ميثاق النساء > مراجعات رواية ميثاق النساء

مراجعات رواية ميثاق النساء

ماذا كان رأي القرّاء برواية ميثاق النساء؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ميثاق النساء - حنين الصايغ
تحميل الكتاب

ميثاق النساء

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    * قراءات سابقة للكاتبة *

    لا يوجد. تجربة اولى لي معها.

    -------------------------

    * نظرة على الغلاف *

    حمل الغلاف رمزية كبيرة من خلال ثلاثة نساء يمثلن أجيال متعاقبة ، يشكلن في الخلفية جزءاً من وثيقة ما كدلالة لعنوان الرواية وكأنهن احدى بنودها التي لا يمكن تغييرها.

    لا توجد ملامح واضحة لهن باستثناء أصغرهن كرمزية لمستقبل قد يكون اكثر تحرراً من أغلال الماضي العقيم.

    -------------------------

    * المميزات / نقاط القوة *

    - شخصيات رمادية تسير على خط واهي يفصل بين قناعتها المزيفة وخوفها المُزمن.

    - مواجهة جريئة وحرة لأيدولوچيات عقيمة متوارثة عبر الأجيال.

    - أسلوب سردي غاية في العذوبة والسلاسة.

    - لغة ثقيلة الوطء تحمل لمسات فلسفية وشاعرية.

    -----

    * الملاحظات *

    - قد تكون الحكاية تقليدية نوعاً ولها مثيلاتها على مستوى الأوطان العربية لكن يبقى خصوصية التناول والتفاصيل.

    -------------------------

    * فلسفة / رسالة الرواية *

    حق تقرير المصير ، البحث عن الحرية والحب في مواجهة شائكة ضد الانغلاق على الذات ، التشرنق ، رفض التغيير ، الإيمان الأعمى بالموروثات وتحجيم العقل ، يترك من الندوب والجراح ما لا يمكن شفاؤه بسهولة وعلينا ان نتعايش ونتكيف كي نحفظ لأنفسنا بعضاً من التوازن والقدرة على الاستمرار.

    -------------------------

    مراجعة الرواية:

    هي حكاية كل المجتمعات المنغلقة على نفسها والتي قررت الاكتفاء بما هو موجود ومتوارث وانه ليس بالإمكان ما هو افضل مما كان.

    دنيا الله واسعة ولم يخلقنا كي نبني أسواراً على انفسنا بحجة اننا نحافظ على الهوية والعقيدة. هذا لن ينتج عنه الا التطرف والتشدد والغاء وتعطيل كامل للعقل الذي انعم به الله على عباده. للأسف العواقب دائماً وخيمة وتتوارثها الأجيال.

    رحلة مُرهقة ذهنياً ونفسياً للخروج من شرنقات العادات والتقاليد البالية والتي سنكتشف سوياً ان ابطالها لا يمتلكون القناعة الكافية للتمسك بها ولكن الانسان دائماً ما يريح نفسه بالتماهي والقبول الظاهري كي يحافظ على صورة مهترئة سرعان ما تتمزق مع اول هبوب لرياح العقل والمنطق.

    * الفكرة / الحبكة *

    من خلال فتاة درزية ( أمل بونمر ) تعيش داخل ضيعة جبلية وسط مجتمع محدود يخشى على نفسه من التلاشي والانقراض ، تجد نفسها في رحلة شاقة وعسيرة في محاولة للخروج من شرنقة ( ميثاق نسائي ) عقيم بحثاً عن دفقة هواء تعيد لها بريق روحها المطموسة عمداً مع سبق الجهل والترصد.

    صراعات نفسية ومجتمعية عديدة وتأرجح ما بين الابتزاز العاطفي والديني والصمت وبين الرغبة الكامنة في المواجهة ، تبدو كأنهار فكرية جارية تتصدع على إثرها جبال شاهقة من التجاهل والتماهي والانكار ينتج عنها بزوغ لشمس الحرية والارادة الحرة وحق تقرير المصير.

    * السرد / البناء الدرامي *

    جاءت الحكاية على لسان ( أمل ) - راوي متكلم - لتكشف وتميط اللثام عن المجتمع الدرزي بعقائده المتوارثة ونمط حياته الاجتماعي المنغلق على نفسه. لن تجد نفسك كقارىء غريباً عن القضية. اينما تكون ستجد حولك مجتمعات شبيهه. الكل في التطرف والتشدد سواء. الاختلاف يكمن فقط في التفاصيل.

    كشف السرد عن حالة تشظي رهيبة داخل المجتمع الدرزي ، لم ينج منها ابناؤه للأسف. ما بين اعتماد العقل كعقيدة ثابتة لديهم وبين أفعال تدل على انعدامه تجد نفسك بداخل بحر متلاطم مليء بتناقضات لا نهاية لها.

