قالت لي شجرة السنديان العتيقة أن بوسع المحتل أن يفرض وجوده على الأرض بالقتل والتهجير، لكن ليس بوسعه مهما فعل أن يمحو ذاكرة الأرض، ومهما حاول أن يكنس جريمته تحت سجادة التاريخ سيظل هناك شهود خلفه لم يحسب لهم حساباً....
الأشجار ليست عمياء > اقتباسات من رواية الأشجار ليست عمياء
اقتباسات من رواية الأشجار ليست عمياء
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأشجار ليست عمياء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأشجار ليست عمياء
اقتباسات
-
مشاركة من نيرة مصطفى كامل
-
أفضل شيء لمواجهة الاحتمالات السيئة والمخيفة هو تركها تحدث
مشاركة من Shimaa Allam -
❞ لم أُصدق ما سمعتُه، هل حقًّا يرجعُ إليَّ الآن جزءٌ من أرضِ أجدادي المسلوبة؟ هل يعود هذا الطيرُ الشريد أخيرًا إلى عُشٍّ يخصُّه؟ ومَن الذي يُساعده على العودة؟ طيرٌ آخرُ مُهاجر؟! ❝
مشاركة من Sally Soliman -
❞ لا تقلق، هؤلاء الفلسطينيون وإنني أعرفهم جيدًا؛ لا يموتون بمجرد أن تقتلهم» ❝
مشاركة من Sally Soliman -
كنتُ سأجتاز امتحانات الثانوية وألتحق بكلية الهندسة، أتخصص في الهندسة المعمارية وأعود إلى فلسطين لأدرس معمارها القديم وأُعيد إحياءه وأبني ما هدموه منها، أتزوج وأنجب وأعيش هناك في تلك البلاد التي لم يُكتب لي أن أراها إلا في نشرات الأخبار وصفحات السياسة الدولية في الصحف، كنت سأفعل أشياء كثيرة لكنهم لم يريدوا ذلك.
مشاركة من Doaa Mohamed -
«كم هو مؤسف أن يكتشف المرء فجأة أنه قد مات، وأنه يرقد الآن في حفرةٍ معتمة يأكل جسمه الدود دون أن يقدر على فعل شيء، وأنه أصبح مُجرَّدًا فجأة من كل شيءٍ حصل عليه في حياته وكان ذا قيمة،
مشاركة من Sara Hussien -
إنه القدر؛ يسير نحوه الإنسان ظانًّا أنه سيد قراره حتى يكتشف أنه كان يسير معصوب العينين ويتخبط.
مشاركة من Muhammad Arafa -
الوقتُ دواء الحزين، وسُمُّ المنتظر؛ يسحب روحه ببطء وتشفٍّ حتى يتركهُ جثة متعفنة، أعرفُ هذا من نفسي.
#الأشجار_ليست_عمياء 💙
د. شيماء هشام سعد
مشاركة من نيرة مصطفى كامل -
«المفتاح معي لكنَّ الدار ليست معي»
مشاركة من Jessy M Sameh -
«الغريب لا يصير صاحب الأرض بقوة السلاح يا صادق، تلك بلادنا!»
مشاركة من Jessy M Sameh -
«سأعود إلى فلسطين، سأرجع إلى السنديانة بأي طريقة، حتى ولو عملت أجيرًا في أرض أبي، الذل في أرضك خير من الذل في أرض الغريب»
مشاركة من Jessy M Sameh -
لم أفهم ساعتها كيف يمكن أن يتعاون عرب مسلمون مع أعدائهم من أجل إبادة إخوانهم، كنتُ أُجهد عقلي في تذكر ما درستُه حتى ذلك الوقت، لا التاريخ فسَّر لي شيئًا ولا الجغرافيا أعطتني أجوبةً مقنعة.
مشاركة من Jessy M Sameh -
ومن بين كل ما تحمله ذاكرتي من حكايات البلاد والمخيم والتهجير والغربة هذا فقط ما أحاول أن أنساه؛ منظر إخوتي وأمي وهم يُذبحون، ولا أُفلح؛ لأن الطب لم يخترع بعد دواءً لحذف الذكريات المؤلمة.
مشاركة من Jessy M Sameh -
وكان من بينهم جدي سعد، مات جائعًا وهو يردد بصوت منهك: «هل سأموت هنا؟ كان عليَّ أن أعود إلى السنديانة!»، ويغيب عن الوعي ثم يعود ليردد وهو يبكي قهرا: «آهٍ أيها العالم ابن الكلب، هل يموت سعد الذي عصر زيتون البلاد وحصد قمحها جوعًا في نهاية الأمر بينما يستمتع الأغراب بخير أرضه؟ آهٍ أيها العالم ابن الكلب!»
مشاركة من Jessy M Sameh -
إن الأبناء هم السلاسل التي تُقيدُ أيدي وأقدام الأمهات في سجونٍ حريٌّ بهن الهرب منها.
مشاركة من Jessy M Sameh -
وحدها الأفعال هي ما كان يُطمئنُها، الأفعال التي يأتيها الآخرون دون أن يلاحظوا أن أحدا يراقبهم ليتخذ منهم موقفا على أساسها
مشاركة من Jessy M Sameh -
وأسأل نفسي من أين لهؤلاء الشباب كل هذه القدرة على الاستمرارية في ظل وضع يسوء يوما بعد يوم، وما القوة الدافعة لهم وهم يخوضون معركة بدأها أجدادهم وماتوا قبل أن ينتصروا فيها، ويخوضونها الآن مُدركين أنهم قد لا يرون بأعينهم انتصارهم، في الوقت الذي ملأني فشل الثورة في بلدي بحنق لا حدود له ودفعني إلى الهجرة مملوءًا بالإحباط واليأس، وأسأله ما الذي ينتظره كي يعود إلى فلسطين ومعه جنسية أمريكية تُسهِّل له ذلك، فيُخبرني أنه لا يريد أن يعود كسائح، وأنه إذا استخدم جواز سفره الأمريكي ليعبر الحدود فلن يقبل بأقل من أن يمكث فيها كفلسطينيٍّ له حقٌّ فيها.
مشاركة من Jessy M Sameh -
غرقت في ذكرياتي مؤنبةً نفسي على استسلامي كل مرة،
مشاركة من Jessy M Sameh -
عندما لا يكون إلياس هنا لا أتمكن من مواجهة أي شيء، ولهذا طالما انتظرته لأخبره عما أعانيه، طالبةً منه أن يرشدني كيف عليَّ أن أعيش حزني، في غيابه لا أفلح في اتخاذ أبسط القرارات وأكثرِها عادية، وحتى البكاء بطريقة صحيحة يغدو صعبا للغاية، وكأن وجوده شرط أساسي حتى لا تتخذ الدموع مجرى خاطئا، وحتى لا ينتهي بكائي بارتفاع الضغط.
مشاركة من Jessy M Sameh
السابق | 1 | التالي |