ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات ومقتطفات من رواية ميثاق النساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ميثاق النساء - حنين الصايغ
تحميل الكتاب

ميثاق النساء

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • توصَّلت إلى نتيجةٍ أنَّ المشكلة لا تكمن في الدين بحدِّ ذاته، بل في الرجال الذين يتقمَّصون دور الله، ويحكمون بالنيابة عنه، وفي النساء اللاتي يقبلن بالمنطقة الرماديَّة بين المعرفة والخرافة، ويقبلن بمسرح الدجاجة كبراحٍ آمنٍ يقيهنَّ مخاطرة التخطيط لحيواتهنَّ بأنفسهنَّ

    مشاركة من Aya Hisham
  • هناك أمانٌ خطيرٌ في أن نستكين لليأس، بأن نكون بلا أملٍ ونتمسَّك بهذه الحالة، لأنَّ كلّ أملٍ جديد يحمل احتمال انكساره..

    مشاركة من Ghada MarȜe
  • ❞ في مجتمعاتنا، فقط حين يتحدَّث رجلٌ عن معاناة المرأة تصبح هذه المعاناة حقيقيَّة. ❝

    مشاركة من Nora Khaled
  • ‫‏إهداءٌ منفصل‏

    ‫ ‏لكَ‏

    ‫ ‏في صمتك‏

    ‫ ‏وبوْحك‏

    ‫ ‏ونزْفك‏

    ‫ ‏لصدقك وندرتك،‏

    ‫ ‏لالتقائنا‏

    ‫ ‏كقطرتَيْ مطرٍ‏

    ‫ ‏تتسابقان على زجاج نافذةٍ‏

    ‫ ‏لتنصهرا في لحظةٍ‏

    ‫ ‏بعنف اصطدام الكواكب‏

    ‫ ‏وسلاسة التحام الغيوم،‏

    ‫ ‏لكلِّ هذا…‏

    ‫ ‏أكتب.‏

    مشاركة من yara
  • هناك ثلاثة معايير لقياس تقدُّم أيّ مجتمعٍ قبل المعايير الاقتصاديَّة، وهي: كيف يتعامل هذا المجتمع مع المرأة، كيف يربِّي أطفاله، وكيف يتعامل مع أقلِّيَّاته العرقيَّة والدينيَّة

    مشاركة من yara
  • «لو كان الرجل حرًّا لما احتاج أن يفرض وصايته على المرأة»

    مشاركة من yara
  • فبيروت مدينة الحرِّيَّة والخطيئة والابتعاد عن العيون التي وظيفتها أن تراقب وتحاسب على مدار الساعة. أنا

  • ‫ ‏في طريق العودة، كنت متعبة. ولكنَّنا مررنا على مقام مولانا بهاء الدين المعروف بمقام الشريف، والذي يقع في بلدة شارون. اللافت في هذا المقام إلى جانب قناطره الكثيرة وباحته الفسيحة أنَّه شُيِّد تخليدًا لذكرى مرور مولانا بهاء الدين من هناك وهو في طريقه إلى الشام. ما زلت أذكر كم شعرت بالخيبة عندما عرفت هذه الحقيقة.‏

    ‫ ‏- أمضينا طفولتنا نقبِّل حجر ضريحٍ فارغ؟ قلت لأُمِّي مستنكرة.‏

  • فأنا كنت بقلبي أعلم أنَّ الدرزيّ الذي ينكر التقمُّص يُعتبر كافرًا،

  • كنت قد أصبحت مثل الخبز اليابس أخفي نفسي بين المواقف

  • ‏- «أنا مش الله»، انتفضت واقفة، وصرخت بأعلى صوتي. أنت والدكتور رستم تلعبون دور الله، وتريدونني أن أحمل وألد بالغصب!‏

    ‫ ‏- هذا آخر كلامٍ لي. لن تذهبي إلى أيِّ مكانٍ قبل أن نحصل على طفل. يمكننا أن نبدأ بالتلقيح الثاني على الفور. أنا جاهز.‏