    يدخل القارىء في حالة عجيبة من التصديق والرفض لما يحدث أمامه في آن واحد. لا تدري اتتعاطف مع هكذا مجتمع ام ترغب في الفرار منه بجلدك كحال ( أمل ) !. تجد نفسك تتسائل لماذا يصر الانسان على ان يخنق نفسه بيديه ؟. الله منحنا أكبر نعمه لم يمنحها لملائكته ، نعمة الحرية والاختيار. لم الإصرار على وأدها بحجة الشكل الاجتماعي او الهيبة او الأسوأ بحرمان أنفسنا من باقي أنعم الله علينا تحت مسمى الرضا والتسليم وان هذا قدرنا ؟.

    جاء النص مُحملاً بتساؤلات عميقة حول الهوية والذات والإيمان والحرية في إطار من الفلسفة البسيطة المُغلفة بلمسة شاعرية لا تخطئها العين.

    بناء الاحداث مزج بين الحاضر والفلاش باك بشكل متناغم يضع القارىء في الصورة ويمهد له الطريق الواعر المتوقع السير فيه.

    * الشخصيات *

    واحدة من امتع العناصر بدون شك. قدمت الكاتبة نموذج ممتع للشخصية الشرقية الغارقة حتى النخاع في الازدواجية على كل الأصعدة ، عقائدياً ودينياً واجتماعياً.

    نجد شخصية ( الأب علي ) على قدر هائل من التشدد ، وعندما نتعمق اكثر بداخله نجده يسير على درب الأسلاف تحت مسمى الحفاظ على الصورة والشكل العام المتوارث. يدعي ايمانه المطلق بالعقل وعندما تشاهد تصرفاته وافعاله تجده ابعد ما يكون عن كليهما.

    نذهب الى شخصية ( الزوج سالم ) نجده نموذج مُصغر للرجل الواقع بين مطرقة العائلة بموروثاتها وسندان التمدن والتحضر.

    بالنسبة للعنصر النسائي:

    - الاكبر سناً ( الأم والعمة ) نجدهن لجأن الى المواجهة بالصمت والتماهي مع الامور. التظاهر بأن ما يحدث هو قدر لا يمكن رده ولا تجوز مخالفته.

    - أما الجيل الأحدث ( البطلة أمل واختها نيرمين ) كن صاحبات الشرارة في محاولة الخروج من الشرنقة. ( أمل ) بعد ان سارت على درب الأم واختارت الصمت وعدم المواجهة اصابها العطب ووجدت نفسها في مفترق طرق يحتم عليها الاختيار بين ان تبحث عن نفسها او تنضم لقافلة ( جعلوها فانجعلت ).

    ( الاخت نيرمين ) رغم قلة ظهورها في الأحداث لكنها أكثر شخصية اعجبتني في الرواية. فتاة ثائرة منذ الصغر وعنيدة وصعبة المراس يحدث لها ما يمكن ان نسميه برِدة ثقافية واجتماعية نتيجة هواجس حاربتها على مدار عمرها وحرصت على انكارها. في لحظة فارقة تلبسها انعدام المنطق والعقلانية وعادت لسيرة الجاهلية الاولى !. ( نيرمين ) من أجمل الشخصيات التي قدمتها الكاتبة بدون شك.

    الشخصيات يكتمل بناؤها لدى القارىء بتتطور الحدث وتتابعه. قد تبدو بعض التصرفات وردود الافعال غير مفهومة او غير منطقية في لحظة ما لكن سرعان ما يتضح كل شيء عندما نتعمق أكثر وأكثر بداخل الشخصية.

    * اللغة / الحوار *

    - جاءت لغة السرد مُشبعة بالقهر والألم مع لمسات شاعرية وفلسفية في العديد من المواضع. ما يميزها انها جاءت على لسان البطلة وهذا يعد عاملاً جوهرياً في ادخال القارىء في حالة تقمص للشخصية بشكل كبير جداً. من جماليات اللغة هنا أيضاً أنها جمعت كل الأضداد في نص ادبي واحد. لغة جلد الذات والتماهي وأيضاً لغة الأمل والحرية والبحث عن مخرج.

    - لغة الحوار جاءت بالعامية اللبنانية واعتقد انها الانسب. كل شخصية تحدثت بلسان حالها. كذلك كشفت اللغة عن مكنونات الشخصيات وأظهرت بشكل واضح كم التناقض بين ما تصرح به وما تضمره بداخلها.

    * النهاية *

    لا تبكي على اطلال اسلافك ولا تُحمل نفسك بإرث ثقيل من التناقضات. جد طريقك نحو مستقبل اكثر اشراقاً وانفتاحاً على الأخر. هويتك انت من تقررها. عقلك هو من سيحررك ويجعلك ترى الأمور بشكل أكثر منطقية.

    ستخرج من المعركة محملاً بآلام وندوب لن يمحيها الزمن ، هذا صحيح. لكنها يوماً ما ستكون بصمة واضحة على انك استحققت حريتك وتملكت ارادتك.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ميثاق النساء هو الصمود

    هو التكاتف والعناق والتصدي للألم الجماعي

    هو التعاطف والاحساس وتشابك الجذور تحت الأرض وتحت طبقة الذكورية في المجتمع ينمو ويطول ويكبر

    ميثاق النساء هو الحرب الباردة اتجاه السلطة الابوية ورغبة الرجال في امتلاك حياة النساء

    يا الله ما أجمل هذه الرواية

    لو كان لي ان اتمني رواية أكون كاتبتها فانا كنت اتمني لو أنى من كتب هذه الرواية الرائعة

    على الرغم من بساطتها الشديدة في السرد فلا فذلكة لغوية هنا على الاطلاق ولا مصطلحات صعبة ولا جمل غير مفهومة

    احداث بسيطة جدا قد تعرفها وتمر بها في حياتك اليومية

    الدين الاسرة العادات والتقاليد الزواج الحمل الخلفة الامومة الدراسة الاعتماد على النفس العمل وأخيرا الحب

    كلها أمور كتبت كثيرا من قبل وفي اغلب الروايات لكن هنا كانت انسيابية وواقعية بشكل أعجز عن فهمه كيف استطاعت الكاتبة ان تكتب رواية كهذه وتجعلني اتعاطف مع كل ابطالها بهذا العمق

    الحرية بمفهومها الواسع كانت حاضرة بقوة في وصف الاحداث فكرة السعادة معناها وماهيتها والطلاق واسبابه

    حتى مسالة الحقن المجهري تناولتها الكاتبة بأسلوب راق جدا أوصل معاناة الكثيرات في صفحات قليلة

    هذه الرواية كانت يجب ان تكسب البوكر بصراحة لأنها فعلا تستحق منذ زمن بعيد لم استمتع برواية كما استمتعت بهذه الرواية وكأنها كتبت لأجلي انا هذه هي بالضبط نوعية الروايات التي أحبها وأحب قراءتها

    ميثاق النساء وهو فصل من كتاب الحكمة في الديانة الدرزية يتحدث عن حياة فتاة من هذه الديانة التي لا يعلم عنها الكثيرون أي شيء واولهم انا وقد فادتني هذه الرواية كثيرا التي كانت مدخلا لهذا الدين والمجتمع الغريبين عني أحيي الكاتبة على تناولها هذا الموضوع الذي لم يتناوله الكثيرين

    استمتعت بهذا العمل متعة خالصة بلا أي شوائب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية "ميثاق النساء" لحنين الصايغ هي عمل أدبي جريء وعميق يغوص في بنية المجتمع التقليدي من خلال سرد قصة أمل بو نمر، الشابة الدرزية التي تسعى إلى كسر القيود المفروضة على النساء في بيئتها المحافظة بجبل لبنان. بأسلوبها السلس والحيوي، تطرح الصايغ أسئلة وجودية حول الحرية، والهوية، والقدر، دون الوقوع في المباشرة أو الشعاراتية.

    ما يميز الرواية هو المزج بين السرد الشخصي والطرح الاجتماعي، حيث لا تنفصل تجربة البطلة عن الواقع الجماعي للمرأة في هذا المجتمع. الشخصية الرئيسية مرسومة بواقعية، وتحمل التناقضات التي تعيشها كل امرأة تحاول أن توازن بين الانتماء والتمرّد، وبين الحب والواجب.

    اللغة في الرواية شاعرية أحياناً، وجافة ومباشرة أحياناً أخرى، وهو ما يعكس تقلبات النفس البشرية في لحظات الشك والمواجهة. وتنجح الكاتبة في تقديم شخصيات ثانوية متعددة، لكل منها دور في بناء مشهد اجتماعي متكامل دون أن تطغى على مسار البطلة.

    "ميثاق النساء" ليست فقط قصة فتاة درزية، بل هي صرخة مكتومة ضد كل أشكال التسلط باسم الدين والعادات، وتمثل صوتاً جديداً في الرواية العربية النسوية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت ميثاق النساء بكل حواسي...

    قصة تكاد تتكرر في الكثير من البيوت العربية، ولكنها حقيقية مؤلمة، ولأنها متكررة، لابد أن تكتب...

    وجع النساء الذي لن يهدأ أبدًا في خضم خضوعهن وحدهن لكل الأعراف والتقاليد الجائرة...

    لكن مثلما تشق الفراشات شرانقها، لابد لكل النساء أن يبذلن جهدًا مضاعفًا لأجل إثبات حقهن في الحياة، في النمو خارج الإطار... ولابد لهن أن يدفعن ثمن كل ذلك...

    في الأمومة التي تكون أحيانًا غير مشتهاه وليست مغرية لامرأة ولكنها لابد ان تحملها إزرًا يثقل كاهلها، أن ترتدي كل أقنعتها لتبدو للناس طبيعية، الطبيعية التي هي ضد الاختلاف...

    للنساء النساء، ولبناتهن الاتي يصبحن امتدادًا لهن ولأواجعهن، شق شرانقكن وكونوا الحياة...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذا الكتاب على كل رجل في مجتمعنا الشرقي أن يقرأه وبغض النظر عن دينه، ليدرك أخيراً أنه أسير وهم، و ليدرك عظم هذا الوهم الذي يلتهمه كثقب أسود، وليدرك أنه ما لهذا الوهم خلقه الله. حنين الصايغ كتبت كل النساء في هذه الرواية وليس الدرزيات فقط، كتبت الأنوثة والألم والمخاض العسير الذي تولد من خلاله أنوثة بعضنا ، لتدرك أن أنوثتها ولدت يتيمة وان الألم وحده هو أمها وأبوها أما السعادة فهي قريبتها البعيدة. شكرا حنين الصايغ على هذا العمل الرائع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    وجب التنويه عن حرق لبعض الاحداث في المراجعة..

