عملية تجميل - زينب عفيفي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عملية تجميل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

سأعتني بجسدي الذي عشت به سنوات عمري بكل أفراحي وأحزاني وإحباطاتي وخيباتي وانتصاراتي؛ لن أمحوها بحقنة واحدة تجعلني أتوقف عند صورة ثابتة قد تصيبني بالجنون. الجمال الثابت في نظري مهما كانت درجته قاتل، الاعتياد حتما يفقدنا الإحساس بقيمته مع مرور الوقت، لن أنصت لنداء التحول الشبابي الذي أصاب المدينة بالجنون؛ ولهث وراءه الجميع وأصبحوا وجوها ممسوخة لشخصيات مجهولة العمر. فازدحمت بهم مكاتب السجل المدني في جميع أنحاء المدينة من الرجال والنساء من الجنسين، الكل يغيّر تواريخ ميلاده في بطاقاتهم الشخصية ليتناسب مع ملامحه الافتراضية، كي يتراوح فيها عمره ما بين عشرين وأربعين عاما.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 11 تقييم
96 مشاركة

اقتباسات من رواية عملية تجميل

❞ ⁠‫لن أسمح لأحد بإزالة تجاعيد جبيني، فهي نتيجة دهشتي أمام جمال الحياة، أو تلك المحيطة بفمي لأنها تُظهر كم ضحكت وكم قبّلت، ولا حتى البقع السوداء تحت عيوني، فخلفها تختبئ ذكريات أحزاني وبكائي.. أنها جزء مني وأحب جمالها. ❝

ميريل ستريب

مشاركة من حنان سليمان
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية عملية تجميل

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    (عملية تجميل).. رواية تبحث عن ضمير المدينة الغائب

    «تحسست وجهي، ثم أخذت أحصي سنوات عمري المنسية، فاختلطت السنوات مع بعضها، وتاهت صوري، ولم أعد أعرف ملامح عمري الحقيقية؛ هل كنت أجري بسرعة لدرجة أنني نسيت نفسي؟»

    لكل عمر جماله الخاص ورؤيته المختلفة، وكذلك لكل عمر ملامح وجه مميزة يتبين منها الرائي المرحلة العمرية التي ينتمي إليها صاحب الملامح.

    ولكن ماذا لو تغيرت الملامح، وصار بالإمكان أن نتوقف في المرحلة العمرية التي نريدها وإن كان توقفًا ظاهريًا؟!

    ماذا سيحدث في الدنيا وكيف سيرانا من حولنا حينها؟

    هل سيتقبلون تحولنا أم سينقلبون علينا؟ وإن تقبلنا مجتمعنا المحيط فهل سنتقبل نحن أنفسنا وما آل إليه مصيرنا؟

    هكذا تشعر (شريهان) المرأة الوحيدة التي ستقاوم جنون الشباب الدائم في مدينتها؛ تلك المدينة التي لم تعد فاضلة بما يكفي لتقاوم عروض طبيب التجميل القادم من بعيد كي يغير عالمهم بأكمله.

    سيدة واحدة بمفردها تُقرر الوقوف أمام كل هذا القدر من الجنون والاضطراب اللذين سيدفعان المدينة حتما نحو الهاوية.

    كيف يمكن أن نصير جميعنا في نفس الفئة العمرية؟ كيف نتحول لشباب؟ أين الكبار والصغار؟ أين البراءة والحكمة؟

    أين صوت العقل والضمير؟!

    تتكاثر الأسئلة بينما تستمر (شريهان) في رحلة بحثها وحيدة لا تدري كيف تخبر أصدقاءها وعائلتها وجميع أهل مدينتها بخطورة ما يفعلون...

    ★★★★★

    «هناك دوما حكايات لا يمكن حكيها إلا مع أنفسنا.»

    ‏يعتقد أغلبية الناس أن الحكايات صُنعت كي تروى ولكن ما لا يعلمه هؤلاء أن جانبًا كبيرًا من الحكايات لا يمكن روايته إلا لأنفسنا. فليست كل خبايا النفس قابلة لأن يعلمها عنا الآخرون.

