قبل أن يرتد إليك طرفك > اقتباسات من رواية قبل أن يرتد إليك طرفك

اقتباسات من رواية قبل أن يرتد إليك طرفك

اقتباسات ومقتطفات من رواية قبل أن يرتد إليك طرفك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

قبل أن يرتد إليك طرفك - جيهان عمر
تحميل الكتاب

قبل أن يرتد إليك طرفك

تأليف (تأليف) 4.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ‫ تنافس حلوى غزل البنات حلاوة الحب، تُصنع من حبات السكر فتتضخم ويصير لها كيان مُغوٍ ملون وكثيف، ويبدو كقطعة من السماء؛ سحابة هشة ترتفع نحوها الكفوف الصغيرة، كأنها تتضرع للإله، ليمنحها متعة مؤقتة

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ أحب الضحكات الصادقة التي تعرف طريقها إلى السماء، أحب من يضحك فجأةً كطفل يلمح أمه قادمة ‫ أما المرأة التي عرفتها مؤخرًا أعطيتها مكانًا في قلبي، لأن ضحكتها تحذف من عمرها عشرين عامًا مرةً واحدة فيقطر الندى من حولها بالونات صغيرة ملونة.

    ‫ لم أصدق أبدًا أن العيون مرآة الروح، لكنها الضحكات مرآتها ومفتاح خزنتها.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ يا من تحدق في قلبي هكذا، لا تقترب أكثر. حليتك الماسية بين الحاجبين في مركز البصيرة، ستخبرك عن خطورة التحديق بعيونك الخضراء في قلبي ‫ فعلها بعضهم قبلك ولم يَنجُ أحد من الحريق الذي اشتعل دعني أعترف لك بأنني من صففت خصلات شعرك اللامعة، صففتها من دون أن أستخدم أصابعي ‫ لا تَخفْ لست ساحرة، لكن العقود حول رقبتك ذكَّرتني بالسلاسل التي تكبِّل أقدامي الصغيرة ‫ لا تحدق في قلبي هكذا، ستكون النجاة أقرب لو فتحت الباب العتيق الكائن من خلفك ‫

    دَعْ حزنك هنا، وسأخبر الشمس أن تقبل عينيك وتذيب الشجن الملتف حول ملامحك كشجرة لبلاب غير مرئية أعدك في المرة القادمة ستأتي مبتسمًا من دون العقود النائمة على صدرك، ستأتي فقط لتجمع الخرزات التي بعثرتُها من حولي لتفادي السأم

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ أستاذ الفلسفة الذي تجاوز السبعين كان يحمل البحر بداخله، ولم نكن ندري هل يحمل الجبال والطيور والغابات أيضًا، فيكتمل المشهد هناك في الداخل ‫ أدركت أنه تفوق عليَّ حين نظرت داخلي وهالني مشهد الصحراء، شعرت يومها بالعطش الشديد وألم خفيف وغير مفهوم في باطن قدمي، لم أفعل شيئًا سوى الذهاب إلى صنبور المياه، شربت كثيرًا ولم ينتبه أحدهم يومها لهذا العطش.

    مشاركة من إبراهيم عادل
1