    🌸 هل هو ميثاق نساء ؟ ام ميراث نساء؟

    النساء هن : البنات .. الامهات .. الجدات.. سلسلة متصلة مضفرة بميثاق وميراث ... ميثاق من التعاطف ... وميراث من الألم ..

    الرجال هم : الجد .. الاب ... الزوج ... امتداد للحاكم بأمر الله في ❞ ذلك الخليط من الحكمة والتهوُّر، والخيْط الرفيع الذي يفصل بين الرحمة والقسوة، والقرارات التي يطغى عليها شيء من الذكاء وينفِّذها الجنون ❝

    سلسلة اخرى من الغرائبية والمزاجية و ازدواجية المعايير ...

    ما بين السلسلتين توصلت البطلة الى نتيجة ❞ أنَّ المشكلة لا تكمن في الدين بحدِّ ذاته، بل في الرجال الذين يتقمَّصون دور الله، ويحكمون بالنيابة عنه، وفي النساء اللاتي يقبلن بالمنطقة الرماديَّة بين المعرفة والخرافة، ويقبلن بمسرح الدجاجة كبراحٍ آمنٍ يقيهنَّ مخاطرة التخطيط لحيواتهنَّ بأنفسهنَّ. ❝

    🌸 هذه قصة عائلة درزية في جبال لبنان عبرها تعرفنا على طائفة دينية منغلقة على نفسها معلوماتي عنها انا شخصيا لم تكن وافية .. عقيدتهم .. قوانينهم .. عاداتهم .. ازياؤهم .. مزاراتهم .. الكثير عنهم .. عائلة من اب وام متدينين واربع بنات .. الكاتبة ذكرت حياة اثنين منهن بتفاصيل اكثر .. امل و نيرمين .. بالاضافة الى قصة الام .. والجدة والعمة .. نساء كلهن مسهن الضر كل بطريقته .. فاختلفت اجابتهم لهذا الضر ..

    اجابة بالقسوة كالجدة ..

    وبالهلاوس كالعمة ..

    وبالاستسلام والتعايش كالأم...

    وبالبكاء اولا ثم التسليم ثانيا ثم التأقلم ثالثا ثم الوجع أبدا كرحمة ...

    وبالتمرد ( على العائلة مرة وعلى الزوج مرة ) كنرمين ..

    وبإبرام الصفقات ( الرابحة ) كأمل ...

    لا أستطيع انا كقارئة ان اجزم بالطريقة المثلى للاستجابة .. فالبشر عامة والنساء خاصة اعقد من ان تكون لهم اجابة نموذجية للضرر ..

    ❞ ‫ ‏ربَّما أدركت في تلك اللحظة أنَّ هذا هو «ميثاق النساء» الحقيقيّ. ميثاقٌ من التضامن والفهم والوجع لم يخطّه أحدٌ في كتاب، ولم يفرضه أحدٌ على النساء. ميثاقٌ يجعلنا نتواصل ونترابط على بُعدٍ آخر. بُعدٍ لا علاقة له بالدين والثقافة والجغرافيا. نحن متَّصلاتٍ كجذور أشجار السنديان العتيقة التي تمتدّ لعشرات الأميال وتتعانق تحت سطح الأرض. شيءٌ ما يتحرَّك في المرأة حين ترى امرأةً أخرى تعاني، شيءٌ ما يوقظ أنثى الذئب المتوحِّشة في أعماقها فيستيقظ تعاطفها وتتحرَّك أمومتها ❝

    بهذه الكلمات ربطت الكاتبة بين بطلاتها وقارآت الرواية ... بخيط من التعاطف والتماهي .. ففي قصة كل منا روح من نساء حنين الصايغ .. وكلنا ربما تألمنا آلاما مشابهة في وقت ما ..بغض النظر عن الأسباب فقد لمست فينا شيئا ما ..

    برعت الكاتبة في وصف المشاعر المتباينة لبطلاتها .. ونجحت في جعلنا نتعاطف او لا نتعاطف معهن.. وعقد مقارنات غير مباشرة بينهن فتظل طوال القراءة تبحث ايهن كانت على حق ؟جعلتنا الكاتبة نشهد معها كنساء على ( ميثاق النساء ) ...

    لذلك نظرتي لهذا العمل لن تخلو من التحيز .. لم استطع ان اراها من منظور بعيد عن كوني امرأة.. ولم استطع تحييد مشاعري فهي رواية مبنية اصلا على المشاعر وعلى التضامن مع اي امرأة موجوعة ..

    * وصف مشاعر تجربة الحقن المجهري بما فيها من مهانة و عجز وقهر اذا كانت خارج الارادة...

    * الشعور بالانسحاق وعدم الاستحقاقية والاحساس المستمر بالذنب وجلد الذات من ابشع المشاعر التي تفيض بها نفوس النساء في مجتمعاتنا ..

