لا أحد.. لا أحد أبدًا يلوم نفسه أو يُحمِّلها وزر قراراته..
لهذا لا أحد يُبصر أو يتعلم!!
***
حين تشتعل فتنة في بيت ما لا تنطفئ نيرانها أبدًا بسهولة..
سيادة القاضي > اقتباسات من رواية سيادة القاضي
اقتباسات من رواية سيادة القاضي
اقتباسات ومقتطفات من رواية سيادة القاضي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
سيادة القاضي
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
الأطباء حمقى والعطارون حكماء.. تمامًا يا أمي كالضحايا قتلى والقاتلون دومًا طُلقاء!!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تمنيت لو أخبرها أننا نرى فيها العمر والذكريات. نتحسس فيها الأمان والضحكات. حاولت أن أخبرها أن غرفتها ما زالت لها، وإن جاءت أصطحب وديدة وتغادر، بل إني ما بقيت ولا ارتضيت أن أتزوج في غرفة، إلا إكرامًا لشيبة أبي وحرمان أمي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حبيبتي. رفيقة الطفولة والصبا. شريكة القصص والفراش. في هدوء استدارت نحو العطار. وجميعنا ننتظر. تحشرج صوتها وسقطت دمعاتها قائلة: ـ ما عدت تشتاق لي!! تجول بعينيه على كل قطعة فيها. وقفت عيناه على بطنها المتكور أمامها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أكذب لأني أظن الأمور بخير، وما زالت كذلك، فلم نتعجل الانفجارات؟! أحمق من يظن تأخير المواجهة مكسبًا..
كلما تأخرت زاد حجم الخسارة وكبر حجم الفاجعة!!
مشاركة من Yasser Abdelaziz -
أسمع وأنفذ.. أعرف وأكتم.. أفهم ولا أواجه.. أصمت ظنًّا أن الصمت احترام، لكن بداخلي من الحديث ما يشعل براكين..
تائه بين الصواب والخطأ، بين الكتمان والمواجهة.. بين السؤال والتغاضي..
مشاركة من Yasser Abdelaziz -
«نجحت عطارتنا لأني فيها، ولن أكون في مكانين.. الناس تركض خلف الناجح وإن كان على أطراف البلاد»!!
ذاك كان ردها، واليوم وأنا أنتظر موتي أخبرك ربما كانت على حق..
مشاركة من Yasser Abdelaziz -
عهود العين بلا صوت ودون كلمات.. الصمت دومًا أبلغ وأصدق عهد يقطعه على نفسه الإنسان..
مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy -
ـ الناس يا ولدي لا يشكرون، وإن شكروا فثق أن حاجتهم منك لم تنتهِ بعد!!
مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy -
مددت ذراعي إلى ساقها وحملتها بالذراع الأخرى، صعدت بها..
كانت المرة الأولى التي أدخل فيها بيتها..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حين يكون الشيء أكبر من عقلك ومشاعرك تصبح هناك مراحل يجب أن تعبرها للتعامل معه!!
غياب فاطمة كان أكبر من كل ما يحتمله عقل العطار ومشاعره..
حاول الهرب من السقوط واحتمى بفتاة عابرة جاءته تبكي رحيل أبيها..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حين يصبح النبأ السعيد رسالة على هاتف، أو صوتًا من بعيد، يفقد جُلَّ معناه!!
فاطمة بعيدة.. حتى رائحتها غابت عن أغطية فراشها!!
نبأ حملها ما أسعد أبي، بل أبكاه وجعله يلقي بنفسه بين ذراعي وديدة..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«لن أنجب فتاة، وإن أنجبت لن أدع حبي لها يصبح قاتلي أبدًا»!! *** جميعنا خلقنا من ماء وطين، لكن لبساطتنا وعمق جهلنا نظن أن كُلًّا منا يختلف!! جميعنا في الحزن نبكي، في الخوف نصرخ، في الألم نتأوه ونئن،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نظرت إلى أبي لأجد لونه شاحبًا رغم ابتسامته الباهتة، حتى أمي رغم ثوبها الأسود البراق كان حزن عينيها أكثر ما يخطف البصر..
السيدة فادية أيضًا كانت شاحبة لكنها أكثر ثباتًا وهدوءًا..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مات أبي!!
اقتربت من مقعدها أقول:
ـ وأنا يكاد أبي أن يموت!!
***
الحزن جمعنا.. الضياع والخوف دعوانا معًا إلى أرض مسجد آق سنقر..
ليس عبثًا ولا مصادفة..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مسجد «النور» ناداني. مسجد «آق سنقر» أو كما يدعوه أهل دربنا «الجامع الأزرق» أستقطب خطواتي لأصل إليه. كيف يحب إنسان مكانًا ما ويرتبط به بهذا الشكل دون أسباب واضحة؟! بل كيف أحب مسجدًا كهذا وأنا أعلم أنه رغم...
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ترى كم عمرك؟ إن كنت تبتسم هازئًا لا ألومك، بل أبشر. أنت من الصبية الجهلة!! فلتهنأ سيدي بجهلك واستمتع به، فعمره كعمر كل البشر قصير وإن طال. وإن تنهدت وأرخيت رأسك في ألم، فمرحبًا بك على قوارب الرحيل..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لم نكن نسكن حارة من الحارات الضيقة، بل كان بيتنا في الشارع المطل على المسجد الكبير..
نشأت على صوت الصلاة وجموع المصلين والزائرين..
كبرت على وجوه الباكين والمستغفرين.. زوار المولد الكبير..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أنا رجائي صابر..
وكل رجائي أن تقرأ..
يقولون إن القضاة يقرءون..
يقرءون كتبًا ومراجع، تحقيقات وأوراقًا..
هل تجرب نوعًا جديدًا من القراءة؟!
أمنحك الحقيقة كاملة عارية فهل تقرأ؟!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كل صامت إما أصبح مفكرًا أو مجنونًا!!
وكلاهما أمرٌ خطير!!
طفلك الصامت الهادئ الذي تفتخر به يومًا ينفجر شظايا ولهب، لا تعرف أبدًا ماذا تأتي أو على من تقضي!!
مشاركة من Yasser Abdelaziz