اقتباسات من كتاب نعمة الألم

«مَن يُسيطر على غضبه.. يسيطر على العالم».

‫ غاندي

أخفِضْ صوتك لتُربكَ خصمك.

‫ - تحكُّمك في صوتك أثناء الغضب سيمنحك مقدرة كبيرة على التحكُّم بنفسك، بل وسيزيد من ثقتك بها.

أخفِضْ صوتك لتُربكَ خصمك.

كن النحلة ولا تكن الذبابة

يا صديقي، لا تتوقف عند الصغائر، تجاهلْ، وتغافلْ، وارتقِ بنفسك فوق كل ما هو قادر على إثارة غضبك

إن اعترافك بمسئوليتك هو أول طريق الحل؛ لذا عليك أن تواجه نفسك بأن القطار لم يفتك، أخبرها بأنك الذي لم تذهب في الموعد. أخبر نفسك بأن مُديرك لا يكرهك، لكنك لم تبذل جهدًا أكبر لكي تحصل على مهارات تجعلك مميزًا، وتجعل الاستغناء عنك أمرًا صعبًا، أخبر نفسك بأن ابنك ليس فاسدًا، لكنك لم تبذل المجهود الكافي للتواصل معه

ليكن شعار حياتك عندما تواجه أي مشكلة ألا تسترسل في الأفكار السلبية والتخمينات السوداء، بل عليك أن تتوقف فورًا وترفع شعار: هذه هي المشكلة، فأين الحل إذن؟

ضع في اعتبارك أن القلق هو استخدام خاطئ للخيال، وأن التخيل مهارة عظيمة، وما عليك إلا تعلم كيفية استخدامها.

إن قررت التغيير بحق؛ فالكون كله سيساعدك، فقط اتخذ القرار بجدية.

«قلقك لن يحميك»، فتخل أنت عنه لتحمي نفسك.

«إذا أردتَ التوقف عن القلق والبدء بالحياة، فإليكَ هذه القاعدة: عَدِّد نِعَمك وليس متاعبك».

‫ ديل كارنيجي

قسوتك مع ذاتك لن تمنحك القدرة للأخذ بيدها إلى التطور والسعادة، تعامل معها برحمة كي تعلمها شيئين أساسيين فقط لا ثالث لهما: الاستفادة من الخطأ، وعدم تكراره.

‫ إن الله يسامح من أخطأ، أفلا تسامحه أنت؟! فما بالك لو كان هذا المخطئ هو أقرب البشر إليك! إنها نفسك، ألا تحنو عليها وتسامحها؟!

لقد عرفت أن الألم هو مصنع المبدعين وسلم العظماء، ولقد قالوا قديمًا «من ضعفنا تنبت قوتنا»، وقال الله عز وجل: {فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } (سورة النساء: ١٩). ألم تصادفك تلك الجملة في صالة التدريبات وتسمعها من الرياضيين:

‪ No PAIN NO GAIN

شكرًا أيها الألم فرحلتي معك كانت عظيمة، إنها الرحلة التي صنعت منى النسخة الأفضل، النسخة الأكثر قوة وحكمة وصلابة.. والأوسع إدراكًا

لقد عرفت في هذه الرحلة أن التعافي أمر صعب، بل في غاية الصعوبة، لكن هل تعلم ما الأصعب منه؟ إنه عدم التعافي!

وفي غمرة شعورك بالألم، أريدك أن توقن تمامًا بأن «الله خير». اترك نفسك تمتلئ بهاتين الكلمتين، اترك لسانك يكررهما، واترك روحك تتذوقهما بحق.. الله خير، ورب الخير الذي لا يأتي إلا بالخير.

يقول جلال الدين الرومي: «من جمال الحياة أن الله يبعث في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر، أنت الذي ظننت نفسك لوقت طويل مستيقظًا».

شكرًا لأن «من ذاق عرف » وأنا ذقت، أقصد أجبرت على التذوق، فعرفت، تألمت، وتحملت لكني ما أيست؛ وربما لهذا السبب تعافيت.

شكرًا أيها الألم فرحلتي معك كانت عظيمة، إنها الرحلة التي صنعت منى النسخة الأفضل، النسخة الأكثر قوة وحكمة وصلابة.. والأوسع إدراكًا، وهكذا ستصبح أنت يا صديقي القارئ بعد انتهاء رحلتك عبر هذا الكتاب.

- غير فكرتك في احتمالية تكرار هذا الخطر - سواء سمعت عنه، أو حدث لك من قبل- وذلك عن طريق تغيير وعيك؛ والذي تحدثنا عنه من قبل في فصل التعافي من جلد الذات.

‫ - «قلقك لن يحميك»، فتخل أنت عنه لتحمي نفسك.