    * احساس الترقب والتردد والخوف ( وعدم الاستحقاقية ايضا ) في انتظار اعلان اي نتيجة للقبول في الجامعة او في الوظيفة او حتى الحب .. نتيجة امتحان .. ونتيجة تحليل حمل ...

    * الاكتئاب غول يسكن الروح ويأكلها شيئا فشيئا ..يشل الجسد ويطوي الايام ببطئ مميت .. صورت الكاتبة معاناة البطلة مع الاكتئاب المسكوت عنه من قبل الزوج.. ومن قبل أمل نفسها ( وكأنها تتمادى في دور الضحية .. او كجزء من احساسها بالذنب تجاه سالم فتعاقب نفسها برفض العلاج ... او كجزء من احساسها بعدم الاستحقاقية ان تكون امرأة كاملة فلتكن اذن زوجة وام ومتعلمة و موظفة وباحثة وسائقة وشاعرة ولكن ...

    << مكتئبة>> ... ) هذا يجيب على السؤال : .. لم لم تذهب امل الى الطبيب بنفسها رغم انها نالت جزءا كبيرا من حريتها بذهابها الى بيروت حيث الجامعة ؟

    * هل غياب الحب ورتابة الحياة هو سبب الاكتئاب؟ ام هو ترسبات الطفولة تطفو على السطح وتعكر صفو ماء الحياة ؟ ام هو ميراث النساء من القهر ينتقل جيلا بعد جيل ويبقى كبقعة في القلب تؤلم فقط بعض المرهفات دون غيرهن من النساء ...

    🌸🌸��🌸🌸🌸🌸🌸

    🌸 امل ونرمين / سالم وجاد 🌸

    * الحوار بين الاختين القى الضوء حول فروق التربية بين مجتمع جاف كالغرب و مجتمع مغلق كالدروز .. الاول جاف اجتماعيا فتضيع الهوية .. والاخر منغلق دينيا فيضيع العقل ..

    نرمين لا تريد طفلا لانها ترى ان المجتمع الامريكي غير مناسب لتربية طفل .. اما امل فاسبابها لم تكن مقنعة بالنسبة لي ( باستثناء صغر سنها طبعا )

    * من الطبيعي ان لا يطيق جاد سالم فقد نشآ في مجتمعين مختلفين تماما واظن ليس من حق جاد ان يحكم على زواج امل وسالم بالفناء لمجرد رغبة سالم بالانجاب وهو لا يريد ... مثلما امتعض هو لتدخل سالم في حياته .. الحرية الشخصية مكفولة للطرفين ..

    * من البداية زواج امل بسالم كان مصلحة وهي التعليم .. وكذلك زواج نرمين وجاد كان مصلحة هي السفر .. كلاهما لم يكن حبا ... وكلاهما ( زواج صالونات ) وان اختلف شكل الصالون ..

    * تحولت العشرة بين نرمين وجاد الى حب على مر الزمن .. ولكن ...

    هل تكفي التضحية في سبيل من تحب حتى يحبك من تحب ؟

    كل الشقاء ان تتحرك نحو حبك بينما يبتعد هو عنك ...

    🌸🌸🌸🌸��🌸🌸🌸🌸🌸

    🌸 كنت اتمنى ان يكون الحوار كله بالعامية اللبنانية لنستمتع بجمالها لكن للاسف تأرجح الحوار بين الفصحى والعامية.. عن نفسي انا من أنصار ان يكون الحوار في الروايات بلغة محلية فهذا يعطيني واقعية اكبر ...

    🌸 وصف الاماكن كان رائعا .. وشاعريا .. لجبال لبنان وبحرها ... بيوت الضيعة و سمائها ... بيروت وجمالها ... الجامعة الامريكية وعراقتها .. في جو عام من الصفاء وكأنك تستمع لأغنية للست فيروز ..

    🌸🌸��🌸🌸🌸🌸🌸🌸

    ❞ «استروا ما شفتوا منَّا»، ❝

    عبارة يقولها رجل نبيل عند الخلاف وعند الفراق ...

    .❞ مستغنيا عن ضجيج المن والعتب ❝

    ❞ يغادر بهدوء مثل سحابة. وكأنَّه لم يكن يومًا.‏ ❝

    هكذا يكون الرجال ... امساك بمعروف .. او تسريح باحسان ..

    🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

    🌸 أمل ..... 🌸

    ربما تعاطفت مع أمل كامراة مثلي تعاني وجعا ما ... ولكني لم استطع أن اتماهى معها ... لم استطع ان اجد لها المبررات لما فعلت الا ان اعتبرها نفسا مريضة و انتاجا لمجتمع مريض .. هي حملت كل ميراث الغضب والقته في وجه من يحبوها .. وفي رحلتها للحرية داست عليهم جميعا ...

    من البداية لم اكن اجد مبررا لغضبها من سالم ... ومع تصاعد الاحداث ومرور السنوات اتضحت معالم شخصية سالم ( الواقعية جدا وتشبه الكثير من الرجال في مجتمعاتنا ) و التي ليست بهذا السوء ...