    وفي رواية (عملية تجميل) للأديبة/ زينب عفيفي سنسمع أهم حكايات السيدة العاقلة الوحيدة في مدينتها وهي ترويها لذاتها داخل غرفتها المغلقة...

    حيث لا أهل ولا أصدقاء يمكنهم الوصول إليها وإدراك مخاوفها،

    المخاوف التي أيقظها داخلها جنون المدينة الساعية نحو إكسير الشباب الدائم، ليبقى السؤال النهائي أيهما ينتصر

    السيدة الوحيدة أم المدينة المجنونة؟

    ... في النهاية يرى القارئ نفسه في مواجهة رواية تحمل رؤية فلسفية وتجبر قارئها على التساؤل إلىٰ أي مدى يمكن لفرد صالح واحد أن يعمل على إيقاظ ضمير مجتمع بأكمله؟!

    ★★★★★

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ إذا كانت ملامحك تبدو أصغر من سنك، فهذا يعني أن جمالك الداخلي أقوى من قسوة الحياة. ❝

    أحب التعرف على الكاتب عبر كتابه أولا أو في لقاء عام. أفهم قليلا عن فكره وما يشغله، تظهر روحه بين السطور أو في الحديث فإما التآلف أو النفور، فإذا كان التقارب حصلت المعرفة الشخصية التي ربما تطورت إلى صداقة، وحتى لو لم تتطور بقي في مكانة خاصة.

    هذا حالي مع الكاتبة العزيزة جدا زينب عفيفي التي رُغم غزارة إنتاجها الأدبي كان أول تعارفي بها عبر روايتها الصادرة العام الماضي "عزيزي المستبد" عن صداقة بين رجل وامرأة عن بعد يعيشان الوحدة وسط أجواء فنية وأدبية راقية. هل الصداقة ممكنة أصلا؟ هل تُخفي وراءها مشاعر أخرى؟

    ثم قابلتُها قدرا في مسرحية تبين أن ابنها هو القائم عليها، وهذا العام جاءت بـ"عملية تجميل" لتقوى العلاقة بعد أن كانت أولى قراءاتي لإصدارات المعرض. رواية جديدة في الفكرة والمعالجة ولا تخلو من بعض الإسقاط الذي نحب عند محو التاريخ والتراث ليبدو كل شيء جديدا معاصرا.

    تمسك الكاتبة بقضايا تهم النساء لكنها لا تتناولها بسطحية بل تضفي عليها عمقا يجعلها جديرة بالقراءة عند النوع الآخر أيضا.

    الرواية عن سيدة خمسينية تعيش في مدينة صغيرة أصابها هوس الردة للشباب. الجميع يخشى التقدم في العمر ويتسابق على حقن دكتور ماهر ليرتد إلى عنفوانه وينفض تجاعيده إلاها تقاوم. هل الجمال جمال الشكل أم الروح؟

    هذا اللهاث وراء الدُمى المتراقصة صنع وجوها ممسوخة لعجائز متصابين تحولوا إلى شخصيات مجهولة العمر تسير كمتحف شمع متحرك أملا في أن تعيش الحياة مرتين بعد أن رممت ما أصاب شكلها من بصمة العمر فمن يرمم ما أصاب جسدها من وهن؟ تلك الرياضات وهذه الأكلات التي لا يستطيعون الإقدام عليها لن تجدي معها الحقن نفعا. كيف يتحول المجتمع من حولها ويعتنق الزيف إن أصبح الجميع شبابا؟

    ❞ ⁠‫لن أسمح لأحد بإزالة تجاعيد جبيني، فهي نتيجة دهشتي أمام جمال الحياة، أو تلك المحيطة بفمي لأنها تُظهر كم ضحكت وكم قبّلت، ولا حتى البقع السوداء تحت عيوني، فخلفها تختبئ ذكريات أحزاني وبكائي.. أنها جزء مني وأحب جمالها. ❝

    ميريل ستريب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عمليات التجميل سر. مع ذلك هو سر يعلمه الجميع. وتحول الى هوس عند الذين لا يريدون الاعتراف بان الساعة تتحرك وان الزمن لايتوقف. اسلوب بسيط وسلس كعادة الكاتبة المخلصة للكتابة زينب عفيفي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق