اقتباسات من رواية صيد فيل مجنح: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 1

أنا مؤمنة أن بداخل كل منا قاتلًا بارعًا، يختبئ خلف قضبان الدِّين والخوف من القانون، ونظرة المجتمع.. كمية إبداع هائلة مكبوتة! تُرى لو أطلقناها، كيف سيكون شكل العالم؟

لا يحترم أحد نفسه إلا إذا عرف أنه مُراقب، وسيُعاقب.

‫ اختبار صغير في مكان ليس فيه كاميرات مراقبة ولا شهود، يمكن أن يكشف عنا الكثير.

أنا مؤمنة أن بداخل كل منا قاتلًا بارعًا، يختبئ خلف قضبان الدِّين والخوف من القانون، ونظرة المجتمع.. كمية إبداع هائلة مكبوتة! تُرى لو أطلقناها، كيف سيكون شكل العالم؟

نظر (ماركو) إلى أصابع قدمَي (داميان) الملتهبة، وتذكر عضات الفئران لها، وهي تحاول أكل ما علِق بجسده من قبل.. (داميان) محموم، يهلوس.. (تيريسا) فقدت الوعي.. ثمانية أشهر مرت وهم حبيسو القفص.. القفص المثبت فوق موضع دفن أمهم.

(ماركو). كلبي الصغير. هيا، انبح كي أعطيك عظمة. هيا ‫ فينبح (ماركو) بصوت مرتجف مبتل بالبكاء. عيناه الكبيرتان البنيتان تنظران إلى وجه أبيه عبر قضبان قفص الكلاب، حيث يركع على ركبتيه ‫ - هل هذا صوت كلب؟! لا عظام لكم ... موتوا من الجوع 💔🥺

أنا من جيل ما زال يحب ملمس الورق وأثر الحبر العفوي عليه. يحب البقع والخطأ والمحو وإعادة الكتابة. يحب آثار خطواته على الأرض المبتلة، كأنها تأكيد أنه لن يُنسى ولن تذروا ذكراه الريح.

أحب تكنيك «التنفيس» عن البخار الحبيس كلما استطعت؛ يُضفي عليَّ هذا عاديَّة مطلوبة.

هل نحن أحرار كما نتصور، أم أن بداخل كل منا شخصين لا يعرفان شيئًا عن بعضهما البعض، وينتصر من هو أقوى؟

❞ كل هؤلاء أشخاص نتعامل معهم يوميًا ولم نرتَبْ فيهم أبدًا. قد يكون منهم قريبك، أو شقيقك، أو زميلك في العمل. أو حتى الشرطي الذي تلجأ إليه ليحميك، أو الطبيب الذي تأتمنه على روحك. ‫ أو حتى أنت. لكن لم تواتِك بعد الفرصة لتجرب فتنتشي ، فتدمن ، وتعود إلى طبيعتك المفقودة .❝

❞ الجريمة الكاملة،

هي الجريمة التي لا يُترك وراءها سلاح،

أو آثار دماء، أو جثة.

‫ أما الجريمة المثالية،

فهي التي يظل القتيل بعدها حيًّا،

ولا يعرف أحد أنه قُتِل إلا قاتله. ❝

‏

❞ أعترف أنني أبدو متوترة، أكثر من اللازم.. في وسعي ألا أبدي توتري نهائيًّا، لكني أحب تكنيك «التنفيس» عن البخار الحبيس كلما استطعت؛ يُضفي عليَّ هذا عاديَّة مطلوبة. ❝

❞ وجهه كأي وجه مُهاجر آخر، يحمل ملامح أصوله المصرية، مخفاة خلف تعبيرات وجه أمريكية،

اكتسبها عبر سنوات تجريف الهُوية،

التي يتعرض لها الجميع هنا طواعية. ❝

‏

❞ ما يفعله آلاف البشر عندما يشاهدون ضحايا الحروب والمجاعات عبر الإنترنت، بينما يلتهمون المُسلِّيَات أو يشربون قهوة الصباح؟ ما الفارق بين هؤلاء المختلين وزعماء بلاد العالم الذين ينخرطون في مزادات يومية على دماء وأشلاء الأبرياء، ثم يحضرون صلواتهم وقُدَّاساتهم أمام عدسات الكاميرات؟ ❝

‏

الفضول أول خطايا البشر، وأكبر نعمة في حياتهم.

لا يتغير المستقبل أبدًا إلى الأفضل.. ما سيحدث قد يكون أكثر رحمة من الاحتمالات الأخرى.

هل يقدر المرء على معرفة المستقبل، ثم يسيطر على نفسه؛ كي لا يغيره؟

‫ المستقبل يطاردني ويحبسني بين أضلاعه المظلمة النتنة.

كل ثانية تمثل فارقًا.. هذا ما تعلمته يومها.

الأمر أشبه بالسفر عبر الزمن، وتغيير تفصيلة صغيرة تؤثر على المستقبل، فتسلك الأحداث مسارات مختلفة، وأكثر إرعابًا.

وبدأت أرى كل شيء على ضوء آخر، وأعرف أن توقيت الإنقاذ يشكل فارقًا، وكذلك طريقة الإنقاذ.

لكنني وُلِدت وعشت هنا، ولست خائنًا كي أنكر محبتي للأرض والشوارع والناس، وكرهي للسياسة والعنف والعنصرية. الخطأ خطأ القطيع، لا خطأ من يفتح له الباب.