    اتفهم جدا ماذا يفعل الاكتئاب بامرأة .. واشعر جدا بامرأة مخنوقة الروح تكره رجلا حتى لو بدون سبب ظاهر ... لكن ربما كان سالم يستحق منها قليلا من الامتنان... ليس حبا بالتأكيد فحسابات الحب مختلفة وانما ودا وامتنانا ... هي لم تتأقلم .. هي قاومت التأقلم وعاشت الف عام من العزلة .. هي اعتبرت نفسها من البداية ضحية ضحى بها المجتمع في زواج تقليدي ( مع انه تم بارادتها وبثمن تعليمها ) وعاشت دور الضحية طوال الوقت .. وهو ضحى بالكثير من الأشياء في سبيل ان ترضى هي .. اما رفضها له جسديا ( وهو طبعا امر لا يستهان به ) فكان بالتأكيد أثر جراح الماضي في نظرتها أصلا للرجل كرجل بكل تفاصيل وصايته الجسدية والنفسية

    .. وهذا امر كان ممكن تداركه مع الطبيب النفسي .. ولكن هي حتى لما ذهبت للطبيب ذهبت من أجل نفسها ومسيرتها التعليمية ولم تطلب من الطبيب سوى ادوية تساعدها على الدراسة والعمل وليس لان تحيا حياة طبيعية من من اجل اسرتها ..كانت انانيتها انتقاما لكل النساء اللاتي عرفتهن .. كان يمكن لأمل ان تنقذ حياة اسرتها وان تسير خطوة خطوة الى سعادتهم جميعا لكن ميراث الألم كان مصرا على دفعها في اتجاه معاكس ...

    ايا كانت اسباب الانفصال .. يبقى السؤال الأكثر قسوة ... ما مصير الاطفال في كل ذلك ؟ حين يتعلق القرار بالانسان وحده فحريته مكفولة بالكامل .. اما ان يتعلق ذلك القرار بحق انسان آخر ضعيف يصبح قرارا خانقا .. فإما حريتي وإما معاناة ابنائي ليرثو ارثا آخر ربما ابشع من الذي ورثته ..

    ألم رهيب وغصة في الحلق ونار في الضلوع .. احساس بالضياع وفقدان الأمان وعدم استحقاقية للحب ..

    بكيت لقاءها بابنتها بعد الانفصال .. وبكيت في كل لقاء لها ووداع ... ثمن غال جدا ذاك الذي دفعته امل ..هل كان يستحق ما نالت كل ذاك الثمن ؟ !

    ليست كل النساء مهيئات للامومة .. و لا حتى للزواج .. وكذلك الرجال ... ولكننا في مجتمع نمطي نسير في طريق رسمه الأولون لا نحيد عنه ..

    اذا كان المجتمع الشرقي بمختلف طوائفه كمجتمع مغلق يحفر في نفوس ابنائه كل هذه الندوب ... واذا كان المجتمع الغربي كمجتمع جاف ينزع الهوية والحميمية من نفوس ابنائه فما هو المجتمع الأمثل لكي نأتي فيه بأبناء لا نحملهم ارثا من وجع ؟

    رواية مؤلمة .. كاشفة لسوءات المجتمعات المغلقة.. تطرح تساؤلات عديدة .. وللاسف لا تقدم اجابات عليها ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    🧭 موضوع الرواية:

    تتناول الرواية معاناة المرأة الدرزية في مجتمعها، وتعرض محاولات البطلة "أمل" للتصدي للقيود المفروضة عليها كامرأة، ليس فقط داخل الطائفة، بل ضمن مجتمع شرقي بأكمله. شخصية "أمل" واقعية وصادقة، تحمل في داخلها وعيًا مؤلمًا وإصرارًا قويًا على التعلّم والتغيير رغم كل الظروف.

    ✍️ رأيي وتحليلي

    أكثر ما جذبني في الرواية هو إصرار "أمل" على التعلم رغم العقبات، وصراحتها مع نفسها في مواجهة الواقع. كانت شخصيتها مؤثرة وقريبة، لكن لاحظت أن بعض الشخصيات الجانبية ظهرت واختفت حسب الحاجة، مما أضعف حضورها قليلاً.

    الأسلوب بسيط لكنه عميق، واللغة سلسة وتُشبه صوت امرأة تتكلم من قلبها بلا تصنّع.

    💬 اقتباسات مميزة

    "الصراعات هي التي تخلِّصنا من سجوننا، والمساعدة التي تأتي من الخارج ليست فعلاً مساعدة. هي فقط حلٌّ موقَّتٌ وتأجيلٌ للمعركة الحقيقيَّة."

    يعكس هذا الاقتباس كيف أن المواجهة الحقيقية تبدأ من الداخل، وليس من الخارج.

    "المجتمع يخدع المرأة أحيانًا بتحسين شروط عبوديَّتها ويُسمَّى ذلك حرِّيَّة... من له الحقّ أن يحدِّد ما هو قليلٌ وما هو كثير، حين نتكلَّم على الحرِّيَّة؟"

    يسلّط الضوء على القناعة الزائفة التي يُربّى عليها كثير من النساء.

    "يا لعذوبة أن نريد شيئًا بقوة وتهبنا الحياة فرصة لنخطو ولو خطوات صغيرة في اتجاهه."

