اقتباسات من كتاب رسائل من النبي صلى الله عليه وسلم

‫4‏

‫«أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ»؟!

‫ مهما طُفْتَ أرجاءَ اللُّغَة،

‫ لن تجدَ استفهاماً أكثر وجعاً من هذا: أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟!

‫ للأسف إنَّ الكثيرين سيكرهونكَ لمميزاتكَ لا لعيوبكَ!

‫ وقد تسلم ممَّن حرمتَهُم ولا تسلم ممَّن أعطيتَهُم!

‫ سيأخذونَ منْكَ بِيَدٍ ويطعنُونَكَ بالأخرى،

‫ هذِهِ الدُّنْيَا مَلِيئَةٌ بالجُحُود!

‫ سيكسرُكَ بعضُ الذِينَ رَمَّمْتَهُم،

‫ وسيجرَحُكَ بعضُ الذينَ دَاويتَهُم،

‫ وسيُطفِئُ شمعتَكَ بعضُ الذينَ أضأْتَ شُمُوعَهُم،

‫ وسيكسِرُ مجاذِيفَكَ بعضُ الذينَ دفعتَ قوارِبَهُم،

‫ وسَيَبْكِيكَ بعضُ الذينَ مَسَحْتَ دُمُوعَهُم،

‫ كُنْ خَيِّراً، ولكِنْ لا تَنْسَ:

‫4‏

‫«أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ»؟!

‫ مهما طُفْتَ أرجاءَ اللُّغَة،

‫ لن تجدَ استفهاماً أكثر وجعاً من هذا: أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟!

‫ للأسف إنَّ الكثيرين سيكرهونكَ لمميزاتكَ لا لعيوبكَ!

‫ وقد تسلم ممَّن حرمتَهُم ولا تسلم ممَّن أعطيتَهُم!

‫ سيأخذونَ منْكَ بِيَدٍ ويطعنُونَكَ بالأخرى،

‫ هذِهِ الدُّنْيَا مَلِيئَةٌ بالجُحُود!

‫ سيكسرُكَ بعضُ الذِينَ رَمَّمْتَهُم،

‫ وسيجرَحُكَ بعضُ الذينَ دَاويتَهُم،

‫ وسيُطفِئُ شمعتَكَ بعضُ الذينَ أضأْتَ شُمُوعَهُم،

‫ وسيكسِرُ مجاذِيفَكَ بعضُ الذينَ دفعتَ قوارِبَهُم،

‫ وسَيَبْكِيكَ بعضُ الذينَ مَسَحْتَ دُمُوعَهُم،

‫ كُنْ خَيِّراً، ولكِنْ لا تَنْسَ:

❞ ولكنَّنا نأخذُ منه ما نريدُ ونتركُ منه ما نريد! ❝

❞ لخَّصهَا لكَ ابنُ القيِّمِ فقالَ: إذا لم تخلِصْ فلا تتعبْ! ❝

يرحمُ اللهُ موسى، فقد أُوذِيَ بأكثَرَ من هذا فصبر!

المُهَابُ ليسَ بالضَّرُورَةِ مَحْبُوباً ولكنَّهُ يُهَابُ لأذَاهُ،

ليس كل ما في النَّفسِ يُقال، ولكنَّه يُرى!

❞ هذه هي الحياة، سمتُها النَّقص، وعنوانُها العريضُ أنَّها لا تصفُو لأحدٍ، ❝

❞ اِطْمَئِنْ: حَتَّى وَإِنْ لَم يُذْكَرِ اسْمُكَ،

⁠‫اللهُ يَعْرِفُك! ❝

❞ وإنَّ رحمةَ اللهِ بعبده بمقدارِ ما في قلبِه من رحمةٍ للنَّاسِ، ❝

❞ النَّاقصوُن فقط هم الذين يجدونَ لذَّةً في انتقاصِ الآخرين! ❝

❞ الحرمانُ يقدرُ عليه كلُّ أحدٍ ولكن النُّبلاءَ وحدهم يمنحُون على الدَّوام، والقسوةُ ليست عملاً بطولياً، الِّلينُ هو الذي يحتاجُ إلى شجاعةٍ! ❝

إنِّي أحبُّ قربكَ، ولكنِّي أُؤثرُ هواكَ!

وأيُّ شأنِه لم يكن عجباً؟!

ما سَتَرَهُ اللهُ عليكَ فلا تَكْشِفْهُ، وما غطَّاهُ لك فلا تفضحْهُ!

ما سَتَرَهُ اللهُ عليكَ فلا تَكْشِفْهُ، وما غطَّاهُ لك فلا تفضحْهُ!

فلا تتحدَّثْ عن ذنوبِكَ أمام أحدٍ ولو كنتَ تشكو ولا تُفَاخِرْ،

جعل اللهُ التَّوبةَ بينه وبين عبدِهِ،

كُلُّ أُمَّتِي مُعَافَى، إلَّا المُجَاهِرِينَ!

يا صاحبِي: لا يَهُمُّ كيف نموتُ، وإنَّما كيفَ نعيشُ!