قلبَها سرعان ما تخلّص من ماضيه وامتلأ بحبّ الله امتلأ بهذا الحبّ حتّى كاد يفيضُ هذا الامتِلاءُ على البشر كلّهم فيكفيهم، إنّها (مريم) الّتي أرادَ لها البشر الموت ❞ وأراد الله لها الحياة، أرادوا لها أن تظلّ مُدنّسة وأراد لها أن تُصبح مُقدّسة؛ فشتّان شتّان بين ما يريدهُ البشرُ لأنفسهم، وما يُريدهُ الله لهم!! إنّها (مريم) الّتي انحنتْ لأمر الله فكان انحناؤها رِفعة وتذلّلتْ لجلاله فكان تذلُّلها عزّة!! إنّها❞ إنّها مريم وكفى بالاسم فخارًا!!