    لحظة صادقة من الأمل والرغبة في الحياة رغم قسوتها.

    ⭐ تقييمي وتوصيتي

    > الرواية تستحق القراءة، وقدّمت لي معرفة عن الطائفة الدرزية لم أكن أملكها. أنصح بها النساء اللواتي يشعرن بأن المجتمع يعيق طريقهن، أو أن أحلامهن بعيدة المنال. ميثاق النساء تذكير ناعم بقدرة الإصرار على تغيير المصير.

    تقييمي: ⭐⭐⭐⭐ (4 من 5 نجوم)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "عليكِ أن تصدِّقي أنَّكِ تستحقِّين الحياة كي تجدي القوَّة لاستعادتها من جديد" . 

    معاناة الستات في المجتمعات الشرقية و حرمانهم من أبسط حقوقهم ممكن تكون فكرة مكررة اتناقشت في اكتر من رواية..

    لكن الجديد و اللي شدني في "ميثاق النساء" هو عالم الدروز و تفاصيله و قواعده اللي كنت قبل الرواية دي اجهلها تماما ..

    عجبتني لغة الرواية المختلطة مابين الفصحى و العامية القروية اللبنانية لأنها دعمت الاندماج مع مجتمع الرواية و زودت الواقعية..

    اسلوب الكاتبة جميل وقدرت تعبر بسلسة عن سلوكيات انسانية معقدة زي شعور الستات المتناقض ناحية الأمومة ما بين انها عبء و مصدر قوة في نفس الوقت!

    بالنسبة للشخصيات بعضها رُسم بعناية زي الشخصية الرئيسية (أمل) اللي كان واضح على ملامحها آثار الصراع اللي دايما عايشاه ما بين المفروض و الحياة اللي نفسها فيه فأصبحت باحثة عن الذات لكن أنانية و مضطربة تايهة بين تساؤلاتها .. و شخصية حامد نموذج التوازن في حياة امل بعد اضطرابات كتير ،، و كأنه دخل حياتها عشان يحررها من كل الضغوط الاجتماعية و الدينية لكن بشكل ناضج نوعا ما..

    للأسف باقي الشخصيات صياغتها مكنتش احسن حاجة!!

    فمثلا نلاقي شخصية محمود المريبة اللي ظهورها واختفاءها كان غير مفهوم !!

    التحول المفاجئ في شخصية الأخت و الاب كان غريب و مش منطقي!!!

    انسحاب جاد و سالم في النهاية و استسلمهم للأمر الواقع مش متناسب مع الهيمنة الذكورية اللي مسيطرة على أجواء الرواية!!!

    شخصية الام مربكة!! تايهة بين البساطة ، الخضوع و التفلسف!!

    بشكل عام الرواية حلوة و تنفع ككتاب لأي حد حابب يتعرف اكتر على مجتمع الدروز

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ميثاق النساء

    محكومةٌ بالخوف والعجز، تعيش أمل حياةً ريفيةً محافظةً في قريتها الدّرزية في جبل لبنان ... ومن خلال الصفحات أتعرف للمرة الأولى على الديانة الدرزية والتي لا ترتبط لا بالإسلام ولا بالمسيحية .. يؤمنون بالتقمص وذلك يعنى ان الروح تسكن جسد آخر بعد الممات كما لا يؤمنون بالتبشير فالدين انتهى بهم ولذلك يلزم الزواج من بعضهم البعض .

    تحيا أمل حياة ضاغطة بسبب أنها "فتاة" "درزية" ، تزوجت في الخامسة عشر من عمرها .. لم يكن لها حق الموافقة أو الاعتراض ولكنها ابتهجت بتغير السجن بآخر أكثر براحا كي تستطيع إكمال دراستها وحين إكتمل الحلم بالدراسة والعمل تحررت من جميع القيود وحلقت بعيدا .

    تعرضت أمل للكثير من الضغوط التي أجبرتها أن تكرة كونها أنثى وكذلك تكره كل انثى. لقد عانت الكثير كي تعرف كيف تحب نفسها ، امها وأخيرا إبنتها. أصابني ضيق التنفس كثيرا أثناء القراءة فحال أمل هو حال الكثير من الفتيات في المجتمعات المتشددة .. يكرهون أنفسهم ويخجلون من كونهم فتيات وغالبا ما يتم وضعهم في مأزق الاختيارات القاسية أو الأشد قسوة وكلاهما مر.

