اقتباسات من كتاب ميت مطلوب للشهادة: حكايات من أروقة الطب الشرعي

أُخبركِ بأنني أحببتك أكثر من نفسي.

‫ «لا أريد شيئًا.. فقط كن سعيدًا..»

«أعْطِ نفسك وقتًا للحياة».

ما الذي يدفع شخصًا ما إلى الرغبة في رؤية انعكاس صورته وهو يموت؟

أنا جئت ورحلت ولم أترك لقدميَّ أثرًا.

عرفت أني فقدتُ اسمي، وأصبح اسمي الآن: «المذكور.. الجثة.. المتوفى»…

هل هناك حياة أخرى بعد الموت؟

كنتُ كالغريق دون بحر، أعافر من أجل الهواء

قصص تُروى على لسان الموتى، وفي محاولة لتوصيل رسائلهم للعالم

❞ «من الصعب فهم عقلية الشخص السيكوباتي ولكي تفهمها يجب أن تضاهيه في الجنون»

⁠‫دان سيمونز ❝

❞ «أشعر بأن الهياكل العظمية في معملي لديها حكاياتٍ لتبوح بها، ويعتمدون عليّ لسماع بكائهم الصامت وهمساتهم وترجمتها للأحياء»

⁠‫ويليام مابلز ❝

❞ الطب الشرعي علم ذكي يستخلص المعلومات ويبني التصور من أصغر الظواهر الموجودة في الجثة، ويصبح دور الطبيب الشرعي هنا إيجاد الاتصال السببي بين الإصابة والوفاة؛ لكي يُجزم بسبب الوفاة، ويلصق المسؤولية الجنائية بالجاني. ❝

❞ ⁠‫«في الطب الشرعي يقطن الشيطان في التفاصيل»

⁠‫كاثي ريتشز ❝

❞ «في الطب الشرعي كل شيءٍ قرينة، وكل قرينة هي حلُ محتمل»

⁠‫جيفرسون باس ❝

❞ لكل ميت حكاية يعجز عن سردها؛ إذ انقطع صوته، وصار في عالم آخر لا نعرف قوانينه بالضبط، وفي كثير من الأحوال الجنائية تكون الأسرار التي في حوزة المتوفى عالية القيمة، واستنطاقه إن كان ممكنًا كان سيكون باهظ الثمن عظيم القيمة. ❝

❞ حكاوي كتاب «ميت مطلوب للشهادة» هي ترجمة لمشاعر من تُوُفُّوا في حالات جنائية، والتي عزَّ عليهم توصيلها والتعبير عنها إذ انقطع صوتهم.. يترجمها طبيب شرعي، وكل طبيب شرعي له قدرات مُغايرة تعتمد على درجة إجادته للُّغة. ❝

❞ هناك نظرية أو فرضية في علم اللغويات اسمها «سابير وارف»، وتقول في نسختها المتطرفة بأنه كلما تعلمنا لغة جديدة تغير التكوين التشريحي لمخنا، وبالتالي التكوين الوظيفي. ❝

❞ سيد الاعترافات

⁠‫«لا يثبط العقل ويخدر الروح أكثر من قبول الثوابت» ❝

❞ فيصير القتل سهلًا.. فما أسهل القتل حين يكون القتيل بلا روح ولا اسم. ❝

❞ كفني على يدي

⁠‫«للغة سحر كذلك الذي يضيفه القمر على المد والجزر» ❝

❞ فلا يوجد سيد للأدلة الآن، فكل الأدلة تحتاج لـ«تثليث». ❝