    ‫ ‏- تلقيح مجدَّدًا؟! بعد كلَّ ما حل بي بسبب التلقيح؟ جسدي لم يتعافَ بعد. أنظر كم أنا هزيلة! لن أُعيد تجربة التلقيح أبدًا، قلت بتصميم.‏

    ‫ ‏- يعني ما في نصيب، قال سالم ببرود من غير أن ينظر إليَّ فيما بقيت عيناه مثبَّتتيْن على الجبل.‏

  • هل صحيح أنَّ ما نتوق إليه بكلِّ كياننا يحدث لنا بفعل قانون الجذب؟ أم أنَّ الإنسان يُلهي نفسه بهذه الأفكار كي يتحمَّل قفر حياته؟ ثم ماذا عن المخاوف؟ هناك من يقول إنَّنا نساعد مخاوفنا على التحقُّق إذا ما ركَّزنا عليها؛ وآخرون يقولون إنَّ توقنا الكبير لشيءٍ ما يجعله يكبر بداخلنا حتى يتحقَّق. لا أعرف إنْ كان عندي تَوْقٌ لشيءٍ حقيقيٍّ في الحياة.

  • أمضيت العام التالي في القراءة، ووجدت في تدوين أفكاري وملاحظاتي حول ما أقرأ شيئًا من المتعة. ولم أكن قد اختبرت المتعة من قبل… المتعة التي اكتشفتها لم تكن تشبه كلمة متعةٍ التي يعنيها أحدهم حين يستمتع بوجبة طعامٍ أو بالجنس أو بمشوارٍ لطيف. بل كانت متعتي حين أقرأ أو أكتب تشبه رفَّة جناح طائرٍ عالقٍ في بركة زيت؛ وتُشبه حالةً موقَّتة من الخفَّة وكأنَّ الحجر الراقد في معدتي منذ سنواتٍ قرَّر أن يتنحَّى للحظات؛ وتُشبه الوجع الذي يتحسَّن حين نضغط عليه، كوجع الأسنان أحيانًا.‏

  • وحين قرأت ميثاق النساء - أحد رسائل كتاب الحكمة - شعرت بانزعاجٍ شديد من اللغة التي تكتنفها نظرةٌ دونيَّةٌ تفرض الوصاية على المرأة، ولكنِّي كنت حين أستفزّها بأسئلةٍ عن قضايا دينيَّةٍ تُجيب:‏ ‫ ‏- «خلِّيني عالوسط هيك أحسن بلا ما

  • توصَّلت إلى نتيجةٍ أنَّ المشكلة لا تكمن في الدين بحدِّ ذاته، بل في الرجال الذين يتقمَّصون دور الله، ويح

  • ❞ الحبّ هو أن نتجاذب كرة النار لا أن نتقاذفها» ❝

    مشاركة من اسماعيل شوكري
  • صحيح. الإيمان مثل الحبّ تمامًا. في اللحظة التي يبدأ فيها الإنسان بالتساؤل إذا كان لا يزال في حالة حبٍّ، يكون الحبّ قد غادره.‏

    مشاركة من Alaa Mohamed
  • ولكنِّي لم أُسامح نفسي، لأنَّ أُمِّي بقيت عالقةً في ألمها وخرجت أنا إلى عالمٍ فيه الكثير من الحرِّيَّة، وشيءٍ من احتمال الراحة والفرح.‏

    مشاركة من رِماح
  • أظنّني لست قادرةً على إبقاء مساحاتٍ منفصلة في حياتي. ليس بعد الآن. كلّ شيءٍ يتداخل في نهاية الأمر، كلّ شيءٍ يمتزج، يتوق ليصبح لونًا واحدًا ليذوب في الكينونة نفسها. كينونة الحبّ والقبول.

    مشاركة من رِماح
  • ولكنَّني لا أريد أيّ شيء. حقِّي هو أن أختار. وبهذا الاختيار وصلتْ لي كلّ حقوقي.‏

    مشاركة من رِماح