    أصابني الملل في بعض الأجزاء التي تناولت الأفكار بشرح فلسفي .. أسلوب الكتابة راقي ولكن أنا التي أفقد تركيزي مع الكتابات الفلسفية لذا لزم التنوية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ❞ ربَّما أدركت في تلك اللحظة أنَّ هذا هو «ميثاق النساء» الحقيقيّ. ميثاقٌ من التضامن والفهم والوجع لم يخطّه أحدٌ في كتاب، ولم يفرضه أحدٌ على النساء. ميثاقٌ يجعلنا نتواصل ونترابط على بُعدٍ آخر. بُعدٍ لا علاقة له بالدين والثقافة والجغرافيا. نحن متَّصلاتٍ كجذور أشجار السنديان العتيقة التي تمتدّ لعشرات الأميال وتتعانق تحت سطح الأرض. شيءٌ ما يتحرَّك في المرأة حين ترى امرأةً أخرى تعاني، شيءٌ ما يوقظ أنثى الذئب المتوحِّشة في أعماقها فيستيقظ تعاطفها وتتحرَّك أمومتها، حتى لو لم تكن قد أنجبت من قبل. أحبّ أن أحافظ على هذا الاعتقاد حتى بعد أن رأيت نساءً ضللن الطريق إلى هذا السرِّ في دواخلهنَّ، وتماهين مع الذكوريَّة وتبنَّين أفكارها المتسلِّطة.‏ ❝

    رواية ناضجة بشكل يصعب حتى عليَّ كـواحدة من جنس الإناث أن أتفهمها وأستوعبها بشكل كامل، رغم شدة تأثري وتألمي مع كل امرأة وفتاة داخل هذا الواقع.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ف البدايه كنت فعلا معجبه بشخصيه امل وازاي انها قدرت تخش ف صراعات كتير وتنجح وتثبت نفسها وكمان كنت معجبه بازاي الكاتبه صورت معاناه نساء المنطقه وصورتها وعن المجتمع الدرزي ولكن الصدمه لما قابلت حامد تخلت عن كل شئ امل مكنتش ام كويسه من وجهه نظري تماما رغم ان الكاتبه حاولت تصور ده لكن انا لو مكاني رحمه هزعل جدا ع فراق امي وده هيسبب لي الم اكتر من الالم اللي امل عاشته. امل تحررت تماما وعاشت لنفسها وحياتها وكانت بتجد لنفسها المبررات انها مش سعيده رغم اني شايفه اني زوجها شخص مش وحش لتكرهه لهذه الدرجه لم يعنفها لم يضربها كان بيحبها وحقق ليها اكثر من كل اللي حواليها وده بجد حاجه تحترم منه لكنها سابت كل ده وبحث عن السعاده والحب وكسرت كل القوانين وتزوجت زواج مدني بدون مباركات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أسلوب جميل وسرد رائع وغير ممل بالمرة ،ولكن البطلة كانت من الأنانية بمكان فصلني تقريبا طول الرواية ،كانت غير صادقة مع نفسها ،بل وبالعكس كلما تماهت في شعور الأنانية المفرطة وعدم رغبتها في أي نوع من أنواع التضحية ،عللت ذلك الكبر و المشاعر العنيفة بأنها لا تحب نفسها ،وددت لو أقول لها مع كل مرة من مرات حزنها وتبرمها أنت لا تستحقي زوج مضحي وبنت جميلة وأم عظيمة وحياة مستقرة ،بالأخير شخصيتها مستفزة ،الحمدلله أنها مجرد شخصية درامية في رواية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    هل أنت مستعد عزيزي القارئ للغوص في عالم هذا الكتاب العميق العميق لدرجة غير طبيعيه

    مشاعري الملخبطة ياخي القراءة سحر كنت مخطوفه غارقة في تفاصيل أمل الدرزية في جبال لبنان وسط مجتمع منغلق وصارم وتحكمه العديد من التعقيدات كنت داخل عقل الفتاة أصارع معها الخوف والألم والقهر بصمت والصراع من أجل أبسط و أتفه الحقوق

    و المحاولة على التمسك باليقين وسط زوبعة الشك والمتناقضات الي تلف هذا الدين و أصحابه

    و كعادتي في هكذا كتب أستشعر عظمة الهداية وعظمة الدين الصحيح و منة الله علي أنه بدون ولا جهد قدر لي أني أنا أولد مسلمة على الفطرة ودائما لما أشوف تشددهم وانغلاقهم وتضيقهم على أنفسهم أتذكر قول الله في سورة الكهف{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (١٠٣) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (١٠٤) }

    أحزن عليهم جدا و أتمنى من أعمق نقطة بقلبي أن الله يهديهم

    *الكتاب عليه ملاحظات دينية واجدة ولكن متفهم لأنه جاي من وجهه نظر فتاة درزية*

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    تُحكى هذه الرواية على لسان بطلتها «أمل» المنتمية إلى الطائفة الدرزية والتي تعيش في إحدى قرى لبنان. تسرد أمل معاناة النساء في مجتمعها تحت سلطة الرجال، وكيف تُسلب معظم حقوقهن بسبب معتقدات دينية خاطئة، كما تصف محاولاتها للخروج من هذه الحياة المقيدة ورسم طريقها الخاص كما تشاء. من وجهة نظري، لم تعجبني الرواية إطلاقًا، إذ طغى عليها الضعف والانهزام في معظم أحداثها، وكأنها تصور زمنًا مضى منذ قرون وليس عصرنا الحالي. كذلك لاحظت أن بعض الشخصيات لم تنل حقها في البناء الروائي ولم يُسلط الضوء على تطورها أو مبررات تغيّرها، مثل شخصية الأب الذي تحوّل فجأة من القسوة إلى الحنان تجاه بناته دون تفسير مقنع.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق