اقتباسات من رواية تل أبيب .. الإسكندرية

بجلاء الإنجليز يرحل ثمانون ألف جندي إنجليزي من قناة السويس وتصبح إسرائيل في مرمى ضربات الجيش المصري في أي لحظة، لذا فقد رأينا ضرورة استخدام ما سمَّيناه "تكتيك الصدمة"، عمليات سريعة وخاطفة داخل مصر تستهدف المنشآت الأمريكيَّة والإنجليزيَّة وتحميل المسؤوليَّة للمصريين..

في عام 1942 أسَّسنا وحدة تابعة للوكالة اليهوديَّة في مصر تولَّى أعمالها رجل الأعمال اليهودي روث كليجر، كانت تهرِّب اليهود من مصر إلى فلسطين، ثم في أثناء الحرب العالميَّة تولَّت الوحدة سرقة أسلحة الحلفاء من مصر، بالإضافة إلى جمع المعلومات عن الإنجليز هناك، وكما تعرف فإن مقر قيادتهم في الشرق الأوسط كان في مصر

الأيام لا تشبه بعضها بعضًا ولا يمكن التنبُّؤ بتحوُّلاتها، وقد يحدث أن ما ينتظره المرء لسنوات قد يتراجع عنه في لحظة

«الكبار سيموتون، والصغار سينسون».

‫ ديفيد بن جوريون

‫ رئيس وزراء إسرائيل الأسبق

«إنه لأمر بالغ الأهمية أن يدرك المرء الحقائق ‏

‫قبل أن تسحقه الأكاذيب».

‫ عماد مدين

«إنه لأمر بالغ الأهمية أن يدرك المرء الحقائق ‏

‫قبل أن تسحقه الأكاذيب».

‫ عماد مدين

"لا يمكن أن تزوغ عيني وأنتِ في قلبي".

"لا يمك

"جنود مصر الأبطال وأبناءها البررة، ها هي مصر أمكم تناديكم، فقد حانت اللحظة التي تنتظرونها منذ سنوات، وها هي سيناء تمد أيديها إليكم لتطهِّروها من هذا العدو النجس، تقول لكم أهلًا بالرجال، أهلًا بالأبطال، خلِّصوا بلدكم من هذا العدو الغاشم،

‫ "أن تفهم الحقيقة متأخرًا خيرًا من ألا تفهم أبدًا".

‫ "إن العالم يجب أن يعلم كيف تعمل الصهيونيَّة، وكيف تبثُّ سمومها وألاعيبها في البلاد العربيَّة، وكيف تدبِّر المؤامرات لتُحدِث القلاقل وعدم الاستقرار في تلك البلاد

في الغربة الدنيا توهة..

‫ والناس مالهاش أسامي

‫ توهة ولوحدي فيها ..

‫ ومين يفهم كلامي

‫ وأنا يا اللي في كل مينا ..

‫ بامشي وعيني حزينة

‫ وأقول واللـه ماليّا ..

‫ غير قمر إسكندرية

والطبيعة، لتتوارثها أجيال بعد أجيال. لم يرَ "داسا" شعبًا قادرًا على معالجة أصعب المشكلات بالبساطة التي يتعامل بها المصريون مع مشكلاتهم، لم ينتبه لذلك قبل مغادرته مصر، ربما لصغر سنه، وربما لأنه حينها كان الشعب الوحيد الذي عرفه، إلا أنه

الإصرار على استخدام القوة ما هو إلا ضعف مستتر، يلجأ إليه الضعفاء، يتحمَّلون نتائج أخطائهم فيما بعد أو يدفع الثمن أبرياء آخرون، يسعى "بن جوريون" إلى دعم مالي من الغرب، غير مهتمٍّ بمَن قُتلوا ومَن سيُقتَلون ويسميها "لعبة السياسة".

يطلبون منه الولاء لإسرائيل التي لا يعرفها، شعور مخيف، كأن تأتي إحداهن بعد أن تجاوز العشرين من عمره تخبره بأنها أمه وتطلب منه أن يكون ولدًا صالحًا وإن لم يفعل ستقتله، إمَّا أن تخلص إلى الصهيونيَّة وتؤمن بها وإما أن